أهم الأخبارالدوري الإسبانيالكرة العالمية

كورتوا: خسرنا أمام منافس عظيم

أعرب الدولي البلجيكي تيبو كورتوا، حارس مرمى فريق ريال مدريد الإسباني، عن حزنه الشديد لخسارة الملكي القاسية خارج القواعد أمام مانشستر سيتي، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، معتبرًا أن السقوط المدوي جاء أمام منافس عظيم.

وحجز مانشستر سيتي بطاقة التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، من الباب الواسع بعدما أمطر شباك ريال مدريد، برباعية قاسية دون رد، في القمة التي جرت بينهما مساء اليوم الأربعاء، على ملعب الاتحاد، ضمن منافسات المحطة قبل الختامية من الكأس ذات الأذنين الكبيرتين.

اقرأ أيضًا:

النمسا تُجهز الهلال لموسم الخماسية

وأكد كورتوا، في تصريحات صحفية، أن مانشستر سيتي بدأ المباراة بقوة وضغط متواصل على نحو متوقع، ونجح الريال في الصمود أمام المد السماوي، إلا أن الفريق الإسباني لم يبد ردة فعل فوق الميدان، ليتكبّد خسارة قاسية أمام منافس لا يمكن إيقافه.

واعترف الحارس البلجيكي، الذي أنقذ الريال من خسارة قياسية، أن النادي الملكي بدا باهتًا فوق الميدان، حيث عجز عم صناعة الفرص الحقيقية على مرمى السيتي، ولم يفلح في مضايقة صاحب الأرض، وهو ما منح المنافس التحرك بأريحية كبيرة.

وأكمل كورتوا: «الهدف الأول أخرج الريال من أجواء المباراة، وكان من الممكن العودة عبر تسديدة توني كروس إلا أن العارضة رفضت ذلك، لم يكن في مقدور الملكي تكرار سيناريو الموسم الفائت، حاولنا العودة في الشوط الثاني ولكن كانت المهمة مستحيلة».

وختم حارس الريال تصريحاته بالتأكيد على ضرورة احترام تأهل الميرينجي إلى نصف نهائي دوري الأبطال، رغم قسوة الخسارة برباعية، مشيرًا إلى أن ما يقلل من وقع مغادرة البطولة أنها جاءت أمام فريق عظيم لا يمكن إيقافه، ولا يمكن التغلب عليه إذا لم تكن في أفضل مستوى.

واستثمر مانشستر سيتي التعادل الإيجابي ذهابًا في ميدان سنتياجو برنابيو بالعاصمة مدريد، بهدف لكل طرف، ليكمل الطريق بثبات إلى النهائي على حساب واحدة من العقبات الكؤود في دوري أبطال أوروبا، ويرد دين الخروج المرير أمام الملكي في المحطة ذاتها من النسخة الفائتة.

وفرض فريق مانشستر سيتي الإنجليزي موعدًا من العيار الثقيل أمام إنتر ميلان الإيطالي، في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في القمة المقررة يوم 10 يونيو 2023، على ملعب أتاتورك الأولمبي في مدينة إسطنبول التركية، في مهمة شاقة يطمح خلالها السماوي إلى المضي قدمًا نحو اللقب المفقود، بينما يبحث الأفاعي عن اللقب الغائب منذ 13 عامًا.

ويطمح جوارديولا، الذي تأهل إلى النهائي القاري الثاني في غضون 3 سنوات، إلى فك عقدة دوري الأبطال التي لازمته منذ حقبة برشلونة بعد ثنائية مثيرة، عبر قيادة السماوي لحصد اللقب الأول في دوري أبطال أوروبا، بينما يطارد إنتر الكأس ذات الأذنين الكبيرتين للمرة الرابعة بعد أعوام، 1964، 1965، 2010.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى