أهم الأخبارالكرة المحليةالمنتخب السعوديتقارير ومقالات

لأول مرة منذ 28 عامًا.. لعنة ميسي تحبط المنتخب السعودي برقم مخيب

ارتفع سقف طموحات الجمهور السعودي مع التعاقد مع الإيطالي المخضرم روبرتو مانشيني لتولي قيادة المنتخب الوطني الأول بعد حقبة متقلبة رفقة الفرنسي إيرفي رينارد، إلا أن البداية جاءت محبطة على نحو أعاد المدرج الأخضر إلى أرض الواقع، وهز الثقة نحو الذهاب بعيدًا في كأس آسيا 2023.

وسقط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في فخ الهزيمة أمام نظيره الكوري الجنوبي بهدف دون رد، في المباراة التي جرت بينهما مساء الثلاثاء، على ملعب سانت جيمس بارك، ضمن المرحلة الثانية من البرنامج الإعدادي لكأس آسيا 2023 التي تنطلق في شهر يناير المقبل، ليتكبّد الأخضر الخسارة الثانية في حقبة الإيطالي روبرتو مانشيني.

اقرأ أيضًا:

توابع معسكر نيوكاسل.. وليد الفراج يطالب بتدخل فوري لإنقاذ الأخضر لهذا السبب

وتكبّد الأخضر خسارتين تحت قيادة الإيطالي روبرتو مانشيني، في مرحلة التعرف على كافة العناصر المتاحة من أجل الاستقرار على القوام المثالي القادر على استعادة كبرياء المنتخب السعودي الذي أبهر العالم في المونديال، بعدما أسقط الأرجنتين في ملحمة تاريخية على الأراضي القطرية.

وسقط المنتخب الوطني في فخ رقم مخيب لأول مرة منذ 28 عامًا، بعد تكبّد 6 هزائم تواليًا منذ الفوز على رفاق ليونيل ميسي في 22 نوفمبر 2022، لتمر 9 أشهر في العالم الجديد دون أن يعرف الصقور طعم الفوز، رفقة الفرنسي إيرفي رينارد وحتى في الحقبة الجديد مع مانشيني.

رينارد
رينارد

لعنة ميسي تحبط الأخضر

ودون النظر إلى نتائج المنتخب السعودي في دوري الخليج العربي التي جرت في البصرة مطلع العام الجاري، والتي ترفع حصاد الهزائم إلى الرقم 8 مقابل فوز وحيد جاء على حساب اليمن، بسبب خوض غمار «خليجي 25» بالفريق الرديف، يبقى الصقور في وضعية لا يحسد عليها، وتحتاج إلى تدخل فوري قبل 3 أشهر من كأس آسيا.

الفوز التاريخي على الأرجنتين، التي توجت فيما بعد بلقب كأس العالم، بدا وكأنه لعنة حلت على الأخضر، حيث خسر مباراتين تواليًا في المونديال أمام بولندا بهدفين دون رد، ثم المكسيك بهدفين مقابل هدف، ليودع البطولة مبكرًا من الدور الأول.

وفشل المنتخب تحت إمرة إيرفي رينارد في تذوق الفوز مجددًا، حيث استمرت سلسلة الهزائم وديًا في مارس الماضي، بالخسارة أمام نظيره الفنزويلي بهدفين مقابل هدف وحيد، قبل أن يتعثر مجددًا أمام بوليفيا بالنتيجة نفسها، ليطوي بعدها صفحة الفرنسي على نحو درامي.

رينارد يهرب من المهمة

وعلى الرغم من أن كافة السبل كانت مهيأة أمام إيرفي رينارد من أجل احتكار كافة الأرقام القياسية المتاحة رفقة المنتخب السعودي، والتي لم يسبق إليها أحد ممن جلس على العارضة الفنية للصقور، إلا أن الفرنسي غافل الجميع في منتصف الطريق، وقرر أن يعود أدراجه صوب العاصمة باريس، بحثًا عن مغامرة جديدة، في نهاية درامية ومخيبة للآمال.

الفرنسي إيرفي رينارد قاد الأخضر في 41 مباراة، استطاع خلالها تحقيق 20 انتصارًا، بينما تكبّد 10 هزائم، واكتفى بالتعادل في 11 مناسبة، ليرتقي إلى المرتبة 49 على تصنيف «فيفا» للمنتخبات العالمية، متقدمًا 19 مركزًا، حيث تولى المهمة والصقور في المرتبة 68 عالميًا، وسجل الفريق تحت إمرته 54 هدفًا فيما استقبلت شباكه 31 هدفًا.

المنتخب السعودي الأول لكرة القدم
الأخضر

مانشيني في طور الاستكشاف

ولم يختلف الحال كثيرًا حتى الآن في حقبة الإيطالي المخضرم روبرتو مانشيني، الذي أعاد الآزوري إلى منصة تتويج يورو بعد غياب طويل، حيث قاد المنتخب السعودي قبل نحو 20 يومًا، ليزيد غلة الهزائم المتتالية إلى الرقم 6، بالخسارة وديًا في معسكر نيوكاسل الجاري أمام كوستاريكا بثلاثية مقابل هدف، ومن ثم كوريا الجنوبية بهدف نظيف.

وعاد الأخضر إلى الديار صباح اليوم، بعدما خاض معسكر أشغال شاقة في إنجلترا خلال الفترة من 4 إلى 12 سبتمبر، ضمن الأجندة الدولية، استعدادً لخوض غمار نهائيات كأس آسيا 2023، والمقرر إقامتها في قطر خلال الفترة من 12 يناير حتى 10 فبراير المقبل.

وبات على مانشيني لململة الأوراق سريعًا قبل خوض كأس آسيا «قطر 2023»، بعدما أسفرت القرعة التي جرت في دار أوبرا كتارا بالدوحة، في 11 مايو الفائت، عن تواجد الأخضر ضمن فرق المجموعة السادسة، إلى جوار منتخبات سلطنة عمان وتايلاند وقيرغزستان، والتي تبدو في متناول رفاق القائد سلمان الفرج.

كما جاء الأخضر في المجموعة السابعة ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، المقرر في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، التي تضم الأردن وطاجيكستان والفائز من مواجهة الدور الأول (رقم 6) بين كمبوديا وباكستان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى