عاجل | انتهت القصة.. كيليان مبابي يوقع لريال مدريد حتى 2029

بعد سنوات من الأخبار والشائعات التي ربطت الفرنسي الدولي كيليان مبابي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان، بالانتقال إلى ريال مدريد، وصلت القصة إلى الفصل الأخير؛ حيث وقع مهاجم الديوك على عقود انتقاله إلى صفوف المرينجي حتى 2029.

بعد زلزال بوخوم.. توماس توخيل في «خطر كبير»

وقالت صحيفة «ماركا» الإسبانية، إن كيليان مبابي وقع بالفعل على عقده مع ريال مدريد يمتد حتى 5 سنوات، وذلك بعد فترة من المماطلة بين اللاعب والنادي الإسباني.

وأضافت الصحيفة الإسبانية: «مسؤولو ريال مدريد اتصلوا بممثلي كيليان مبابي في الأيام الأولى من شهر يناير الماضي وسألوا ما إذا كانت الأمور مازالت كما هو مُخطط لها وكان الرد إيجابياً منهم».

وأكدت أن المفاوضات بين ريال مدريد وكيليان مبابي هذه المرة كانت بسيطة، مشيرة إلى أن كان هناك خلاف بين ريال مدريد وممثلي كيليان مبابي حول موضوع حقوق الصور، لكن تدخل فلورنتينو بيريز، رئيس النادي الإسباني فوراً في المفاوضات وحل الأزمة.

وأوضحت أن كيليان مبابي سيحصل على راتب صافي في الموسم يتراوح بين 15 و20 مليون يورو مع ريال مدريد بالإضافة إلى مكافآت الأهداف خلال السنوات الخمس التي سيستمر فيها العقد.

وذكرت أن ممثلي كيليان مبابي وافقوا على المبالغ التي طرحها ريال مدريد لأنهم يدركون أن اللاعب لن يُحقق حلمه في حال رفضوا ذلك.

النجم الفرنسي أصبح أقرب من أي وقت مضى من حلم الانتقال إلى النادي الملكي في ميركاتو الصيف، والذي تأجل 3 مرات في مشهد لم يخل من الجدل، في صفقة من العيار الثقيل ستكمل قطعة المجوهرات الناقصة في مجموعة كارلو أنشيلوتي الثمينة.

وحاول باريس سان جيرمان إقناع مبابي بالتوقيع على عقد «مدى الحياة»، لمدة 10 سنوات أو أكثر، مقابل الحصول على مليار يورو، في عرض خيالي هو الأضخم في تاريخ كرة القدم، إلا أن الهداف الفرنسي تجاهل التحركات الباريسية حتى هذه اللحظة.

وكاد هداف الدوري الفرنسي أن ينتقل إلى ريال مدريد مجانًا في صيف 2021، لولا الضغوط المتزايدة من جانب إدارة النادي الباريسي لتجديد التعاقد بعقد هو الأكبر في التاريخ، في مشهد احتاج إلى تدخل سياسي من الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون لإقناع مبابي بالبقاء في بارك دي برانس، ولم تخل من جولات مكوكية بين الدوحة وباريس ومدريد.

ويدافع مبابي عن ألوان باريس سان جيرمان منذ عام 2017، بعدما انتقل إلى العاصمة على سبيل الإعارة قادمًا من صفوف موناكو، وذلك قبل أن يُفعّل البي إس جي بند الشراء، مقابل 120 مليون يورو، ليُعيد جناح الديوك إعادة كتابة التاريخ في حديقة الأمراء.