أهم الأخبارالدوري الإسبانيالكرة العالمية

3 أسباب تدفع مبابي إلى «التنازل» من أجل ريال مدريد

اقترب الدولي الفرنسي كيليان مبابي، هداف فريق باريس سان جيرمان، من شد الرحال صوب سنتياجو برنابيو في ميركاتو الصيف المقبل، بعدما حسم كافة الأمور مع إدارة نادي ريال مدريد الإسباني، ليسدل الستار على الصفقة التي أثارت الكثير من الجدل على مدار السنوات الثلاث الماضية.

اقرأ أيضًا:

النصر يسخر من الهلال بعد الخروج الآسيوي

انتقال مبابي، الذي أسال الكثير من الحبر، لم يعد يتعلق فقط بإتمام صفقة من العيار الثقيل جاءت من رحم المعاناة، وإنما بات السؤال الآن يتعلق بمدى تأثير انضمام الفرنسي إلى كتيبة الميرينجي على تكتيك لعب المدرب كارلو أنشيلوتي، وتوظيف كيليان وفينيسيوس جونيور وردريجو داخل الميدان.

صحيفة «آس» الإسبانية، فضت الاشتباك سريعًا حيال تضارب مراكز كيليان مبابي مع الثنائي البرازيلي، بعدما أكدت على أن هداف باريس سان جيرمان التاريخي وافق على اللعب في مركز رأس حربة في صفوف ريال مدريد بدلًا من التمركز في الجناح الأيسر.

ولفت التقرير إلى أن النجم الفرنسي قبل بالفعل التحدي دون مناقشة، حيث رحّب باللعب في مركز المهاجم (9) تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، وهو المركز الذي أجاد فيه كثيرًا رفقة موناكو قبل أن ينتقل إلى باريس سان جيرمان، حيث مال في العاصمة أكثر ناحية الرواق الأيسر.

واعتبر التقرير أن اختيار الفرنسي في مركز المهاجم الصريح يمهد الطريق من أجل حصد «الحذاء الذهبي» الذي يفتح الباب بدوره لتحقيق «البالون دور» دون شك، وهو الأمر الذي سهل على كيليان مبابي فكرة العودة إلى رأس الحربة، معقبًا: «هذا التحدي يجذبني كثيرًا».

وختم التقرير بالتأكيد على أن الاعتماد على كيليان في مركز (9) لن يؤثر على وضعية فينيسيوس ورودريجو على رقعة كارلو أنشيلوتي، حيث يمتلك حينها الكثير من الأريحية للدفع بالثنائي البرازيلي في الأجنحة، مع منح جود بيلينتجهام حرية أكبر في مركز (10)، وهو ما يعطي ريال مدريد الكثير من المرونة، ويشكل خط هجوم ناري لا يمكن إيقافه.

وحاول باريس سان جيرمان إقناع مبابي، البالغ من العمر 25 عامًا، بالتوقيع على عقد «مدى الحياة»، لمدة 10 سنوات أو أكثر، مقابل الحصول على مليار يورو، في عرض خيالي هو الأضخم في تاريخ كرة القدم، إلا أن الهداف الفرنسي تجاهل التحركات الباريسية حتى هذه اللحظة.

وكاد هداف الدوري الفرنسي أن ينتقل إلى ريال مدريد مجانًا في صيف 2021، لولا الضغوط المتزايدة من جانب إدارة النادي الباريسي لتجديد التعاقد بعقد هو الأكبر في التاريخ، في مشهد احتاج إلى تدخل سياسي من الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون لإقناع مبابي بالبقاء في بارك دي برانس، ولم تخل من جولات مكوكية بين الدوحة وباريس ومدريد.

ويدافع مبابي عن ألوان باريس سان جيرمان منذ عام 2017، بعدما انتقل إلى العاصمة على سبيل الإعارة قادمًا من صفوف موناكو، وذلك قبل أن يُفعّل البي إس جي بند الشراء، مقابل 120 مليون يورو، ليُعيد جناح الديوك إعادة كتابة التاريخ في حديقة الأمراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى