أهم الأخبارالكرة المحليةدوري روشن السعودي

عاجل فيديو | الاتحاد يُسقط أوكلاند ويفرض موعدًا ناريًا مع الأهلي المصري

أكرم فريق الاتحاد وفادة ضيفه أوكلاند سيتي النيوزيلندي، بعدما أمطر شباك بطل أوقيانوسيا بثلاثية دون رد، في المباراة المثيرة التي جرت بينهما مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة»، لحساب الدور التمهيدي من بطولة كأس العالم للأندية 2023، المقامة لأول مرة في المملكة العربية السعودية.

اقرأ أيضًا:

عاجل فيديو | الشوط الأول.. الاتحاد يحسم نصف المهمة أمام أوكلاند بثلاثية رائعة

أوكلاند بقي وفيًا لعاداته بالخروج المبكر من مونديال الأندية، حيث صمد أمام المد الأصفر لنصف ساعة فقط، بعدها انفتحت الشباك على مصراعيها لتستقبل أهداف، بدأها رومارينيو عند الدقيقة 29، وعززها نجولو كانتي بطريقة رائعة عند الدقيقة 34، ورفعها كريم بنزيما إلى ثلاثية قبل 5 دقائق من نهاية الشوط الأول.

وفرض الاتحاد موعدًا عربيًا خالصًا من العيار الثقيل أمام شقيقه الأهلي المصري، بطل أفريقيا، في القمة التي تُقام يوم الجمعة المقبل، على ملعب الجوهرة المشعة، في مواجهة يطمح النمور لأن تكون تكرارًا لسيناريو نسخة 2005، والتي حسمها العميد بهدف نظيف حمل توقيع محمد نور.

الاتحاد يضرب بقوة

دخل الاتحاد المباراة بقوة بحثًا عن هدف مبكر يربك حسابات الضيوف، وكاد أن يحقق ما أراد بعد عمل برازيلي مميز بدأ عند فابينيو في منتصف الملعب، ليرسل الكرة إلى إيجور كورونادو على مشارف منطقة الجزاء، عند الدقيقة الثانية، الذي مرر إلى رومارينيو ليسدد كرة رائعة أخطأت المرمى بسنتيمترات قليلة.


سيطر الاتحاد على مجريات اللعب وسط تراجع كامل من الضيف، ليتوغل نجولو كانتي من الرواق الأيسر عن الدقيقة 13، قبل أن يرسل عرضية زاحفة أبعدها دفاع أوكلاند بصعوبة لتجد كورونادو في موقع مثالي إلا أن تسديدة البرازيلي ذهبت بغرابة شديدة بعيدة عن المرمى.

العشوائية بدت واضحة على عناصر الضيوف، وبالفعل وقع دايلان مانيكيوم في المحظور عند الدقيقة 20، بعدما أعاد الكرة بالخطأ إلى كريم بنزيما، ليستثمر الفرنسي المشهد ويرواغ دفاعات أوكلاند بأريحية قبل أن يسدد كرة زاحفة، سيطر عليها الحارس كونور تريسي.

المد الأصفر تواصل على شباك أوكلاند، وجاء الدور على كورونادو ليمرر كرة مخادعة خلف دفاعات الضيوف عند الدقيقة 24، إلى القادم من الخلف مهند الشنطيقي، ليطلق العنان لتسديدة زاحفة مرت بمحاذاة خط المرمى، لتمر بردًا وسلامًا على تريسي.

ونجح زكريا هوساوي في كسر صمود عند الدقيقة 29، بعدما مرر كرة ماكرة على مشارف منطقة الجزاء إلى رومارينيو، لم يتردد معها البرازيلي في تسديد كرة قوية اصطدمت بأقدام مدافع أوكلاند سيتي، قبل أن تعرف طريقها إلى شباك الضيف القاد من نيوزيلندا.

