بيريز يداوي جراح مبابي الأوروبية بـ«مكالمة هاتفية»
كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن تواصل فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، مع الفرنسي كيليان مبابي، نجم نادي باريس سان جيرمان، بعد فشل الأخير في التأهل لنهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، عقب الهزيمة من بوروسيا دورتموند الألماني.
وحجز فريق بوروسيا دورتموند الألماني مقعدًا في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما جدد التفوق على مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي في عقر داره، بهدف دون رد، في القمة التي جرت بينهما مساء أمس الثلاثاء؛ حيث ينتظر الفائز من مواجهة نادي ريال مدريد ونظيره بايرن ميونخ الألماني، والتي تقام مساء اليوم الأربعاء.
وقالت شبكة «ديفنسا سنترال» الإسبانية، إن بيريز تواصل مع مبابي هاتفيًا، عقب الهزيمة أمام دورتموند، لمواساته بعد الخروج من نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد اقتراب الدولي الفرنسي من الانضمام إلى النادي الملكي، بعد مفاوضات استمرت لأعوام وأسالت الكثير من الحبر خلال الآونة الأخيرة.
وأضافت أن بيريز أخبر كيليان مبابي أنه كان يتمنى مواجهته في نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك في حال تأهل ريال مدريد الذي يواجه نظيره بايرن ميونخ مساء اليوم الأربعاء، في المباراة النهائية التي تقام على «ويمبلي» في لندن.
مبابي إلى ريال مدريد
اقترب الدولي الفرنسي كيليان مبابي، هداف فريق باريس سان جيرمان، من شد الرحال صوب سنتياجو برنابيو في ميركاتو الصيف المقبل، بعدما حسم كافة الأمور مع إدارة نادي ريال مدريد الإسباني، ليسدل الستار على الصفقة التي أثارت الكثير من الجدل على مدار السنوات الثلاث الماضية.
وحاول باريس سان جيرمان إقناع مبابي، البالغ من العمر 25 عامًا، بالتوقيع على عقد «مدى الحياة»، لمدة 10 سنوات أو أكثر، مقابل الحصول على مليار يورو، في عرض خيالي هو الأضخم في تاريخ كرة القدم، إلا أن الهداف الفرنسي تجاهل التحركات الباريسية حتى هذه اللحظة.
وكاد هداف الدوري الفرنسي أن ينتقل إلى ريال مدريد مجانًا في صيف 2021، لولا الضغوط المتزايدة من جانب إدارة النادي الباريسي لتجديد التعاقد بعقد هو الأكبر في التاريخ، في مشهد احتاج إلى تدخل سياسي من الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون لإقناع مبابي بالبقاء في بارك دي برانس، ولم تخل من جولات مكوكية بين الدوحة وباريس ومدريد.
ويدافع مبابي عن ألوان باريس سان جيرمان منذ عام 2017، بعدما انتقل إلى العاصمة على سبيل الإعارة قادمًا من صفوف موناكو، وذلك قبل أن يُفعّل البي إس جي بند الشراء، مقابل 120 مليون يورو، ليُعيد جناح الديوك إعادة كتابة التاريخ في حديقة الأمراء.
