أهم الأخبارالدوري الإسبانيالدوري الإنجليزيالكرة العالمية

لأول مرة في التاريخ.. مانشستر سيتي بطل السوبر الأوروبي

حصد فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لقب السوبر الأوروبي لكرة القدم لأول في تاريخه، بعدما حقق فوزًا صعبًا على نظيره إشبيلية الإسباني، عبر ركلات الترجيح بنتيجة 5-4، بعد انتهاء زمن القمة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل طرف، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الأربعاء، في العاصمة اليونانية آثينا.

ورفض مانشستر سيتي أن يرضخ لأحكام ضربات المعاناة من جديد، بعدما فقد تحت وطأتها لقب الدرع الخيرية مطلع الموسم الجاري لحساب آرسنال، وهو الأمر الذي كاد أن يتكرر على ملعب كارايسكاكيس، إلا أن الرياح أتت هذه المرة بما تشتهي سفن بيب جوارديولا.

اقرأ أيضًا:

«الصليبي» يُنهي موسم صفقة آرسنال الجديدة


ونجح مانشستر سيتي في حفر اسمه في لائحة الشرف، بعدما حصد الكأس الأول في السوبر القاري بعد أشهر معدودات من فك عقدة دوري أبطال أوروبا، فيما فشل الفريق الأندلسي في خطف اللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه، ليكمل 6 محاولات فاشلة.

وعلى الرغم من سيطرة الفريق الإنجليزي إلا أن الأسبقية صبت في صالح إشبيلية، بعدما ارتقى المغربي يوسف النصيري بالتخصص فوق الجميع، عند الدقيقة 25، ليحول عرضية متقنة من ماركو أكونيه، إلى رأسية سكنت شباك الحارس البرازيلي إيدرسون.


لم يلق الطرف السماوي المنديل وواصل الضغط بقوة ومن كل شبر في أرجاء الملعب على مرمى الفريق الأندلسي، إلا أنه اصطدم بجدار خرساني للحارس ياسين بونو، لم يفلح في اختراقه سوى كول بالمر، في الدقيقة 63، بعد تمريرة مميزة من رودري.

لم يتغير عداد النتيجة في الدقائق المتبقية بعدما صمد إشبيلية أمام تسونامي السيتي، ليحتكم الطرفان إلى ضربات الترجيح، التي ابتسمت هذه المرة لصالح جوارديولا، بعدما نجح في تسجيل التسديدات الخمس عن طريق هالاند وألفاريز وكوفاسيتش وجريليش وكايل ووكر.

وعلى الطرف المقابل لم يفلح مخطط إشبيلية في استعادة اللقب الغائب منذ 17 عامًا، بعدما أدارت رجالات المعاناة ظهرها لرجال المدرب خوسيه لويس مينديليبار، حيث سجل أوكامبوس ومير فيسينتي وراكيتيتش ومونتييل، فيما أخفق نيمانيا جوديل.

وواصل الإسباني بيب جوارديولا إعادة كتابة التاريخ رفقة السيتي، بعدما أضاف اللقب الرابع في موسم استثنائي، كما أضاف اللقب الخامس عشر في مسيرته المرصعة بالذهب منذ جلس على مقعد المدير الفني للنادي الإنجليزي في 2016، كما بات أكثر المدربين حصدًا للكأس برصيد 4 ألقاب، رفقة الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي.

وحرّك مانشستر سيتي عداد الأندية الإنجليزية على لائحة المتوجين بالسوبر الأوروبي إلى الرقم 10، مضيقًا الفارق خلف أندية الليجا صاحبة الزعامة إلى 6 ألقاب فقط، كما بات السيتي على أعتاب خماسية تاريخية حال نجح في تحقيق مونديال الأندية ديسمبر المقبل في المملكة العربية السعودية.


وترسخت عقدة الفريق الأندلسي في السوبر الأوروبي، حيث خسر اللقب السادس، ليصبح أكثر الأندية خسارة للقب في نسخ (2007 و2014 و2015 و2016 و2020 و2023)، فيما نجح في مناسبة وحيدة عام 2006، والتي جاءت على حساب برشلونة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى