أهم الأخبارالدوري الإنجليزيالكرة العالمية

هل يُصلح طريد تشيلسي ما أفسده تن هاج في مانشستر يونايتد؟

يبدو أن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لن يخرج من دوامة التخبط الفني قريبًا، والتي دخلها قبل عشر سنوات مع قرار السير أليكس فيرجسون اعتزال التدريب، في خطوة دفع ثمنها الشياطين الحمر وحدهم، بعدما فقدوا الكثير من البريق والكبرياء، مع ظهور متباعد وعلى استحياء فوق منصات التتويج.

حقبة الهولندي إيريك تن هاج التي ظن البعض أنها ستمتد لفترة ليست بالقصيرة، ضمن مشروع يؤمن عودة يونايتد إلى مصاف الكبير، باتت في طريقها إلى أفول سريع في ظل تراجع النتائج على نحو لافت، في مشهد ينذر بفك ارتباط يلوح في الأفق المنظور.

اقرأ أيضًا:

موعد مباراة الاتحاد والقوة الجوية.. التشكيل المتوقع والقنوات الناقلة

وذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية، أن إدارة مانشستر يونايتد تدرس بالفعل العديد من السير الذاتية من أجل الاستقرار على خليفة تن هاج، إلا أن اللافت في الأمر أن الخيار الأقرب على طاولة النادي الإنجليزي يتجسد في جراهام بوتر الذي خرج مطرودًا من تشيلسي قبل عام واحد بسبب النتائج البائسة.

ولفت التقرير إلى أن أحمر مانشستر بصدد تغيرات جذرية في قادم الأيام، مع تولي السير جيم راتكليف مسؤولية النادي الإنجليزي، بعدما وافق الملياردير البريطاني على صفقة بقيمة 1.35 مليار جنيه إسترليني مقابل حصة 25٪ من ملكية صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالبريميرليج.

جراهام بوتر - تشيلسي
جراهام بوتر

وأوضح التقرير أن السير ديف برايلسفورد، الصديق المقرب من راتكليف، والذي من المقرر أن يكون المسؤول عن الاستحواذ الجزئي ويميل إلى أن يصبح الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد معجب بمدرب تشيلسي السابق جراهام بوتر كثيرًا، ويرى فيه رجل المرحلة، حيث حاول التعاقد معه، في وقت سابق، في نيس الفرنسي.

وبات تن هاج في ورطة حقيقية في ظل البداية المأساوية للمانيو في الموسم الحالي والأسوأ في تاريخ النادي منذ عام 1989، وهو المشهد الذي لم يشفع فيه استعادة ذاكرة الانتصارات في آخر مواجهتين أمام برينتفورد وشيفيلد يونايند، خاصة أن الأداء لم يكن مقنعًا والفوز بدا باهتًا على منافسين في المتناول.

ويدرس راتكليف فض الشراكة مع المدرب الهولندي من أجل تصحيح مسار الفريق سريعًا، وهو ما حوّل البوصلة صوب طريد تشيلسي، الذي دخل أيضًا دائرة اهتمام نابولي، إلا أن مغامرة بوتر ستكون صعبة أيضًا على غرار ما حدث رفقة البلوز، خاصة أن تدريب مانشستر يونايتد ليست بالأمر الهين، وهو ما برهنت عليه السنوات العشر الفائتة.

وتعاقب على تدريب الشياطين الحمر منذ رحيل السير أليكس فيرجسون العديد من الأسماء الرنانة، على رأسهم ديفيد مويس وريان جيجز ولويس فان خال وجوزيه مورينيو وأولي جونار سولشاير ورالف رانجينك، إلا أن المحصلة بدت صفرية بالنظر إلى قيمة الفريق الإنجليزي العريق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى