أهم الأخبارالكرة المحليةتقارير ومقالاتدوري روشن السعودي

موقعة الحسم.. ماذا يحتاج الهلال لخطف الأميرة الآسيوية من سايتاما؟

ترك التعادل المثير في ميدان الملك فهد الدولي «الدرة» في مدينة الرياض، بهدف لكل طرف، لحساب مباراة الذهاب من نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2022، الكثير من الأسئلة الحائرة بين فريق الهلال ومضيفه أوراوا ريد دايموندز الياباني، التي تحتاج إلى إجابة حاسمة على إستاد سايتاما 2002.

ويمتلك أوراوا بطبيعة الحال أفضلية الأرض والأنصار في سايتاما ومن قبلهما التسجيل خارج الديار، إلا أنه سيكون مُدركاً تماماً مع كل تلك المعطيات إلى ضرورة التعامل بحذر شديد عندما يتعامل مع منافس بحجم الهلال، في حين يحتاج حامل اللقب إلى استعادة النجاعة الهجومية إلى ما أراد بقاء الكأس في الرياض.

اقرأ أيضًا:

لكل حدث حديث.. مدافع الهلال يتوعد أوراوا في ساتياما

الكثير من النقاط السلبية التي شابت مردود الكبيرين في موقعة الذهاب، رصدها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، التي تحتاج إلى تدخل عاجل من جانب الإدارة الفنية من أجل إيجاد موطأ قدم في منصة التتويج بعد موسم طويل مر بالعديد من التقلبات ليقف على بُعد 90 دقيقة من العمل الشاق.

سالم الدوسري
سالم الدوسري

صداع الرواق الأيسر

كانت إحدى الجوانب الرئيسية في اللعب الهجومي للهلال على مدار السنوات القليلة الماضية، من خلال التفاهم التلقائي واللعب المشترك على الجهة اليسرى بين الظهير الأيسر ياسر الشهراني والجناح سالم الدوسري، لكن كلاهما سيغيب عن مباراة الإياب من النهائي، مما يجعل المدرب رامون دياز بحاجة لإيجاد بدائل.

سلمان الفرج
سلمان الفرج

تجنب الاستحواذ السلبي

تضمنت جميع التمريرات الخمس الأولى لفريق الهلال في مباراة الذهاب وجود قلب دفاع أو لاعب خط وسط أو كليهما خلالها، في مباراة على أرضه، كان من المتوقع أن يسيطر الفريق على الكرة، وفعل ذلك من حيث الاستحواذ، لكن في الحقيقة أن الكثير من تمريراتهم كانت جانبية أو خاطئة وتمركزت في الثلث الدفاعي والوسط، وهو ما يشير إلى الكثير من عدم قدرتهم على نقل اللعب إلى ملعب المنافس.

ميشيل ديلجادو
ميشيل ديلجادو

التفاهم في الأجنحة

على الأطراف، كانت القصة مماثلة على الرغم من الأداء الحيوي لميشايل ديلجادو وسعود عبد الحميد على الجانب الأيمن، فمن بين 53 تمريرة لعبد الحميد، ستة فقط كانت لزميله الأكثر تقدماً على الجناح، بينما كانت 31 تمريرة إما لزملائه في الدفاع، وحارس المرمى عبد الله المعيوف أو أحد لاعبي خط الوسط. على الجهة المقابلة، لعب محمد البريك الذي عوض زميله الشهراني المصاب، 9 تمريرات من أصل 44 تمريرة للدوسري، ثلاثة منها كانت في نصف ملعب الهلال.

التمريرات المُبتكرة واللعب الجماعي

سواء كان ميشايل ديلجادو أو موسى ماريجا أو أندريه كاريلو هم الذين سيبدؤون اللعب في موقعي الجناح، يوم السبت، فستكون هناك حاجة إلى المزيد من التمريرات المُبتكرة واللعب الجماعي الأمامي لكسر دفاع أوراوا الصارم مع حاجة الهلال للتسجيل إذا ما أراد الاحتفاظ باللقب.

أوديون إيجالو
أوديون إيجالو

المزيد من اختراق منطقة الجزاء

طوّال 90 دقيقة في الرياض، كان أوديون إيجالو مُحبطاً حيث كافح زملائه في فريق الهلال لتزويده بالتمريرات التي اعتاد على تلقيها وتحويلها إلى أهداف، مزيج من دفاع أوراوا القوي وعدم قدرة فريقه على إيجاد التمريرة القاتلة كان يعني أن النيجيري لم يتمكن من تعزيز أهدافه السبعة في هذه النسخة من البطولة.

الهروب من الرقابة

اقتصر المهاجم النيجيري على القيام بخمس لمسات داخل منطقة الجزاء، ثلاثة منها كانت تمريرات خلفية نتيجة عدم قدرته على إيجاد أي وسيلة للهروب من الرقابة المشددة، وانتهى به الأمر بتسديدتين أحدهما نحو المرمى والأخرى خارجه. حيث لم يكن إيجالو قادراً ولو مرة واحدة على اختبار نيشيكاوا.

إيجالو

هز الشباك اليابانية

على الرغم من أن مباراة الإياب ستُلعب في اليابان، فمن المحتمل أن تكون مباراة من نوع مماثل مع أوراوا القادر على وضع يده على الكأس بنتيجة التعادل السلبي فقط، حيث يحتاج الهلال إلى المبادرة والتسجيل ولو لمرة واحدة على الأقل، وبالنسبة إلى ايجالو، هذا يعني أنه سيحتاج إلى إيجاد طرق مختلفة ليكون له تأثير أكبر على نتيجة المباراة.

صاحب القميص رقم 9 الذي كان حلّ بدلاً لسلفه في الفريق بافيتيمبي جوميز الذي حقق لقبين قاريين، تتوقف قدرته على التأثير في المباراة على مقدار الإمدادات التي يحصل عليها، وبالتالي سيكون العبء على زملائه في خط الوسط وعلى كلا الجانبين من خلال زيادة معدل اختراقهم وقدرتهم على إرسال الكرات داخل الصندوق إذا ما أرادوا إطلاق العنان لإمكانات المهاجم النيجيري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى