أول تعليق من ليونيل ميسي بعد واقعة «بصق سانابريا»

كسر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي، حاجز الصمت عقب واقعة تعرضه للبصق من جانب مهاجم باراجواي أنطونيو سانابريا، وذلك في أعقاب المباراة التي جمعت الطرفين، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

حقق منتخب الأرجنتين فوزًا ثمينًا على ضيفه الباراجوياني، بهدف دون رد، في المباراة التي جرت بينهما في ساعة مبكرة صباح اليوم الجمعة، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026.

اقرأ أيضًا:

إنتر ميلان يطارد صفقة مجانية في لندن

القمة التي حسمها بطل العالم ليغرد خارج سرب الصدارة، شهدت مشادة كلامية في الأمتار الأخيرة بين قائد ألبيسيليستي ليونيل ميسي مع ثنائي باراجواي ريتشارد سانشيز وأنطونيو سانابريا، قبل أن يقوم الأخير بالبصق باتجاه صاحب الكرات الذهبية السبع في مشهد مؤسف.

وقلل ليونيل ميسي، في تصريحات عبر صحيفة «ماركا» الإسبانية، من أهمية الواقعة، مشددًا على أنه لم يشاهد عملية البصق من جانب لاعب بارجواي، ولكن علم بالأمر في غرفة الملابس عقب المباراة، دون أن يعر المشهد الكثير من الأهمية.

وأضاف قائد الأرجنتين: «حقيقة الأمر لا أعلم من هو هذا اللاعب، كما لم أر الواقعة، لا أريد أن أمنح الأمر أهمية، دون شك سيتحدث عن الأمر في كل مكان وسيزداد الأمر سوءًا وسيصبح معروفًا، وبالتالي من أفضل تركه عند ذلك الحد».

من جانبه، نفى أنطونيو سانابريا الواقعة التي انتشرت على نطاق واسع، معقبًا: «راجعت المشهد مجددًا، ربما يبدو الأمر لأول وهلة أنني قمت بالبصق على ميسي، لكن الحقيقة كانت بعيدة عن ذلك تمامًا، لم يحدث شيء مع قائد منتخب الأرجنتين مطلقًا».

وكان ملعب مونومنتال في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس انفجر بالهتاف مع دخول القائد ليونيل ميسي إلى الميدان عند الدقيقة 52، بدلًا من جوليان ألفاريز، بعد التعافي من الإصابة التي أبعدته عن العشب الأخضر في المباريات الخمس الماضية.

وكاد ميسي أن يترك بصمة سريعة في شباك الضيوف، بعدما سدد ضربة ركنية بطريقة ماكرة إلى المرمى مباشرة، إلا أن العارضة حالت دون مضاعفة النتيجة، وكرر صاحب الكرات الذهبية السبع المحاولة من ضربة حرة على مشارف منطقة الجزاء عند الدقيقة 90+2، لكن القائم الأيمن هو من تصدى لها هذه المرة.

واستفاد ألبيسيليستي من تعادل البرازيل في عقر داره أمام فنزويلا من أجل القفز إلى الصدارة بالعلامة الكاملة، بعدما رفع رصيده إلى 9 نقاط لحساب التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، فيما تجمد رصيد باراجواي عند نقطة واحدة في المركز الثامن.