الكرة العالميةالدوري الإسباني

ديل بوسكي يقود ثورة التصحيح في الاتحاد الإسباني

في تطور جديد داخل أروقة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، تولى العجوز فيسنتي ديل بوسكي، المدير الفني السابق لمنتخب اللاروخا، رئاسة اللجنة المؤقتة التي ستقود محاولات المرور بسفينة اللعبة الشعبية الأولى إلى بر الأمان، بعد أن عصفت بها رياح الفساد في الأيام الماضية.

اقرأ أيضًا:

موسم للنسيان.. تعليق مثير من جاياردو بعد خسارة كلاسيكو الهلال

وقررت بيلار أليجريا، وزيرة الرياضة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، إسناد مهمة لملمة الأوراق المبعثرة إلى ديل بوسكي، خلفًا للرئيس السابق لويس روبياليس التي تحاصره اتهامات بالاعتداء الجنسي والفساء، ليقود اللجنة التي تتولى أعمال الإدارة والإشراف وتمثيل الاتحاد الإسباني لكرة القدم.

ويبدو ديل بوسكي، البالغ من العمر 73 عامًا، في مهمة لا يحسد عليها من أجل قيادة اللجنة المؤقتة، تم تشكيلها يوم الخميس الفائت، حيث يقع على عاتق العجوز المدريدي مسؤولية تحسين صورة كرة القدم الإسبانية واستعادة السمعة المثالية في الفترة المقبلة.

واعترفت الوزيرة الإسبانية أن دل بوسكي، الذي قاد منتخب إسبانيا لحصد لقب كأس العالم لأول مرة في التاريخ في نسخة 2010 وأيضًا بطولة أمم أوروبا 2012، يعد نموذجًا رائعًا لكرة القدم الإسبانية، وشخصية تتمتع بصفات إنسانية مثالية ومثالًا في الأمانة والنزاهة.

ويكابد روبياليس أيضًا اتهامات بارتكاب جرائم اعتداء جنسي والإكراه، على خلفية القبلة غير المتفق عليها مع جيني هيرموسو، عقب نهائي مونديال السيدات في سيدني في 20 أغسطس الفائت، حيث أحالت النيابة العامة للمحكمة الوطنية عريضة مؤقتة تطالب فيها بمعاقبة رئيس الاتحاد الإسباني بالسجن، قبل أن يتطور المشهد إلى احتمالية التورط في جريمة فساد أثناء رئاسة اتحاد الكرة.

وعلى الرغم من ابتعاد روبياليس عن مكونات كرة القدم في إسبانيا، بسبب أزمة «قُبلة هيرموسو» في نهائي مونديال السيدات، إلا أن العزلة يبدو ليست كافية، حيث طالبت النيابة العامة بتوقيع عقوبة الحبس لعامين ونصف العام، مع انتظار الحكم في قضية الفساد، ليخيم شبح السجن على مستقبل رئيس اتحاد الكرة السابق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى