أهم الأخبارالكرة المحليةالمنتخب السعودي

لم أبحث عن الانتقام.. تصريح مثير من رينارد بعد الرحيل عن الأخضر

كسر إيرفي رينارد حاجز الصمت بعد الرحيل عن العارضة الفنية للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، والعودة إلى العاصمة الفرنسية باريس، مشددًا على أن الهدف وراء تلك الخطوة يرجع إلى الرغبة في خوض تجربة جديدة، وليست بدافع الانتقام أو رد الاعتبار.

وأعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، برئاسة ياسر المسحل، الثلاثاء الماضي، عن فض الشراكة مع إيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، بناءً على رغبته في عدم إكمال المدة المتبقية من عقده، وعلى ضوء ذلك تم تسوية الإجراءات القانونية الرسمية بين الطرفين.

اقرأ أيضًا:

«ليكيب» تكشف مخطط رينارد بعد فض الشراكة مع الأخضر

وتولى رينارد تدريب الأخضر في أغسطس 2019، بعقد يمتد لعامين ونصف، ليحقق نتائج لافتة رفقة الصقور، حيث قاد المنتخب إلى وصافة كأس الخليج، قبل أن يتأهل إلى مونديال قطر 2022 من الباب الواسع محملًا بثلة من الأرقام القياسية، ليسجل بعدها حضورًا رائعًا في كأس العالم، توّج بفوز تاريخي على الأرجنتين بهدفين مقابل هدف، ليجبر اتحاد الكرة على تمديد عقده لأربع سنوات مقبلة.

ولم تكد تمضي ساعات على استقالة مدرب الأخضر المفاجئة، حتى أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، التعاقد رسميًا مع إيرفي رينارد لتولي مهمة تدريب منتخب فرنسا الأول للسيدات حتى أغسطس 2024، ليقود الديوك الزرق في كأس العالم بأستراليا ونيوزيلندا 2023، ودورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.

وأوضح رينارد، في المؤتمر الصحفي عقب تولي مهمة تدريب سيدات فرنسا: «متحمس للغاية لخوض مغامرة جديدة، الآن ينتظرنا كأس العالم بعد أسابيع قليلة، ومن ثم دورة الألعاب الأولمبية في باريس العام المقبل، لا يوجد تفسير أفضل من ذلك لقرار الرحيل عن الأخضر».

واعترف مدرب الأخضر السابق بأنه لم يقبل المهمة الجديدة من أجل الانتقام أو رد الاعتبار، معقبًا: «أنا مدرب فرنسي بدأت من الصفر، عملت قرابة 3 مواسم في دوري الدرجة الثانية والثالثة، وخضت تجارب مميزة مع أندية سوشو وليل في الليج آ».

وأكمل رينارد: «دون شك أشعر بالفخر بعدما مثلت المدرسة الفرنسية في تجارب رائعة خارج الديار، لقد بدأت من القاع، مررت بالعديد من المنحنيات صعودًا وهبوطًا في مسيرة متقلبة، لكن أحاول دائمًا تقديم أفضل صورة ممكنة عن المدرب الفرنسي».

هيرفي رينارد
هيرفي رينارد

وحول تدريب منتخب سيدات فرنسا، ختم رينارد تصريحاته: «أتابع الكرة النسائية منذ عام 2014 من خلال البطولة الكبرى، والأندية الفرنسية التي توجت بألقاب قارية، وبعد الترشح للمهمة الجديدة تابعت منتخب فرنسا عن قرب وعكفت على دراسة كافة التفاصيل، ومن ثم قررت خوض التجربة».

رينارد، الذي يعد ثاني أكثر المدربين تحقيقًا للانتصارات رفقة المنتخب السعودي خلف ناصر الجوهر، غادر العارضة الفنية للصقور من الباب الضيق بعدما حقق رقميًا سلبيا بالخسارة في 4 مباريات تواليًا، بداية من هزيمتين في المونديال أمام بولندا والمكسيك، قبل أن يتعثر وديًا أمام فنزويلا الجمعة الفائت، وأخيرًا السقوط أمام بوليفيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى