عاجل فيديو | المسحل: لهذه الأسباب ستكون نسخة مونديال 2034 استثنائية
أعرب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، عن شعوره بالفخر لترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة نهائيات كأس العالم 2034، مشددًا على أن الوطن يتطلع إلى تقديم تجربة كروية فريدة من نوعها للمشجعين.
وأوضح المسحل، في تصريحات صحفية: «نسعى من خلال استضافة كأس العالم إلى تطوير كرة القدم على مستوى العالم، والترحيب بجميع عشاق الساحرة المستديرة على أرض المملكة، وكما تعلمون يمكن لحوالي 250 مليون شخص الوصول إلى السعودية في غضون 4 ساعات».
اقرأ أيضًا:
فيديو| نيوكاسل يفرم سان جيرمان بالأربعة وميلان يتعثر في دورتموند
وأضاف رئيس اتحاد الكرة السعودي، في ساعة مبكرة صباح اليوم الخميس: «بطبيعة الحال لدينا الكثير من الخطط الواعدة لبناء إرث حقيقي، والتفاعل مع جماهير كرة القدم حول العالم وبناء جسور جديدة من التواصل».
وأكمل: «تمثل استضافة نسخة 2034 من كأس العالم، دعوة لجمهور كرة القدم في جميع أنحاء العالم لزيارة المملكة والاطلاع على مسيرة التطوير المتسارعة التي تشهدها، ومنحهم تجارب استثنائية مستوحاة من كرم الضيافة العربية والعادات والتقاليد المحلية».
ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم 🗣️
“نسعى من خلال استضافة كأس العالم إلى توفير ملتقى لعشاق اللعبة حول العالم، ولدينا جماهير تملك شغف كبير نحو كرة القدم”#السعودية2034 #كورة_بريك
pic.twitter.com/Ze69gpRWUd— Koora Break | كورة بريك (@Koora_Break) October 4, 2023
وأكد المسحل: «نلتزم بتنظيم نسخة استثنائية لا تنسى من بطولة كأس العالم، وبناء جسور التواصل بين محبي كرة القدم في جميع أنحاء العالم، خاصة أن المملكة تتميز بمجتمع شاب يعشق اللعبة، بالنظر إلى أن 70 % من الشعب السعودي تقل أعمارهم عن 35 عامًا».
واستطرد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم: «بالنظر إلى سجل المملكة الحافل بالإنجازات والنجاحات على صعيد استضافة الفعاليات والمواعيد العالمية الكبرى، نتطلع إلى تقديم تجربة كروية فريدة من نوعها للمشجعين في عام 2034».
وأعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، مساء اليوم الأربعاء، رسميًا اقتحام سباق استضافة بطولة كأس العالم 2034، في خطوة تعكس الطفرة الهائلة التي تشهدها كرة القدم في المملكة العربية السعودية في ظل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة.
ولي العهد: استضافة مونديال 2034 تعد انعكاسًا لنهضة المملكة
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، أن «رغبة المملكة العربية السعودية في استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2034، تعد انعكاسًا لما وصلت إليه -ولله الحمد- من نهضة شاملة».
وشدد سمو ولي العهد على أن النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة على الأصعدة والمستويات كافة، جعلت منها مركزًا قياديًا وواجهة دولية لاستضافة أكبر وأهم الأحداث العالمية في مختلف المجالات، بما تملكه من مقومات اقتصادية وإرث حضاري وثقافي عظيم.
وقررت المملكة العربية السعودية دخول سباق الحصول على حق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034، بشكل منفرد دون الدخول في ملفات مشتركة، وذلك بعدما تراجعت في وقت سابق، عن المنافسة على تنظيم مونديال 2030 رفقة مصر واليونان.
ويأتي قرار المملكة بالتحرك نحو استضافة مونديال 2034، على خلفية اعتزام «فيفا» إجراء تغييرات على قاعدة عدم السماح للكونجرس التابع له بأن يمنح حقوق استضافة أكثر من بطولة للمونديال في نفس الاجتماع، وهي خطوة قد تقرب السعودية من استضافة المونديال لأول مرة في تاريخها، بل وسوف تمنحها الوقت الكافي للإعداد لتنظيم بطولة مميزة.
فيفا يحسم مصير مونديال 2030
كان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، قرر في وقت سابق اليوم الأربعاء، منح حق تنظيم كأس العالم 2030 للملف المشترك لدول إسبانيا والبرتغال والمغرب، باستثناء ثلاث مباريات ستقام في أوروجواي والأرجنتين وباراجواي، كإشارة رمزية لاتحاد أمريكا الجنوبية، الذي احتضن أول نسخة التي أقيمت 1930 في أرض أوروجواي، وبذلك تحسم 6 منتخبات التأهل رسميًا إلى المونديال.
وعلى خلفية قرار الاتحاد الدولي، تقام أول 3 مباريات من النسخة بعد القادمة من كأس العالم، في قارة أمريكا الجنوبية كما حدث قبل 100 عام، في أول موعد للمونديال، على أن تستكمل بقية المباريات في أراضي إسبانيا والبرتغال والمغرب.
ومن المقرر أن تقام النسخة الرابعة والعشرين من كأس العالم في الفترة ما بين يونيو ويوليو من 2030، بمشاركة 48 منتخبًا، علمًا بأن النسخة القادمة من المونديال سوف تقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، في عام 2026.
ونجح المغرب في الحصول على شرف تنظيم المونديال بعدما ترشح في 5 مناسبات سابقة أعوام 1994، 1998، 2006، 2010، 2026، والتي باءت جميعها بالفشل، فيما كان أقربها في النسخة التي حددها «فيفا» لصالح القارة السمراء، وفازت بها جنوب أفريقيا بينما حصلت المغرب على 10 أصوات.
