الأهلي يتوج ببطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الـ11 في تاريخه على حساب الوداد المغربي

توج الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، ببطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الحادية عشر في تاريخه، وذلك بعد التعادل مع نادي الودادي المغربي، بهدف لمثله، في المباراة التي جمعتهما في إياب بطولة الأندية الإفريقية.

وفاز النادي الأهلي في مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف، ليتوج باللقب بمجموع المباراتين بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ويضمن التأهل إلى بطولة كأس العالم للأندية.

أحداث الشوط الأول

بدأت المباراة بضغط كبير من الفريقين؛ حيث حاول الأهلي تهديد مرمى نادي الوداد في الدقائق الأولى من الشوط الأول بحثًا عن هدف الاطمئنان، فيما سعى لاعبو الفريق المغربي للوصول إلى مرمى محمد الشناوي عن طريق الكرات الثابتة.

وهدد نادي الوداد مرمى الفريق المصري عن طريق الكرات الثابتة من على أطراف منطقة الجزاء، لكن كان محمد الشناوي بالمرصاد لتلك الكرات الخطرة، وذلك مع مرور 10 دقائق من اللقاء.

جاءت أخطر هجمات المباراة في الدقيقة 13 من عمر اللقاء، بعد اختراق لاعب الوداد أيوب العلمود دفاعات الأهلي بكل سهولة، ثم سدد كرة ضعيفة في أحضان حارس الشياطين الحمر.

سيطر التعادل السلبي على المباراة بعد مرور 25 دقيقة من عمرها، وذلك وسط محاولات من الفريقين لهز الشباك، ولكن دون تهديد حقيقي على المرميين.

وجاء الهدف الأول في المباراة لصالح نادي الوداد عن طريق يحيى عطية الله، في الدقيقة 27 من عمر اللقاء، وذلك عن طريق ضربة حرة ثابتة من الناحية اليمنى لنادي الوداد، عدت بغرابة شديدة أمام أعين الجميع لتسكن شباك النادي الأهلي.

وارتفع الحماس بشكل كبير من الفريقين، بعد تسجيل الهدف الأول لنادي الوداد؛ حيث حاول لاعبو الأهلي إدراك هدف التعادل سريعًا قبل نهاية الشوط الأول.

وكان محمود كهربا قريبًا من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 41، بعد تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم الأيمن لحارس الوداد.

أحداث الشوط الثاني

بدأ الشوط الثاني من المباراة بتوتر كبير من لاعبي الأهلي، وذلك في محاولاتهم بحثًا عن هدف التعادل في المباراة، بينما كان لاعبو الوداد أكثر هدوءًا بعد تقدمهم بهدف دون رد؛ حيث ترجح النتيجة كافة الفريق المغربي في الفوز باللقب الإفريقي.

ودفع المدرب السويسري مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي، بمحمد مجدي أفشة وأحمد عبدالقادر من أجل تعزيز صفوف الفريق الهجومية من أجل تعديل النتيجة.

بعد مرور 60 دقيقة من عمر المباراة، كان الوداد المسيطر على الكرة في وسط الملعب؛ حيث مرر لاعبو فريق الدار البيضاء الكرة بكل أريحية، وذلك وسط غياب تام للاعبي النادي الأهلي.

وفي الدقيقة 67، طالب لاعبو الأهلي بالحصول على ركلة جزاء بعد تدخل حارس المرمى على أحمد عبدالقادر لاعب الأهلي، ولكن قرر حكم اللقاء استكمال اللقاء.

وتوقفت المباراة لعدة دقائق بعد انعدام الرؤية في ملعب اللقاء بسبب الألعاب النارية وأعمدة الدخان التي أطلقتها الجماهير الموجودة في مركب محمد الخامس بالعاصمة المغربية.

ومع دخول المباراة في الربع ساعة الأخيرة، ضغط لاعبو الأهلي على دفاعات الوداد من أجل هز الشباك بهدف قاتل، لكن استبسل لاعبو الوداد أمام هجوم الشياطين.

وأحرز مدافع النادي الأهلي محمد عبدالمنعم هدفًا قاتلاً في الدقيقة 78 من عمر المباراة عن طريق رأسية رائعة حولها اللاعب إلى الزاوية البعيدة لحارس الوداد، وذلك بعد عرضية رائعة من علي معلول.

واشتعلت المباراة في العشر دقائق الأخيرة من المباراة بعد تسجيل الأهلي هدف التعادل القاتل؛ حيث انفعل اللاعبون من كلا الفريقين من أجل تسجيل هدف التعويض لنادي الوداد، أو هدف قتل المباراة للفري الأحمر.

واحتسب حكم المباراة 8 دقائق وقت محتسب بدلا من الضائع بعد توقف المباراة؛ حيث شهدت تلك الدقائق هجمات مثيرة من النادي الأهلي، الذي فشل لاعبوه في استغلال الهجمات التي سنحت لهم من أجل قتل المباراة.