وواصل الاتحاد نصب السيرك على الضيف المستأنس، ليرسل إيجور كورونادو ركنية أبعدها الدفاع بصعوبة، عند الدقيقة 34، لتعود إلى البرازيلي الذي أرسلها مجددًا ليعاود مدافع أوكلاند الكرة مجددًا لتسقط أمام الفرنسي نجولو كانتي، الذي سدد كرة مباشرة لا تصد ولا ترد في المرمى النيوزيلندي.

وجاء الدور على كريم بنزيما ليترك بصمته في نسخة جديدة من المونديال، بعد تبادل رائع للكرة بين نجولو كانتي ومهند الشنقيطي في الرواق الأيمن، عند الدقيقة 40، قبل أن يرسل عرضية زاحفة لم يجد الفرنسي المخضرم أدنى صعوبة في إيداعها الشباك، ليكمل الاتحاد ثلاثية مستحقة.

أوكلاند ينتفض والاتحاد يحسم المهمة

رفض رومارينيو أن يطلق رصاصة الرحمة على الضيف القادم من نيوزيلندا عند الدقيقة 54، بعدما توغل منفردًا صوب مرمى أوكلاند، قبل أن يتباطئ في التعامل مع الكرة ليمرر إلى القادم من الخلف كورونادو ليلجأ الأخير إلى المهارة الفردية في مشهد انتهى إلى ضربة ركنية.

خرج أوكلاند لأول مرة من مناطقه في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه أمام طوفان هجمات الاتحاد، ولكن دون أن يشكل خطورة تذكر على مرمى مارسيلو جروهي، مكتفيًا بالحصول على ضربتين ركنيتين، بعثت رسالة إلى رجال جاياردو بضرورة استعادة النجاعة فوق الميدان.

هدأت الأجواء تمامًا فوق الميدان، وسط سيطرة سلبية من جانب بطل أوقيانوسيا وترخي غير مبرر في صفوف الاتحاد، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، قبل أن يكسر إيجور كورونادو حالة الرتابة فوق الميدان عند الدقيقة 69، بتسديدة بعيدة المدى، أبعدها الحارس بأطراف الأصابع إلى ركنية.

وسجل أوكلاند أول خطورة تذكر على مرمى مارسيلو جروهي عند الدقيقة 70، بعدما مر جوزيف لي من الرواق الأيمن ليتوغل بغرابة داخل منطقة الجزاء في حراسة زكريا هوساوي، ليمرر الكرة إلى ليام جيليون إلا أن أحمد حجازي كان في الموعد تمام، لينقض على الكرة في توقيت مثالي وينقذ الاتحاد من هدف كان قريبًا.

تدخل مارسيلو جاياردو من أجل إراحة العناصر الأساسية بعدما اطمئن إلى الفوز على أوكلاند، ليغادر نجولو كانتي وإيجور كورونادو الميدان عن الدقيقة 78، ليدخل سلطان الفرحان وصالح العمري، فيما أطلقت الجماهير العنان لاحتفالات صاخبة في المدرجات بعد تأهل مستحق إلى ربع نهائي المحفل المونديالي.

وبعث الاتحاد، الذي يسجل المشاركة الثانية في البطولة بعد أولى عام 2005، رسالة تحذير شديدة اللهجة إلى باقي المنافسين في المونديال، في مهمة شاقة من أجل تكرار إنجاز الهلال صاحب المفاجأة العام الماضي في المغرب، بعدما وصل أزرق الرياض إلى النهائي لأول مرة في تاريخ المشاركات السعودية، وذلك في الحضور الثاني بالنسخة العشرين من مونديال الأندية.

ويأمل العميد إلى التقدم صوب النقطة الأبعد في هذا المونديال، الذي يشهد مشاركة 7 فرق، هي؛ مانشستر سيتي الإنجليزي، والأهلي المصري، أوراوا ريد دايموندز الياباني، وفلومينينسي البرازيلي، وكلوب ليون المكسيكي، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى