في انتظار المقعد اللاتيني.. ثنائي عربي يزيّن مونديال الأندية بذكريات 2005

حجز فريق الأهلي المصري مقعدًا معتادًا في بطولة كأس العالم للأندية المقرر إقامتها في المملكة العربية السعودية في الفترة من 12 حتى 20 ديسمبر المقبل، بعدما نجح في حصد لقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم للمرة الحادية عشر في تاريخه المرصع بالذهب.

وكان الأهلي المصري على بُعد 12 دقيقة من خسارة اللقب للمرة الثانية تواليًا وأمام المنافس ذاته الوداد البيضاوي المغربي، قبل أن تنشق الأرض عن المدافع المتألق محمد عبدالمنعم ليحوّل رأسية قاتلة شقت طريقها إلى مرمى يوسف المطيع، ليمنح المارد الأحمر لقبًا استثنائيًا من قلب كازابلانكا.

اقرأ أيضًا:

إيطاليا تبكي أسطورة ميلان سيلفيو بيرلسكوني

وخطف الأهلي الأميرة السمراء بعدما فرض التعادل خارج الديار أمام مضيفه الوداد المغربي، بهدف لكل طرف، في القمة العربية التي جرت بينهما مساء أمس الأحد، على مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب إياب نهائي دوري الأبطال.

واستفاد المارد الأحمر من الفوز ذهابًا على الوداد في ملعب القاهرة الدولي، بهدفين مقابل هدف، ليحقق اللقب القاري للمرة الثالثة في آخر أربع سنوات والحادية عشر في تاريخه، محركًا عداد الألقاب القارية والدولية إلى الرقم 25، خلف ريال مدريد الإسباني على قائمة الأكثر تتويجًا بالبطولات.

وبات الأهلي سادس الأندية التي ضمت التأهل إلى مونديال الأندية التي تحتضنه السعودية، ديسمبر المقبل، بعدما حسم بطاقة التأهل إلى المعترك العالمي للمرة التاسعة في تاريخه والرابعة تواليًا، كأكثر الأندية الأفريقية والعربية مشاركة في البطولة، والثاني عالميًا خلف أوكلاند سيتي.

ولحق الأهلي المصري بشقيقه الاتحاد إلى المونديال، بعدما أمن النمور مقعدًا وسط الكبار بعد طول غياب، باعتباره صاحب الضيافة بعدما نجح في حصد لقب دوري المحترفين السعودي 2022-2023، بعد ابتعاد دام 14 عامًا عن منصة التتويج.

وأعاد الثنائي العربي إلى الأذهان ذكريات التأهل معًا إلى المونديال قبل 18 عامًا، عندما التقى الأهلي والاتحاد وجهًا لوجه في اليابان، حيث نجح النمور في تحقيق فوز ثمين بهدف حمل توقيع الأسطورة محمد نور، ليكمل المشوار بنجاح نحو المربع الذهبي.

وإلى جانب الثنائي العربي، ضمن فريق أوراوا ريد دايموندز الياباني المشاركة في مونديال الأندية، بعدما نجح في تحقيق لقب دوري أبطال آسيا على حساب الهلال، بالتعادل في الرياض ذهابًا بهدف لكل طرف، قبل أن يفوز إيابًا في سايتاما بهدف دون رد.

ويسجل مانشستر سيتي الإنجليزي الحضور الأول في كأس العالم للأندية، بعدما فك عقدة دوري أبطال أوروبا لأول مرة تحت إمرة الفيلسوف الإسباني بيب جوارديولا، عقب الفوز على إنتر ميلان الإيطالي، بهدف نظيف، في النهائي المثير الذي جرى السبت الماضي، على ميدان أتاتورك في مدينة إسطنبول التركية.

ولحق أوكلاند سيتي النيوزيلندي، بطل دوري أبطال أوقيانيسيا، بالتخصص بركب المتأهلين إلى المونديال، إلى جانب فريق المكسيكي بطل دوري أبطال كونكاكاف، في انتظار القادم من أمريكا الجنوبية لحسم آخر المقاعد، حيث تتواصل المنافسات في دور المجموعات لبطولة كأس الليبرتادوريس.