أهم الأخبارالكرة العالميةدوري روشن السعودي

كريستيانو رونالدو يطارد 3 أرقام جديدة في موقعة ليوبليانا

يتأهب أسطورة كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف فريق النصر، لمواصلة كتابة التاريخ عندما يعود لقيادة منتخب البحارة، في إطار الاستعدادات لخوض غمار منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024»، المقررة الصيف المقبل في ألمانيا.

اقرأ أيضًا:

باريس سان جيرمان يطارد نجم الهلال في ميركاتو الصيف

وقرر الإسباني روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب البرتغال، استدعاء كريستيانو رونالدو إلى معسكر البحارة في التوقف الدولي، حيث خاض بطل يورو 2016، اختبارًا شاقًا أمام السويد، أمس الخميس، قبل أن يشد الرحال صوب ليوبليانا لمواجهة سلوفينيا، يوم 26 من الشهر نفسه.

واختار مارتينيز استبعاد رونالدو من مواجهة السويد، التي حسمها البرتغالي بخماسية مقابل هدفين، إلى جانب أوتافيو وروبن نيفيز، من أجل منح ثالوث الدوري السعودي للمحترفين، على أن يعود الثلاثي لدعم البحارة في الودية الثانية أمام سلوفينيا.

ويطمح هداف النصر إلى الخروج بأكبر المكاسب في اختبار ليوبليانا، والتي يأتي على رأسها انعاش ذاكرة التهديف الدولي مجددًا بعد توقف دام 4 أشهر، وتحديدًا منذ هز شباك ليشتنشتاين، في 15 نوفمبر الفائت ضمن التصفيات المؤهلة إلى يورو 2024.

ويرغب كريستيانو رونالدو إلى إضافة سلوفينيا إلى قائمة الضحايا، بعدما نجح قائد البرتغال في ترك بصمة داخل شباك 47 منتخبًا مختلفًا على مدار مسيرة امتدت لنحو عقدين، وهي القائمة المرشحة للزيادة حال تمكن صاروخ ماديرا من هز شباك الحارس المخضرم يان أوبلاك.

ولا تبدو شباك يان أوبلاك غريبة على مهاجم فريق النصر، حيث سجل كريستيانو رونالدو 11 هدفًا في مرمى الحارس السلوفيني في 19 مواجهة مباشرة جمعت الطرفين من قبل على مستوى الأندية، إلا أن هدفًا آخرًا في مواجهة الثلاثاء المقبل، يمنح الدون رقمًا جديدًا في سلسلة الإنجازات الدولية.

ويطمح كريستيانو رونالدو، البالغ من العمر 39 عامًا، أيضًا، إلى تعزيز مقعده الوثير على عرش الهداف التاريخي للمباريات الدولية، بعدما سجل 128 هدفًا، موسعًا الفارق أمام الإيراني المعتزل علي دائي، الذي يحتل المركز الثاني، إلى 19 هدفًا.

رابع أهداف النجم البرتغالي من مواجهة سلوفينيا يتمثل في زيادة غلة المشاركات الدولية إلى الرقم 206 مباريات، ليواصل السيطرة على عمادة لاعبي العالم، بعيدًا عن الكويتي بدر المطوع، الذي يأتي في الوصافة بـ296 مباراة دولية، والماليزي المعتزل تشين آن سوه.

وكانت قرعة نهائيات «يورو 2024» أوقعت منتخب البرتغالي ضمن فرق المجموعة السادسة إلى جوار، تركيا وجمهورية التشيك، والمتأهل من المسار الثالث في الملحق، والذي يشهد مواجهتين بين جورجيا ضد لوكسمبورج، واليونان وكازاخستان، على أن يلحق الفائز بركب المعترك القاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى