مبابي إلى مدريد.. فايزة العماري تضع الرتوش النهائية على «صفقة القرن»

بات رحيل الدولي الفرنسي كيليان مبابي، هداف فريق باريس سان جيرمان، صوب سنتياجو برنابيو مسألة وقت ليس أكثر، بعدما وضع الرتوش الأخيرة على التعاقد مع ريال مدريد، والذي تأجل 3 مرات على مدار السنوات القليلة الماضية في مشهد لم يخل من الجدل، وذلك بعدما أقدم هداف كأس العالم على خطوة جديدة صوب العاصمة الإسبانية.

اقرأ أيضًا:

وسط مخاوف من سيناريو «ليتلر».. كلوب يؤمن مستقبل ليفربول قبل فض الشراكة

وكانت تقارير صحفية، ألمحت في وقت سابق، إلى أن كيليان مبابي مع إدارة ريال مدريد على توقيع عقد يمتد لخمس سنوات حتى صيف 2029، وذلك بعد فترة من المماطلة والشائعات بين الهداف الفرنسي والنادي الإسباني.

وكشفت صحيفة «ريليفو» الإسبانية، اليوم الخميس، أن فايزة العماري والدة ووكيل أعمال كيليان مبابي، وصلت بالفعل إلى العاصمة مدريد من أجل التفاوض حول بنود العقد الجديد، بعدما حسم جناح البي إس جي قرار الانتقال إلى سنتياجو برنابيو، رافضًا إغراءات باريس سان جيرمان.

ولفت التقرير إلى أن فايزة العماري حزمت الحقائب رفقة عدد من المقربين من الهداف الفرنسي إلى العاصمة الإسبانية، من أجل استكمال إجراءات انضمام مبابي إلى ريال مدريد، بما في ذلك الوقوف على الامتيازات المالية ومدة التعاقد ومقر إقامة قائد الديوك.

وتميل فايزة العماري إلى اختيار مكان السكن للمهاجم الفرنسي البالغ من العمر 25 عامًا، في منطقة «لا موراليخا» التي تبعد 5 دقائق فقط عن المدينة الرياضية فالديبيباس، والتي تأتي بمثابة آخر الرتوش على إتمام صفقة القرن والتي أسالت الكثير من الحبر في السنوات القليلة الماضية.

وحاول باريس سان جيرمان إقناع مبابي بالتوقيع على عقد «مدى الحياة»، لمدة 10 سنوات أو أكثر، مقابل الحصول على مليار يورو، في عرض خيالي هو الأضخم في تاريخ كرة القدم، إلا أن الهداف الفرنسي تجاهل التحركات الباريسية حتى هذه اللحظة.

وكاد هداف الدوري الفرنسي أن ينتقل إلى ريال مدريد مجانًا في صيف 2021، لولا الضغوط المتزايدة من جانب إدارة النادي الباريسي لتجديد التعاقد بعقد هو الأكبر في التاريخ، في مشهد احتاج إلى تدخل سياسي من الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون لإقناع مبابي بالبقاء في بارك دي برانس، ولم تخل من جولات مكوكية بين الدوحة وباريس ومدريد.

ويدافع مبابي عن ألوان باريس سان جيرمان منذ عام 2017، بعدما انتقل إلى العاصمة على سبيل الإعارة قادمًا من صفوف موناكو، وذلك قبل أن يُفعّل البي إس جي بند الشراء، مقابل 120 مليون يورو، ليُعيد جناح الديوك إعادة كتابة التاريخ في حديقة الأمراء.