فابينيو: هذا مكمن خطورة الأهلي.. ولا نفكر في السيتي

حذّر البرازيلي المخضرم فابينيو، متوسط ميدان الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، من خطورة نظيره الأهلي المصري، في القمة المرتقبة مساء غدٍ الجمعة ضمن منافسات بطولة كأس العالم للأندية 2023، خاصة أن بطل أفريقيا متمرس بشكل كبير على أجواء المونديال.

وأكرم فريق الاتحاد وفادة ضيفه أوكلاند سيتي النيوزيلندي، بثلاثية دون رد، في المباراة المثيرة التي جرت بينهما مساء الثلاثاء، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة»، لحساب الدور التمهيدي من بطولة كأس العالم للأندية 2023، المقامة لأول مرة في المملكة العربية السعودية.

اقرأ أيضًا:

بالأرقام | قبل موقعة الاتحاد والأهلي.. آسيا تمنح النمور أفضلية كاسحة أمام الأفارقة

وأكد فابينيو، في تصريحات صحفية قبل المواجهة المرتقبة لحساب ربع نهائي المونديال: «نحتاج إلى الاستعداد بشكل مثالي لموقعة الأهلي، حتى نكون في أتم جاهزية، نعلم جيدًا جودة وقوة الفريق المصري، خاصة أنه معتاد على أجواء المونديال، وهي نقطة الخطورة لدى المنافس».

وأضاف النجم البرازيلي: «دون شك ستكون مباراة قوية بين الطرفين، تركيزنا الكامل في الوقت الحالي منصب على تجاوز عقبة الأهلي، ومن ثم التفكير في الخطوة التالية، وبطبيعة الحال هدفنا جميعًا الوصول إلى نهائي المونديال بغض النظر عن المنافس المرتقب».

واعترف متوسط ميدان ليفربول السابق أنه لا يتمنى مانشستر سيتي الإنجليزي في البطولة، معقبًا: «أعرف جيدًا مدى قوة الفريق السماوي، إنه رائع للغاية ويقدم كرة مثالية، لكن إذا حدث ذلك سنقدم مباراة قوية، وأعتقد أن الوصول إلى النهائي سيكون في حد ذاته مصدر فخر للجميع».

ويشكل البرازيلي فابينيو، البالغ من العمر 30 عامًا، أحد أبرز القطع الثمينة على رقعة المدرب الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، منذ انتقل إلى صفوف الاتحاد قادمًا من ليفربول الإنجليزي في يوليو الماضي، بعقد يمتد 3 أعوام حتى صيف 2026.

وفرض الاتحاد موعدًا عربيًا خالصًا من العيار الثقيل أمام شقيقه الأهلي المصري، بطل أفريقيا، في القمة التي تُقام يوم الجمعة المقبل، على ملعب الجوهرة المشعة، في مواجهة يطمح النمور لأن تكون تكرارًا لسيناريو نسخة 2005، والتي حسمها العميد بهدف نظيف حمل توقيع محمد نور.

وبعث الاتحاد، الذي يسجل المشاركة الثانية في البطولة بعد أولى عام 2005، رسالة تحذير شديدة اللهجة إلى باقي المنافسين في المونديال، بحثًا عن تكرار إنجاز الهلال صاحب المفاجأة العام الماضي في المغرب، بعدما وصل أزرق الرياض إلى النهائي لأول مرة في تاريخ المشاركات السعودية، وذلك حين يسجل الحضور الثاني في النسخة العشرين من مونديال الأندية.

ويأمل العميد إلى التقدم صوب النقطة الأبعد في هذا المونديال، الذي يشهد مشاركة 7 فرق، هي؛ مانشستر سيتي الإنجليزي، والأهلي المصري، أوراوا ريد دايموندز الياباني، وفلومينينسي البرازيلي، وكلوب ليون المكسيكي، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي.