فيديو | ناقد رياضي يطالب بضرورة تغيير شعار الأهلي.. لهذا السبب
طالب الناقد الرياضي عدنان جستنيه، بضرورة التحرك العاجل تغيير شعار النادي الأهلي، وتطبيق القانون والنظام، حيث يمثل أحد الرموز الوطنية التي يحظر استخدامها، إلى جانب إلزام الراقي بالتخلي عن اللون الأخضر، باعتباره يعبر عن هوية المنتخب السعودي فقط.
اقرأ أيضًا:
ثنائية «سالم الدوسري- البريكان» تقود تشكيل الأخضر المتوقع أمام لبنان
وأعاد جستنيه، نشر مقطع فيديو يوثق رأي القانون في أحقية النادي الأهلي بالاحتفاظ بشعاره الحالي، والذي يعد مخالفًا للقوانين والأنظمة، حيث أن السيفين والنخلة يمثل الوطن، وهو ما يحظر استخدامه من قبل كافة المؤسسات والهيئات والكيانات.
وعلق الناقد الرياضي، عبر الحساب الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «إكس»، اليوم الخميس، على إمكانية إزالة شعار الأهلي الحالي: «هذا لو طبق النظام والقانون، لم يُطبق على مدى أكثر من نصف قرن، الأمل كبير في عصر تطبيق النظام والقانون».
وطالب عدنان جستنيه أن تصدر توجيهات من وزارتي التجارة والرياضة، بمطالبة إدارة النادي الأهلي، برئاسة خالد العيسى، بالعمل على تغيير شعار الراقي بالكامل، بما في ذلك اللون الأخضر، الذي يخص المنتخبات السعودية فقط.
وكان الخبير القانوني سعود الرمان، أكد في تصريحات عبر برنامج «المنتصف»، على قناة «الإخبارية»: «شعار الأندية يمثل هوية تجارية وبالتالي أصبح تحت مظلة قانون العلامات التجارية لمجلس التعاون الخليجي، وهو الذي يحكم تلك الشعارات، ويمكن من خلاله الوقوف على موقف لوجو النادي الأهلي».
وأضاف الرمان: «بالرجوع إلى قانون ونظام العلامات التجارية، نخلص إلى أن شعار الأهلي وباقي الأندية يندرج تحت الرموز التي تخضع إلى ضوابط ومحظورات العلامات، ومنها الشعارات العامة أو العسكرية أو الشرفية أو الأوسمة الوطنية للدولة أو الدول الأخرى».
فيديو | القانوني سعود الرمان لـ #المنتصف: وفق الأنظمة والقوانين يجب تغيير السيفين والنخلة من شعار نادي الأهلي pic.twitter.com/GBp3EMc3Df
— المنتصف – الإخبارية (@al_montasaf) January 2, 2024
وختم الخبير القانوني: «وفقًا لنظام العلامات التجارية ليس من حق الأهلي أن يضع هذا الشعار “السيفين والنخلة” على قميصه، باعتبارها من أوسمة الدولة، ولكن يبقى الفيصل هنا: هل سجل الراقي هذا العلامة؟، وهنا ننتقل إلى موضوع آخر حول من منح أخضر جدة هذا الحق، لأنه بهذا التسجيل بات مالكًا لهذا الرمز وليس العكس».
