عاجل | 90 اتحادًا يدعمون ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034
7 أيام فقط كانت كافية من أجل تحرك اتحادات كرة القدم حول العالم من أجل دعم ترشيح السعودية لاستضافة نهائيات بطولة كأس العالم 2034، في خطوة توثق الكبيرة التي يحظى بها الوطن عالميًا، على خلفية الطفرة غير المسبوقة التي تشهدها المملكة في السنوات الأخيرة.
وتتمتع المملكة بتجربة واسعة وسجل حافل بالنجاحات على صعيد استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، وتشمل قائمة الأحداث الرياضية التي تستضيفها السعودية مسابقات بارزة بتواجد مجموعة واسعة من أبرز الرياضيين من الجنسين في العديد من الألعاب المختلفة ومنها كرة القدم، رياضة المحرّكات، التنس، الفروسية، الرياضات الإلكترونية والجولف وغيرها من المواعيد الكبرى.
اقرأ أيضًا:
وأعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، الإثنين الفائت، عن إرسال خطاب طلب ترشح المملكة العربية السعودية الرسمي لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وذلك بعد ساعات قليلة من الكشف عن نوايا الرياض لاحتضان الحدث الكبير.
ولحق 12 اتحادًا لكرة القدم، خلال الساعات الماضية، بركب الاتحادات الداعمة لطلب المملكة استضافة كأس العالم 2034، وتأتي على رأسها اليونان، والتي تُعد الدولة الأوروبية الرابعة الداعمة للعرض السعودي، إلى جانب تنزانيا، الجابون، زامبيا، إريتريا، كمبوديا، غينيا بيساو، وغينيا الإستوائية.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، أن «رغبة المملكة العربية السعودية في استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2034، تعد انعكاسًا لما وصلت إليه -ولله الحمد- من نهضة شاملة».
وشدد سمو ولي العهد على أن النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة على الأصعدة والمستويات كافة، جعلت منها مركزًا قياديًا وواجهة دولية لاستضافة أكبر وأهم الأحداث العالمية في مختلف المجالات، بما تملكه من مقومات اقتصادية وإرث حضاري وثقافي عظيم.
وقررت المملكة العربية السعودية دخول سباق الحصول على حق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034، بشكل منفرد دون الدخول في ملفات مشتركة، وذلك بعدما تراجعت في وقت سابق، عن المنافسة على تنظيم مونديال 2030 رفقة مصر واليونان.
ويأتي قرار المملكة بالتحرك نحو استضافة مونديال 2034، على خلفية اعتزام «فيفا» إجراء تغييرات على قاعدة عدم السماح للكونجرس التابع له بأن يمنح حقوق استضافة أكثر من بطولة للمونديال في نفس الاجتماع، وهي خطوة قد تقرب السعودية من استضافة المونديال لأول مرة في تاريخها، بل وسوف تمنحها الوقت الكافي للإعداد لتنظيم بطولة مميزة.
