حمدالله صداع في رأس الاتحاد قبل موقعة الأهلي

يسابق الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، المدير الفني لفريق الاتحاد، الزمن من أجل سرعة تجهيز الدولي المغربي عبدالرزاق حمدالله، هداف النمور، ليظفر بورقة رابحة جديدة قبل المواجهة المرتقبة أمام الأهلي المصري، ضمن منافسات كأس العالم للأندية 2023.

وفرض الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد موعدًا ناريًا أمام شقيقه الأهلي المصري، في ربع نهائي بطولة كأس العالم للأندية «جدة 2023»، المقامة لأول مرة في المملكة العربية السعودية، مساء غدٍ الجمعة، في قمة عربية خالصة محفوفة بالمخاطر لن تكشف عن كامل الأسرار إلا في الرمق الأخير.

اقرأ أيضًا:

بعد اكتمال عقد المتأهلين.. تعرف على موعد قرعة ثمن نهائي أبطال أوروبا والقنوات الناقلة

وتختلف الدوافع بين الكبيرين وإن تشابهت الأهداف وتباينت المعطيات، حيث يطمح الاتحاد إلى تكريس العقدة على حساب المارد الأحمر، بينما يبحث الأهلي عن إيجاد طريقة لترويض النمور العصية بعد كثير من المعاناة، فيما يتفقان في الهدف المشترك على حجز مقعد في نصف نهائي المونديال.

وتحيط حالة من الغموض حيال قدرة عبدالرزاق حمدالله على اللحاق بالمواجهة الثانية في مونديال الأندية، بعدما غاب المغربي بالفعل على ضربة البداية، والتي حسمها النمور بأريحية على حساب أوكلاند سيتي النيوزيلندي، بطل أوقيانوسيا، بثلاثية دون رد.

المهاجم المغربي غاب عن تدريبات الاتحاد، أمس الأربعاء، حيث واصل برنامج التعافي من إصابة على مستوى العضلة الأمامية، لتزيد الشكوك حول احتمالية العودة قبل مواجهة الأهلي المصري، لتنحصر خيارات جاياردو الهجومية في الثالوث كريم بنزيما ورومارينيو ومن خلفها إيجور كورونادو.

وحجز فريق الاتحاد مقعدًا في الدور الثاني من المحفل المونديالي، بعدما أكرم وفادة ضيفه أوكلاند سيتي النيوزيلندي، بثلاثية دون رد، في المباراة المثيرة التي جرت بينهما مساء الثلاثاء، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة»، لحساب الدور التمهيدي من بطولة كأس العالم للأندية 2023، المقامة لأول مرة في المملكة العربية السعودية.

النمور لم تجد أدنى معاناة أمام منافس بدا وفيًا لعاداته بالخروج المبكر من معترك المونديال، رغم التمرس على الأجواء في 11 مناسبة هي الأكثر في تاريخ البطولة، إلا أن السيناريو سيكون مغايرًا تمامًا أمام الضيف القادم من القاهرة والمدعوم بأنصاره في مدرجات الجوهرة.

ويتسلح كل طرف بالعديد من الأوراق الرابحة لحسم المعركة، وإن مالت كفة الأسماء والخبرات صوب الاتحاد، الذي يمتلك 4 عناصر حازت اللقب من قبل، رومارينيو رفقة كورينثيانز البرازيلي، ونجولو كانتي بألوان تشيلسي، وفابينيو مع ليفربول، وكريم بنزيما في 4 مناسبات مع ريال مدريد.

في المقابل، لا يبدو الأهلي لقمة سائغة وهو القادم للمرة التاسعة في المونديال، كثاني أكثر مشاركة في البطولة، نجح خلالها في حصد الميدالية البرونزية 3 مرات، كما أنه الظهور الرابع تواليًا، ما يعني التمرس على الأجواء، مع زيادة الدوافع بالذهاب لما هو أبعد من المركز الثالث.