حيلة أمريكية تنعش آمال برشلونة في استعادة ميسي
يبدو أن إدارة نادي برشلونة الإسباني، برئاسة خوان لابورتا، لن تلقي المنديل حيال استعادة الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، جناح فريق باريس سان جيرمان، عبر التحرك بخطوات حثيثة نحو توفير مصادر مالية تسمح بإبرام الصفقة المتعثرة.
ويدرك النادي الكتالوني حجم العقبات التي تحاصر عودة ليونيل ميسي إلى كامب نو، بسبب الأزمة المالية الخانقة الأمر الذي دفع البارسا صوب خطة بديلة عبر التعاون مع إنتر ميامي الأمريكي، عبر تعاقد النادي المملوك للنجم الإنجليزي ديفيد بيكهام مع الأرجنتيني ومن ثم إعارته إلى البلوجرانا لموسم واحد على أقل تقدير.
اقرأ أيضًا:
فيديو| اللحظة التي طال انتظارها.. وزير الرياضة يتوج الاتحاد بلقب دوري روشن
وكشفت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، أن ليونيل ميسي لم يحسم حتى الآن موقفه من العرض السعودي، على الرغم من ضغوط والده خورخي، حيث تبقى أولوية صاحب الكرات الذهبية السبع العودة إلى النادي الكتالوني واللعب على أعلى مستوى، من أجل قيادة الأرجنتين مجددًا في بطولة كوبا أمريكا العام المقبل.
ولفت التقرير إلى أن برشلونة كثف من المفاوضات مع إنتر ميامي، المملوك لنجم الغريم اللدود ريال مدريد ديفيد بيكهام، من أجل التحرك لضم ليونيل ميسي، على أن يعود مباشرة إلى كامب نو على سبيل الإعارة لمدة 18 شهرًا.
وختم التقرير بالتأكيد على أن هذا الطرح على طاولة الطرفين من الصيف الماضي، إلا أن الأمور تبدو أكثر جدية في الوقت الحالي من أجل قطع الطريق على العرض السعودي الضخم، والذي دفع خورخي ميسي نحو منح الهلال موافقة مبدئية مقابل عمولة هي الأكبر في التاريخ.
ولم تفلح محاولات إدارة خوان لابورتا في تحسين الوضع الاقتصادي للحصول على استثناء من جانب رابطة الدوري الإسباني لإعادة ليونيل ميسي من حديقة الأمراء، بعدما أقدم على غلق قناة برشلونة، إلى جانب فك الارتباط مع جوردي ألبا ورحيل القائد سيرجيو بوسكيتس.
ولن يكون في مقدور برشلونة التقدم بعرض رسمي إلى ليونيل ميسي، دون أن يتمكن من تجاوز أزمة المالية الخانقة التي حاصرت الفريق في السنوات الخمس الماضية، بعدما فشل في الحصول على موافقة رابطة الليجا على الخطة الاقتصادية للمضي قدمًا نحو جلب الهداف التاريخي للنادي الكتالوني.
ومن المؤكد أن ليونيل ميسي لن ينتظر العرض الكتالوني كثيرًا، في ظل الصعوبات التي ربما تهدد الصفقة، وهو ما يصب في صالح نادي الهلال، مع بقاء حيلة إنتر ميامي خيارًا أخيرًا لإنقاذ الصفقة الجماهيرية من الضياع ولو عبر «محلل أمريكي».
