«موعدنا الدوحة».. «الجمهور» سلاح الأخضر الأولمبي في موقعة أوزبكستان
دشن مجلس جمهور المنتخب السعودي، هاشتاج «موعدنا الدوحة» لدعم الأخضر الأولمبي في المواجهة المرتقبة أمام نظيره أوزبكستان، مساء غدٍ الجمعة، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا «قطر 2024».
اقرأ أيضًا:
ويواصل المنتخب السعودي الأولمبي حملة الدفاع عن اللقب عندما يلتقي مع نظيره أوزبكستان، بطل نسخة عام 2018، ضمن منافسات دور الثمانية من كأس آسيا تحت 23 عامًا، في مهمة لا تقبل أنصاف الحلول أمام منافس قدم مستويات مميزة في دور المجموعات.
وأعلن مجلس جمهور المنتخب السعودي، عبر الحساب الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «إكس»، قبل قليل، عن دعم الجماهير الراغبة في مؤازرة الأخضر الأولمبي أمام أوزبكستان بتذاكر مجانية، معقبًا: «بحضوركم ودعمكم نزف صقورنا غدًا إلى الدور نصف النهائي، موعدنا استاد خليفة الدولي».
ولفت إلى أنه على الجماهير الراغبة في الحصول على تذاكر مباراة المنتخب الوطني وأوزبكستان في الدوحة يوم الجمعة 26 أبريل، التأكد من التسجيل في الرابط، مع تحميل تطبيق «SAFF FANS»، وإثبات التواجد في الدوحة عبر تفعيل الموقع في التطبيق، وستصل التذاكر مباشرة يوم المباراة أو بحد أقصى قبل ساعتين من المواجهة المرتقبة.
وأشار إلى أنه على الراغبين في السفر لحضور المباراة عبر الحافلات المخصصة لنقل الجماهير، يمكن التواصل مع إدارات أندية الاتفاق والقادسية والفتح والعدالة والخليج، لدعم الأخضر في المهمة المصيرية التي يسعى من خلالها لحسم التأهل إلى الدور نصف النهائي والاقتراب خطوة جديدة من حجز مقعد في أولمبياد باريس 2024.
يأتي ذلك ضمن جهود المجلس في منح الجماهير السعودية المشاركة الإيجابية وإظهار الدعم الدائم وتعزيز دعم المنتخب الوطني الأولمبي في رحلته بالبطولة من أجل تحقيق الهدف المنشود بحجز بطاقة التأهل إلى أولمبياد باريس 2024 والمحافظة على اللقب.
وكان المنتخب الوطني الأولمبي، نجح في حسم بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي بعدما اكتفى باحتلال وصافة المجموعة «C» برصيد 6 نقاط خلف منتخب العراق بذات الرصيد، إلا أن أسود الرافدين تفوقوا على الأخضر بفضل المواجهات المباشرة.
وإلى جانب طموح الفوز باللقب تتأهل المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى إلى دورة الألعاب الأولمبية 2024، بينما ينتقل صاحب المركز الرابع لمواجهة غينيا ممثلة قارة أفريقيا، في مباراة الملحق العالمي، بطموح الحصول على مقعد رابع لقارة آسيا في أولمبياد باريس.