أهم الأخبارالكرة المحليةدوري روشن السعودي

مستشهدًا برونالدو.. ناقد رياضي يعدد مكاسب ابتعاد ميسي عن الهلال

قلل الناقد الرياض محمد الشيخ، من أهمية فشل نادي الهلال في الحصول على خدمات الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعدما تأكد انتقال نجم باريس سان جيرمان السابق إلى صفوف إنتر ميامي الأمريكي، مشددًا على أن في إمكان الزعيم الخروج بأكبر المكاسب من وراء ضياع صفقة القرن.

وحسم أسطورة كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، جناح فريق باريس سان جيرمان السابق، الجدل حيال وجهته المقبلة في سوق انتقالات الصيف الجاري، بعدما أكد على شد الرحال صوب نادي إنتر ميامي، في صفقة انتقال حر، بعدما أسال الكثير من الحبر في الساعات الماضية.

اقرأ أيضًا:

حسم الأمر.. ميسي إلى إنتر ميامي

ولم يرضخ ليونيل ميسي، الهداف التاريخي لفريق برشلونة الإسباني، لمغريات الانتقال إلى العاصمة السعودية الرياض في سوق انتقالات الصيف الجاري، مقابل 500 مليون يورو سنويًا، على الرغم من العلاقة الوثيقة التي تربط البرغوث بالمملكة، وتتابع الزيارات الخاصة في الآونة الأخيرة.

وأوضح الشيخ، عبر الحساب الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «احتراف ميسي مع الهلال كان يمكن أن يحقق مكسبًا كبيرًا فنيًا واستثماريًا وترويجيًا، لكن تحول الصفقة لصالح إنتر ميامي لا يعني بالضرورة الخسارة التي لا تعوض، ولنا في صفقة رونالدو خير مثال، وذلك على طريقة رب ضارة نافعة».

وأضاف الناقد الرياضي: «في اعتقادي أن تحول الهلال للتعاقد مع عدد من اللاعبين العالميين بمراكز مختلفة من بين الـ8 الأجانب، بقيمة ليونيل ميسي المالية الضخمة قد يكون أجدى وأنفع من جميع الجوانب رغم خيبة الأمل المؤقتة لدى أنصاره».


وأكمل محمد الشيخ: «حين استشهد بصفقة “الدون” فعلى الرغم من اسمه، وقيمته المالية والفنية، وقبلها عالميته التي لا تضاهى، فقد خرج مع النصر بموسم صفري، كان مخيبًا لآمال النصراويين، وقد حدث ذلك أيضًا معه في تجربته الأخيرة مع المان يونايتد قبل قدومه للنصر بعام، حيث غادره بموسم صفري آخر، وهو الذي أحضره ليستعيد معه بطولاته المفقودة».

وأردف الناقد الرياضي: «في المقابل ظفر الهلال والاتحاد ببطولات الموسم المحلي، وقبل ذلك حقق الهلال الوصافة العالمية بدون لاعب عالمي في صفوفهما بقيمة رونالدو وميسي، ولا حتى قريب من قيمتهما الفنية والمالية».

وختم محمد الشيخ تصريحاته: «لذلك فإن فكرة تحقيق المكاسب الفنية والاستثمارية والترويجية قد تتحقق وبشكل أفضل باختيار “سلة من اللاعبين” العالميين، وهو ما سيكون أجدى من وجود لاعب من نوعية النجم العالمي الأوحد مثل رونالدو وميسي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى