فيديو | مونديال الأندية.. 12 ميدالية ترجح كفة الاتحاد أمام الأهلي
يترقب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد موعدًا ناريًا أمام شقيقه الأهلي المصري، في ربع نهائي بطولة كأس العالم للأندية «جدة 2023»، المقامة لأول مرة في المملكة العربية السعودية، في قمة عربية خالصة محفوفة بالمخاطر من أجل المضي قدمًا نحو المشهد الختامي من المونديال.
اقرأ أيضًا:
نجم النصر يتصدر المشهد.. «تشيلسي» يسيطر على تشكيل مورينيو المثالي
وحجز فريق الاتحاد مقعدًا في الدور الثاني من المحفل المونديالي، بعدما أكرم وفادة ضيفه أوكلاند سيتي النيوزيلندي، بثلاثية دون رد، في المباراة المثيرة التي جرت بينهما مساء الثلاثاء، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة»، لحساب الدور التمهيدي من بطولة كأس العالم للأندية 2023، المقامة لأول مرة في المملكة العربية السعودية.
ويمتلك الاتحاد الكثير من العوامل التي ترجح كفة رجال المدرب الأرجنتيني مارسيلو جاياردو نحو نصف النهائي لفرض موعد مع فلومينينسي البرازيلي، على رأسها بطبيعة الحال الأرض والأنصار، حيث يمثل مدرج النمور أحد أبرز أسلحة تفوق النمور والتي شكلت كلمة السر في موقعة الافتتاح بـ50 ألف مناصر.
النمور تعرف الطريق إلى النهائي
التفوق التاريخي الكاسح عامل آخر يرجح كفة الاتحاد على حساب الأهلي المصري، بعدما حقق العميد العلامة الكاملة في كافة المواجهات مع المارد الأحمر دون أن يعرف طعم الخسارة، إلى جانب تفوق ثالث في المونديال أيضًا ولكن لأندية آسيا بشكل عام والأندية السعودية خاصة على حساب الأفارقة في الموعد الكبير.
إلا أن أبرز ما يميز الاتحاد في النسخة الحالية من البطولة هو تمرس أكثر نجوم الفريق على أجواء المونديال، رغم كونها المشاركة الثانية فقط والأولى منذ 18 عامًا، إلا أن جاياردو يمتلك الكثير من العناصر التي ذهبت بعيدًا في البطولة، والتي تشكل ذخيرة حية لتكرار الإنجاز.
لنتذكر سويًا آخر مباراة جمعت الاتحاد و الأهلي المصري في كأس العالم للأندية و التي انتهت بفوز الاتحاد 1-0 عام 2005 🇸🇦🇪🇬#الاتحاد_الاهلي_المصري #كورة_بريك
pic.twitter.com/HS0fxEcUew— Koora Break | كورة بريك (@Koora_Break) December 15, 2023
12 ميدالية مونديالية في جعبة عناصر الاتحاد قبل مواجهة الأهلي، يتصدرها خمس ذهبيات جمعها الهداف الفرنسي المخضرم كريم بنزيما رفقة ريال مدريد الإسباني أعوام 2014، 2016، 2017، 2018، 2022، إلى جانب متوسط الميدان نجولو كانتي بقميص تشيلسي في نسخة 2021، والبرازيلي فابينيو مع ليفربول في 2019، ورومارينيو مع كورينثيانز في عام 2012.
وإلى جانب أصحاب الذهبيات الثماني، يبزر عبدالله المعيوف حارس الاتحاد بفضية غالية بألوان الهلال في النسخة السابقة، وهي الميدالية ذاتها التي تحصل عليها مارسيلو جروهي رفقة جريميو في 2017، وعلى رأس كل هؤلاء يأتي جاياردو الذي قاد ريفر بيليت إلى النهائي مرتين، مكتفيًا بالوصافة 2015، 2018.
الاستمرارية تبدو العلامة البارزة في العناصر المونديالية في صفوف الاتحاد، حيث حضر عنصر من الجيل الحالي للعميد في نهائي كأس العالم على مدار 9 سنوات تواليًا، باستثناء نسخة 2020، وهو ما يعول عليه المدرب الأرجنتيني من أجل معانقة المجد من جديد.
تكريس القعدة وثأر قديم
وتختلف الدوافع بين الكبيرين وإن تشابهت الأهداف وتباينت المعطيات، حيث يطمح الاتحاد إلى تكريس العقدة على حساب المارد الأحمر، بينما يبحث الأهلي عن إيجاد طريقة لترويض النمور العصية بعد كثير من المعاناة، فيما يتفق الطموح على حجز مقعد في نصف نهائي المونديال.
ويتسلح كل طرف بالعديد من الأوراق الرابحة لحسم المعركة، وإن مالت كفة الأسماء والخبرات صوب الاتحاد، الذي يمتلك 4 عناصر حازت اللقب من قبل، رومارينيو رفقة كورينثيانز البرازيلي، ونجولو كانتي بألوان تشيلسي، وفابينيو مع ليفربول، وكريم بنزيما في 4 مناسبات مع ريال مدريد.
في المقابل، لا يبدو الأهلي لقمة سائغة وهو القادم للمرة التاسعة في المونديال، كثاني أكثر مشاركة في البطولة، نجح خلالها في حصد الميدالية البرونزية 3 مرات، كما أنه الظهور الرابع تواليًا، ما يعني التمرس على الأجواء، مع زيادة الدوافع بالذهاب لما هو أبعد من المركز الثالث.
التاريخ يساند الاتحاد
ويمنح التاريخ أفضلية كاسحة لفريق الاتحاد على حساب الأهلي المصري، فيما يشبه العقدة التاريخية، بعدما فشل المارد الأحمر في تذوق طعم الفوز على النمور في أية مناسبة رسمية أو ودية، فيما حقق العميد العلامة الكاملة بثلاثة انتصارات في جدة والقاهرة وطوكيو.
المواجهة الأولى التي جمعت الاتحاد مع الأهلي المصري جاءت قبل 28 عامًا، وتحديدًا في عام 1995 ضمن منافسات البطولة العربية، والتي أقيمت في المملكة العربية السعودية، حيث نجح العميد في الفوز على حساب المارد الأحمر، بهدف دون رد، ليبدأ سلسلة التفوق.
وانتظر الكبيران ست سنوات أخرى من أجل تكرار الصدام العنيف، والذي جرى هذه المرة على الأراضي المصرية، لحساب كأس السوبر المصري السعودي عام 2001، وكرر الاتحاد التفوق على الأهلي في عقر داره، بثلاثية مقابل هدفين، في قمة مثيرة حسمها الهدف الذهبي.
وعاد الاتحاد ليكرس العقدة على حساب الجيل الذهبي للنادي الأهلي المصري في العاصمة اليابانية طوكيو هذه المرة، لحساب مونديال الأندية في عام 2005، وشهدت فوز العميد على الشياطين الحمر بهدف نظيف حمل توقيع الأسطورة الحية محمد نور.
