أرقام ميسي ورونالدو تحت الحصار في مونديال السيدات

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة صوب نيوزيلندا وأستراليا من أجل متابعة بطولة كأس العالم للسيدات لكرة القدم، التي رفع الستار عن منافساتها اليوم الخميس ليمتد حبل الإثارة حتى 20 أغسطس المقبل، في مشهد يفتح الباب أمام تحقيق حزمة من الأرقام القياسية لا تخلو من المتعة والإثارة.

وقص منتخب نيوزيلندا شريط مونديال السيدات لكرة القدم، بفوز صعب على حساب نظيره النرويجي، بهدف دون رد، في المباراة التي جرت بينهما صباح اليوم الخميس، على ملعب إيدن بارك، في افتتاح منافسات البطولة، ليحقق الفوز الأول في تاريخ مشاركاته بعد 15 مباراة عجاف في المسابقة.

اقرأ أيضًا:

رغم فسخ التعاقد.. السومة يرد الجميل إلى الأهلي

ومن المرتقب أن تشهد البطولة تخطي أرقام كبار القوم في عالم كرة القدم، أمثال ليونيل ميسي، وبيليه، وكريستيانو رونالدو، وسون وين من الأرقام القياسية، حيث تسعى سام كير، وساكي كوماجاي، وأليكس مورجان، وكيسي فير، وميجان رابينو، وكريستين سينكلير إلى كتابة التاريخ.

ورصد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أبرز الأرقام المرتقبة في مونديال السيدات:

٧٣

من المقرر أن تصبح الفيتنامية ماي دوك تشونج، التي أتمت عامها الـ٧٣ الشهر الماضي، أكبر مدرب في تاريخ كأس العالم، وستتفوق على الألماني أوتو ريهاجل، الذي كان يبلغ من العمر ٧١ عامًا و٣١٧ يومًا، عندما قاد اليونان ضد ليونيل ميسي والأرجنتين في جنوب إفريقيا ٢٠١٠.

٤٠

لم يتنافس اللاعبون في الأربعينيات من العمر أبدًا ضد بعضهم البعض في مسابقة  فيفا، المكونة من ١١ لاعبًا، سيتغير ذلك إذا شاركت قلب دفاع نيجيريا أونومي إيبي ومهاجمة كندا كريستين سينكلير -كلاهما ٤٠ عامًا- في نفس الوقت على العشب في ملبورن.

٢٢

٢٢ عامًا و٦٥ يومًا هو الفارق بين البرازيليين فورميجا وميج، عندما لعبوا معًا في السويد عام ١٩٩٥، أكبر فجوة عمرية بين ثنائي في فريق واحد في تاريخ كأس العالم للسيدات، إلا أن هذا الفارق تحت التهديد ليس من ثنائي واحد بل اثنين، توجد مدة زمنية ٢٢ عامًا و٨٦ يومًا بين الأرجنتينيتين لارا إسبوندا وفانينا كوريا، و٢٢ عامًا و٢٥٦ يومًا بين الكوريتين الجنوبيتين كيسي فير وكيم جونجمي.

١٩

قدم ليونيل ميسي ١٩ مباراة لا مثيل لها كقائد في كأس العالم، بينما تحمل سون وين الرقم القياسي للسيدات وهو ١٦ مرة، كما أن كريستين سينكلير قادت كندا في ١٥ مناسبة في نهائيات العالم.

١٦

كيسي فير، التي ستبلغ من العمر ١٦ عامًا و٢٦ يومًا، عندما تبدأ كوريا الجنوبية مباراتها ضد كولومبيا، ستصبح أصغر لاعبة في تاريخ كأس العالم، إذا ظهرت في إحدى المباراتين الافتتاحيتين لسيدات تايجوك، فيما يُسجل الرقم القياسي حاليًا باسم إيفياني تشيجين، التي كانت تبلغ من العمر ١٦ عامًا و٣٤ يومًا عندما شاركت مع نيجيريا ضد كوريا الشمالية في عام ١٩٩٩. إذا سجلت فير، هدفًا في أي وقت خلال المسابقة، فإنها ستتفوق على إيلينا دانيلوفا، التي سجلت لروسيا بعمر ١٦ سنة و١٠٧ أيام في ٢٠٠٣، وأصبحت أصغر هدافة لكأس العالم على الإطلاق.

١٥

سجلت النرويج هدفا في ١٥ مباراة متتالية في كأس العالم للسيدات بين عامي ١٩٩١ و1999، فيما أحرزت إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية هدفاً في آخر ١٣ و١٢ مباراة على التوالي.

١٢

بيليه هو اللاعب الوحيد الذي فاز بكأس العالم بعد ١٢ عامًا، يمكن لساكي كوماجاي، التي سجلت ركلة الفوز في ركلات الترجيح النهائية في ألمانيا ٢٠١١، الوصول لرقم “الملك” على ملعب أستراليا.

١١

سجلت لاعبة خط الوسط الألمانية بيتينا ويجمان ١١ هدفاً في المسابقة -وهو رقم قياسي لغير المهاجمين. الرقم مستهدف من جناح الولايات المتحدة الأمريكية ميجان رابينو، التي لديها تسعة أهداف في سجلها.

٦

مارتا وكريستيانو رونالدو وكريستين سينكلير هم الوحيدون الذين سجلوا أهدافًا في خمس نهائيات لكأس العالم. ستحصل كل من البرازيلية والكندية على فرصة ليصبحا أول من يسجل في السادسة.

٣

الراحل العظيم بيليه هو اللاعب الوحيد الذي فاز بكأس العالم ثلاث مرات. جولي إرتس، أليكس مورجان، أليسا ناهر، كيلي أوهارا وميجان رابينو -جميعهم أبطال كندا ٢٠١٥ وفرنسا ٢٠١٩ -سيحاكون “الملك” إذا انتصرت الولايات المتحدة الأمريكية وفازت باللقب. يمكن أن تصبح مورجان ورابينو أيضًا أول لاعبتين تظهران في نهائيات كأس العالم أربع مرات.

٢

ليونيل ميسي هو اللاعب الوحيد الذي حصل على الكرة الذهبية مرتين في النهائيات العالمية، مارتا وميجان رابينو، اللتان فعلتا ذلك في عامي ٢٠٠٧ و٢٠١٩ على التوالي، في طريقهما لتكرار هذا الإنجاز.

٠

باستثناء النسخة الافتتاحية، لم تفز أي من الدول الـ ٢٤ التي ظهرت لأول مرة بمباراة في مرحلة خروج المغلوب في كأس العالم للسيدات. وستحاول هاييتي والمغرب وبنما والفلبين والبرتغال وجمهورية أيرلندا وفيتنام وزامبيا أن تصبح الأولى.

٠

لم يفز أي مدرب أجنبي بواحدة من ٣٠ بطولة كأس العالم للذكور أو الإناث. يبدو أن توني جوستافسون وبيف بريستمان وبيا سوندهاج وسارينا فيجمان، الذين سيقودون أستراليا وكندا والبرازيل وإنجلترا على الترتيب، سيكونون في أفضل فرصة لإعادة كتابة هذا الجزء من التاريخ.