أهم الأخبارالدوري الإسبانيالكرة العالمية

«انتحار ألفيس».. أسرة النجم البرازيلي تُقاضي «ألبوكراكي»

أكد لوسي ألفيس، شقيقة داني ألفيس، مدافع فريق برشلونة الإسباني السابق، على التحرك من أجل مقاضاة مروجي شائعة انتحار النجم البرازيلي داخل السجن، حيث يقضي عقوبة الحبس س سنوات ونصف بسبب قضية الاعتداء الجنسي على فتاة في ملهى ليلي في كتالونيا.

اقرأ أيضًا:

بالأرقام.. ثالوث الهلال الرقم الصعب في معادلة إياب ربع نهائي أبطال آسيا

وأصدرت الدائرة رقم «21» بمحكمة برشلونة، حكمًا بمعاقبة مدافع برشلونة السابق بالسجن 4 أعوام ونصف، قضى منها بضعة أشهر في السجن الاحتياطي، قبل أن يُفرَج عنه بالتزامن مع استمرار جلسات المحاكمة، مع إلزامه بتعويض الضحية بمبلغ قدره 150 ألف يورو، وتحمل التكاليف الخاصة بالتقاضي.

ونفت شقيقة نجم برشلونة السابق، في تصريحات صحفية، ما أُشيع بشأن انتحار ألفيس داخل محبسه، معقبة: «داني بخير، ومروج شائعة انتحاره في البرازيل سيُحاكم على تلك الجريمة، المحامية الخاصة بوالدتي تتولى الأمر الآن».

وشددت لوسي على أن مزاعم الصحفي البرازيلي بابلو ألبوكراكي أن ألفيس انتحر داخل السجن في برشلونة عارية تمامًا من الصحة، مضيفة: «شعرت بالحزن والصدمة فور سماع هذه الشائعة، البشر يزدادون سوءًا، وقسوة يومًا بعد يوم».

وختمت شقيقة ألفيس تصريحاتها: «أعتقد أن البعض مستعد لفعل أي شيء من أجل الحصول على مزيد من الإعجابات ورفع المتابعات على وسائل التواصل الاجتماعي، داني يعيش في سلام ويثق في الله، ومروج الشائعة لن يفلت من العقاب».

خطة مكافحة الانتحار

وكانت إدارة أحد سجون مدينة برشلونة الإسبانية؛ حيث يتواجد نجم كرة القدم البرازيلية داني ألفيس، قررت تفعيل خطة مكافحة الانتحار، خوفًا من إقدام مدافع البارسا السابق على محاولة إنهاء حياته في ظل الحالة النفسية السيئة التي يعاني منها منذ صدور قرار الإدانة.

البرنامج التلفزيوني الإسباني «فييستا»؛ أوضح أن القائمون على السجن الذي يقبع فيه داني ألفيس يتخوفون من إقدامه على الانتحار بعد أن أثبتت عليه تهمة الاغتصاب، والتي جاءت بالتزامن مع الصحفي البرازيلي بابلو ألبوكراكي أن ألفيس انتحر داخل محبسه.

زميل داني ألفيس في الزنزانة أكد أن اللاعب الدولي البرازيلي السابق تأثر بشدة في الأيام الأخيرة بعد عودته من محاكمة محاولة الاغتصاب، وقال: «بعد المحاكمة، أصابه الاكتئاب، إنه مكتئب ومحبط، وهناك تخوف من أن يجرح نفسه أو يحاول القيام بشيء مجنون أو القيام بشيء من هذا القبيل».

ألفيس

ألفيس في قبضة العدالة

وألقت الشرطة الإسبانية القبض على مدافع باريس سان جيرمان السابق، البالغ من العمر 40 عامًا، في 20 يناير الماضي، حيث جرى احتجازه في سجن خارج برشلونة، قبل أن يوجه القضاة في أغسطس الفائت، الاتهام رسميًا إلى داني ألفيس بعد العثور على أدلة على ارتكاب مخالفات.

صحيفة «لا فانجارديا» الإسبانية، أفادت في وقت سابق، أن فتاة تبلغ من العمر 23 عامًا، زعمت أن داني ألفيش حبسها في دورة مياه في منطقة كبار الشخصيات داخل ملهى «ساتون» الليلي في مدينة برشلونة، قبل أن يعتدى عليها جنسيًا.

الفتاة أكدت أنها تلقت هي وبعض أصدقائها دعوة من لاعب كرة القدم وصديق مكسيكي من أجل اللحاق بهما على طاولة كبار الشخصيات بالملهى، وتابعت: «على الفور بدأ ألفيس في القيام بأمور غريبة، وهمس في أذني بعبارة لم أفهمها، ثم أمسك بيدي وأخذني إلى دورة المياه بقوة، حيث اعتدى علي».

ألفيس يتراجع

من جانبه؛ اعترف داني ألفيش في البداية بأنه كان في الملهي مع أشخاص آخرين، لكنه نفى حدوث هذا التصرف، مشدداً أنه لا يعرف تلك الفتاة، ولكنه بعد عدة أيام من التحقيقات تراجع وغير أقواله، معترفًا أنه يعرفها وأن ما حدث كان بموافقتها ورضاها، ولم يكن اغتصابًا.

وقررت محكمة إسبانية حبس ألفيش احتياطيًا ودون كفالة مالية، بناء على طلب مكتب المدعي العام خوفاً من الهرب خارج البلاد، ووفقا لآخر تعديل في القانون الإسباني، فإن البرازيلي يواجه عقوبة السجن من 4 إلى 12 سنة، في حال تأكدت الاتهامات الموجهة إليه.

الأضواء في إسبانيا تبدو مسلطة بالكامل على وقائع محاكمة البرازيلي، ليس فقط بسبب تاريخ ألفيش ولكن بسبب حساسية الاتهامات من الناحية السياسية، خاصة بعدما أدى اغتصاب جماعي لمراهقة عام 2016، خلال مهرجان سان فيرمين لسباق الثيران إلى تشديد قوانين العنف الجنسي في إسبانيا.

ويعد داني ألفيش، ثاني أكثر لاعب تتويجًا بالبطولات عالميًا، حيث سبق له اللعب ضمن صفوف أندية باهيا البرازيلي وأشبيلية وبرشلونة في إسبانيا بجانب باريس سان جيرمان الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي، ومؤخراً نادي بوماس أونام المكسيكي والذي أعلن فسخ التعاقد معه مؤخراً عقب اتهامه في قضية الاغتصاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى