أهم الأخبارالكرة العالميةتقارير ومقالات

محطات مثيرة في المعترك الآسيوي.. الاتحاد يراقب «موقعة طهران» والهلال يخشى غدر نافباخور

اقتربت محطة دور المجموعات من بطولة دوري أبطال آسيا 2023-2024، من الوصول إلى مراحل الحسم من دوران عجلة الجولة الخامسة من المنافسات الشاقة، حيث تتطلع العديد من الفرق إلى تأكيد مواقعها في الأدوار الإقصائية، في الوقت الذي يبدو حامل اللقب في وضعية لا يحسد عليها.

وعلى الرغم من نتائج الأندية السعودية اللافتة في البطولة القارية، إلا أن فريقين فقط نجحا في حجز مقعديهما في الدور الثاني من بين 16 مكاناً متاحاً في الأدوار الإقصائية، بعد تأهل العين الإماراتي وبوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي قبل جولتين من ختام دور المجموعات، مما يعني أنه لا يزال هناك 14 مقعداً يتعين التنافس عليهم قبل الجولة القادمة.

اقرأ أيضًا:

عاجل فيديو | بديل نيمار والتعاقد مع مودريتش وكاسيميرو.. «جاليتي» يكشف عن مفاجآت في سوق الانتقالات السعودي

الأندية السعودية باستثناء الفيحاء تبدو في مأمن من غدر دوري أبطال آسيا، حيث يبقى حسم التأهل رسميًا إلى الدور ثمن النهائي مسألة وقت ليس أكثر، فيما يحتاج الاتحاد إلى تأكيد العبور الأمن وتجنب الدخول في حسابات معقدة، عبر فوز في المتناول على حساب أولماليك في أوزبكستان.

حامل اللقب في ورطة

تركت الخسارتين المتتاليتين أمام بوهانج فريق أوراوا ريد دايموندز أمام مهمة شبه مستحيلة للوصول إلى الأدوار الإقصائية، المركز الأول أصبح الآن بعيد المنال بالنسبة لبطل هذه البطولة ثلاث مرات، مما يعني أن أفضل ما يمكن أن يأمله هو التأهل كأحد أفضل ثلاثة فرق تحتل المركز الثاني في منطقة الشرق.

ومع حصد أربع نقاط فقط من أربع مباريات، لا يستطيع أوراوا تحقيق سوى 10 نقاط كحد أقصى، وهو رصيد قد لا يكون كافياً بالنسبة لهم للتأهل، لكن الأمر المؤكد هو أن الفريق القادم من سايتاما يجب أن يفوز في المباراتين المتبقيتين للإبقاء على الآمل الضئيل، بدءاً بمواجهة ضيفه ووهان ثري تاونز الصيني، بعد غدٍ الأربعاء.

ومع تعادل ووهان في النقاط مع أوراوا وبحثه أيضاً عن احتلال المركز الثاني، فإن هزيمة حامل اللقب ستشهد الوداع المبكر، إلا أن فريق الريدز يتمتع بتاريخ حافل في تجاوز المواقف الصعبة، وقد يكون هذا الموقف الأكثر صعوبة، لكن الفوز على ستاد سايتاما سيمنحهم الأمل على الأقل قبل رحلة الجولة السادسة لمواجهة هانوي.

هل يستطيع نافباخور إيقاف الهلال في أوزبكستان؟

واحدة من أكثر النتائج اللافتة للنظر في دوري أبطال آسيا هذا الموسم حتى الآن، كانت تعادل نافباخور في عقر دار الهلال المرصع بالنجوم في الرياض، بهدف لكل طرف، وفي الواقع كانت الثلاث نقاط قريبة جداً من الفريق الأوزبكي الذي يشارك لأول مرة في البطولة القارية، لكن علي آل بليهي سجل هدف التعادل في الدقيقة 100.

منذ مواجهة نيمار ورفاقه، تألق نافباخور بشكل أكبر، حيث عادل نظيره الهلال في عدد النقاط بفوزه بثلاثة من ثلاثة مباريات، وهم متساوون حالياً في النقاط مع بطل آسيا أربع مرات قبل مواجهتهم في الجولة الخامسة في نامانجان، يوم الثلاثاء، حيث سيضمن الفائز في هذه المواجهة صدارة المجموعة الرابعة.

لقد أكد الفريقان بالفعل المركزين الأولين لصالحهما، وقد يتأهلان إلى الدور التالي بغض النظر عن النتيجة بينهمان ومع ذلك، إذا ما تمكن نافباخور من تحقيق انتصار تاريخي في ظل أجواء جماهيرية من المؤكد أنها ستكون مُذهلة في الستاد المركزي، فإنه سوف يتصدر المجموعة مُتفوقاً على النادي الأكثر نجاحاً على مستوى القارة.

بانكوك يونايتد على وشك حسم التأهل

فريق آخر تسبب في بعض المفاجآت في دور المجموعات من المعترك القاري، هو بانكوك يونايتد، الذي يحتل صدارة المجموعة السادسة بفارق أربع نقاط عن أقرب المطاردين، ويقترب من التأهل قبل لقائه فريق ليون سيتي سايلرز السنغافوري.

وكان الفوز خارج الدار أمام ليون سيتي وكيتشي في الجولتين الأولى والثالثة، جديراً بالملاحظة، لكن النتيجة الأبرز كانت الفوز داخل القواعد بثلاثية مقابل هدفين، أمام البطل مرتين والمرشح للتأهل عن هذه المجموعة جيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي في الجولة الثانية.

وفي أول ظهور له في البطولة القارية منذ عام 2007، حافظ الفريق التايلاندي على سجله خالياً من الهزائم حتى الآن، في هذه النسخة وهو على مشارف دور الـ16، حيث يقف على بُعد 3 نقاط فقط من التأهل المباشر والاستثنائي إلى الأدوار الإقصائية.

الانتصار على ليون سيتي على ستاد تاماسات، يوم الأربعاء، سيجعل الفريق التايلاندي يبلغ الدور القادم قبل جولة على نهاية دور المجموعات، بينما يجعل جيونبوك يقاتل من أجل أن يكون ضمن أحد أفضل الفرق التي تحتل المركز الثاني، وذلك عندما يلتقي الفريقان في جيونجو في منتصف ديسمبر.

الاتحاد يراقب.. مباراة حاسمة في طهران

لا تزال المنافسة في المجموعة الثالثة متقاربة بشكل لا يصدق، إذ تفصل نقطتين فقط بين المتصدر الاتحاد وفريق القوة الجوية صاحب المركز الثالث، والذي يتساوى مع سيباهان قبل رحلة يوم الاثنين إلى ستاد آزادي، فوز أي منهما سيدخلهم إلى الجولة السادسة مع فرصة لتصدر الترتيب، في حين أن الخسارة قد تشير إلى نهاية آمالهم في التأهل.

قدم كلا الفريقين مستويات مميزة حتى الآن، حيث تألق اللاعب الشاب علي جاسم مع فريق القوة الجوية، وسجل أربعة أهداف، بما في ذلك هدف خلال الفوز المذهل 2-0 على الاتحاد قبل ثلاثة أسابيع، وهدفين خلال التعادل 2-2 مع الفريق الإيراني في أول ظهور له في البطولة القارية من خلال الجولة الأولى.

في هذه الأثناء، حقق سيباهان فوزاً كبيراً بنتيجة 9-0 على ايه جي أم كيه الأوزبكي في الجولة الرابعة، ليضمن الفريق الإيراني صدارة التهديف في البطولة، كل هذا يعني أن الأمور تسير بشكل مُثير، حيث يستعد الثنائي سيباهان والقوة الجوية لمواجهة قوية في العاصمة الإيرانية، ويتطلع كلاهما إلى مواصلة الضغط على متصدر الترتيب الاتحاد.

بوريرام.. إنعاش الحظوظ قبل مغامرة فينتفورت كوفو

منذ ظهوره لأول مرة في دوري أبطال آسيا عام 2012، كان بوريرام يونايتد قوياً بشكل عام على أرضه، بينما كان يعاني خارج الديار، في الواقع، من بين 14 انتصاراً حققها في البطولة، جاءت 10 منها في تايلاند، بينما كانت أربعة انتصارات فقط خارج أرضهم.

ومع ذلك، فإن الفوز الأخير خارج القواعد كان مميزاً، حيث تغلب على ملبورن سيتي 1-0 في أستراليا، ليقودهم هذا الفوز إلى المركز الثالث في المجموعة الثامنة، على بعد نقطة واحدة فقط من الصدارة، بعد ذلك، يسافر الفريق التايلاندي لملاقاة زيجيانج الصيني متذيل الترتيب بحثاً عن تحقيق انتصارين متتاليين خارج أرضه في دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه.

اثنان من انتصاراتهم الأربعة خارج أرضهم في البطولة القارية جاءا في الصين، حيث خسروا ثلاث مباريات فقط من مبارياتهم السبع في دور المجموعات على مدار السنوات الماضية. إذا ما تمكن بوريرام من حصد النقاط الثلاث هذه المرة، فسيكون في وضع قوي قبل زيارة فريق فينتفورت كوفو إلى تايلاند في الجولة السادسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى