أهم الأخبارالكرة العالمية

عاجل | فضيحة جديدة تطارد نيمار في باريس

يبدو أن مصائب النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، لا تأتي فرادى، بعدما وجد نفسه في ورطة جديدة بالعاصمة الفرنسية رغم مغادرة باريس سان جيرمان في منتصف أغسطس الفائت، وحزم الحقائب في الرياض في مغامرة أسالت الكثير من الحبر.

نيمار الذي يكافح من أجل التعافي من إصابة على مستوى الرباط الصليبي للركبة اليسرى، يترقب ملاحقة قضائية في باريس، على خلفية رفع موظفة منزلية دعوى ضد قائد السيليساو أمام المحاكم الفرنسية، مدعية عدم حصولها على مستحقاتها أثناء عملها في منزل البرازيلي.

وكشفت صحيفة «لو باريسيان» الفرنسية، أن موظفة برازيلية، بالغة من العمر 35 عامًا، حركت دعوى قضائية أمام محكمة العمل في العاصمة باريس، من أجل المطالبة بالحصول على 368 ألف يورو، تمثل مستحقات جراء العمل في منزل نجم الهلال.

اقرأ أيضًا:

مانشيني يتأهب لفك عقدة 2023 عبر بوابة باكستان

وأوضح التقرير أن العاملة البرازيلية التي تُدعى مارسيا، عملت في منزل نيمار دا سيلفا في الفترة من يناير 2021 إلى أكتوبر 2022، دون تسجيلها بشكل قانوني في مخالفة أخرى من قائد السيليساو ضد قوانين التشريع الفرنسي.

وأكدت مارسيا أنها كانت تعمل طوال أيام الأسبوع وتتقاضى أجرها نقدًا، بينما من بين الشكاوى التي أبلغت عنها عدم حصولها على مكافأة ساعات العمل الإضافية، وغياب الإجازات مدفوعة الأجر والتأمين الصحي، إلى جانب إجبارها على العمل لمدة خمسة عشر يومًا قبل ولادة طفلها الرابع، وبعد الولادة، لم يتم قبولها في الوظيفة.

وتضمنت الشكوى، أن الموظفة البرازيلية عملت لدى نيمار في حفل عيد ميلاده السابع والعشرين في فبراير 2019، قبل أن تصبح مساعدة مطبخ، ومنذ يناير 2021، بدأت في العمل بشكل دائم في خدمة لاعب كرة القدم، فيما مهام تتراوح بين التنظيف وتقليم أظافر شريكة نجم الهلال برونا بيانكاردي.

وأرفقت مارسيا، ضمن الدعوى القضائية، رسائل متبادلة مع المساعد الشخصي لنيمار تثبت عملها في منزل البرازيلي، مؤكدة أنها أصبحت مهجورة بعد أن أنجبت طفلها الرابع، واضطرت إلى اللجوء إلى الجمعيات الخيرية من الجمعيات الإنسانية لإطعام أسرتها.

وختم التقرير بالتأكيد على أن مارسيا تواصلت مع جمعية تساعد النساء البرازيليات اللاتي يعانين من مشاكل في فرنسا، والتي أوصلتها إلى اثنين من المحامين لتبدأ التحرك قضائيًا ضد نجم باريس سان جيرمان السابق، من أجل المطالبة بالمستحقات المتأخرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى