أهم الأخبارالكرة المحليةتقارير ومقالات

4 أسباب ترجح استضافة السعودية لمونديال 2034

بطموح لا سقف له ودوافع تدعمها إرادة قوية وإمكانيات لا تخطئها عين، قررت المملكة العربية السعودية اقتحام سباق الحصول على حق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034، في النسخة الـ25 تاريخيًا، بشكل منفرد دون الدخول في ملفات مشتركة، في خطوة تعكس الطفرة الهائلة التي يشهدها الوطن في كافة المجالات، في ظل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة.

وتمتلك السعودية الكثير من الثقة في إمكانية الحصول على شرف استضافة مونديال 2034، مع تسخير كافة الإمكانيات لخروج نسخة استثنائية غير مسبوقة في تاريخ الحدث الكبير، دون تقيض بالموعد سواء في فصل الصيف رغم الحرارة المرتفعة، أول في الشتاء على غرار قطر.

اقرأ أيضًا:

المملكة تقتحم سباق استضافة كأس العالم 2034.. لهذه الأسباب

وتعتزم المملكة إقامة مباريات مونديال 2034 في مناطق جغرافية محددة، عبر توفير 16 ملعبًا عالميًا على أعلى مستوى من التجهيزات، مع وضع حلول بديلة مماثلة لما جرى في دولة قطر حين استضافت البطولة وقامت بتبريد الملاعب والمرافق اللازمة.

واستقرت المملكة على دخول سباق استضافة مونديال 2034، بعد دراسة متأنية أسفرت عن التراجع عن المنافسة على تنظيم نسخة المئوية رفقة مصر واليونان، بسبب تضاؤل الحظوظ خاصة أن الاتجاه السائد داخل الاتحاد الدولي «فيفا» إعادة البطولة إلى مقرها الأول حيث أمريكا الجنوبية التي احتضنت النسخة الأولى عام 1930.

ولي العهد
ولي العهد

2034.. دراسة متأنية

وبالفعل قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، اليوم الأربعاء، منح حق تنظيم كأس العالم 2030 للملف المشترك لدول إسبانيا والبرتغال والمغرب، باستثناء ثلاث مباريات ستقام في أوروجواي والأرجنتين وباراجواي، كإشارة رمزية لاتحاد أمريكا الجنوبية، الذي احتضن أول نسخة، وبذلك تحسم 6 منتخبات التأهل رسميًا إلى المونديال.

«كورة بريك» يرصد في التقرير التالي 4 أسباب ترجح كفة المملكة العربية السعودية في استضافة كأس العالم نسخة 2034 للمرة الأولى في التاريخ، والثالثة في ضيافة الوطن العربي بعد قطر 2022، والمغرب رفقة إسبانيا والبرتغالي التي نالت شرف احتضان الحدث في 2030.

نجوم دوري روشن للمحترفين
نجوم الدوري السعودي

المملكة تخطف أنظار العالم

المملكة أدركت مبكرًا أنه سيكون من الصعب على «فيفا» إعادة تنظيم المونديال إلى قارة آسيا ومنطقة الخليج العربي بعد مرور نسخة واحدة فقط (2026) من تنظيم نسخة 2022 في قطر، خاصة بعد الحرب الإعلامية الشرسة التي شنتها وسائل الإعلام الأوروبية ضد قرار منح الدوحة حق الاستضافة، لذلك تحركت مبكرًا لتخطف أنظار العالم عبر طفرة هائلة في مكونات الساحرة المستديرة، لتتحول إلى واحدة من أهم وجهات كرة القدم عالميًا، لتحتضن بالفعل عشرات المواعيد الكبرى، وتصبح مهيأة لاحتضان البطولة بدعم وتأييد الجميع.

كأس العالم 2022 - قطر
كأس العالم 2022 – قطر

آسيا في الموعد

انتظار مرور النسخة المقبلة 2026 المقرر إقامتها في 3 دول هي الولايات المتحدة، المكسيك، كندا، و2030 التي تقام لأول مرة 3 قارات هي «أوروبا – أفريقيا – أمريكا الجنوبية»، سيزيد من فرص قارة آسيا لاستعادة تنظيم البطولة التي احتضنتها في مناسبتين فقط «2002 بكوريا الجنوبية واليابان» و«2022 بقطر».

الاستعداد وتجهيز البنية التحتية

تحديد عام 2034 يمنح السعودية مزيدًا من الوقت من أجل الاستعداد بشكل جيد وتجهيز البنية التحتية اللازمة، واختبار قدراتها التنظيمية عبر احتضان العديد من البطولات العالمية والقارية الكبرى، ومن أبرزها كأس الأمم الآسيوية 2027، وقبلها النسخة القادمة من مونديال الأندية 2023.

مكاسب بالجملة

كذلك اختيار السعودية لتنظيم مونديال 2034 بشكل منفرد، يضمن لها الحصول على عائدات البطولة المعنوية والمادية كاملة، عكس نسخة 2030 التي كانت تنوي تنظيمها بالتعاون مع مصر واليونان وكلاهما يعاني من أزمات اقتصادية وبالتالي كان العبء الأكبر للاستعداد والاستضافة والتنظيم سيقع على كاهل الرياض.

يشار أن قارة أوروبا هي صاحبة نصيب الأسد من حيث عدد مرات تنظيم بطولة كأس العالم قبل الموعد المقبل في 2026، في 11 مرة سابقة، يأتي خلفها قارة أمريكا الجنوبية في 5 مناسبات، وأمريكا الشمالية 4 مرات، ثم آسيا مرتين، وأخيراً أفريقيا مرة واحدة في 2010.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى