أهم الأخبارالكرة العربيةتقارير ومقالات

القوة الزرقاء وأسطورة الاتحاد.. 10 محطات فارقة في تاريخ أبطال آسيا

بعد مرور حوالي 21 عامًا على فوز العين أمام تيرو ساسانا التايلاندي ليتوّج بلقب النسخة الأولى من دوري أبطال آسيا، سيسدل الستار على البطولة الأهم في القارة الصفراء بشكلها الحالي، السبت المقبل، بعد مباراة الإياب من نهائي موسم 2023-2024، بين النادي الإماراتي وضيفه يوكوهاما مارينوس الياباني.

اقرأ أيضًا:

قاهر بايرن ميونخ.. الاتحاد يطارد صفقة مدريدية في ميركاتو الصيف

قدمت البطولة العديد من اللحظات المثيرة خلال أكثر من عقدين من الأحداث، مع بروز أفضل المواهب الآسيوية إلى جانب لاعبين ومدربين سبق لهم الفوز بلقب كأس العالم، وهي المحطات التي سلط عليها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء قبل تجدد الموعد بين العين ويوكوهاما على ملعب هزاع بن زايد في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

الهلال ضد أوراوا
الهلال ضد أوراوا

متخصص في دوري أبطال آسيا

في حين أن نادي الهلال السعودي يتفاخر بأنه توج بلقب بطولة كأس آسيا أكثر من أي فريق آخر بعدما صعد إلى منصة التتويج في 4 مناسبات، إلا أنه خلال عصر دوري الأبطال، لا يمكن لأي فريق أن يضاهي ألقاب أوراوا ريد دايموندز الياباني الثلاثة.

الفريق القادم من مدينة سايتاما رفع الكأس القارية لأول مرة في عام 2007 قبل أن يكرر هذا الإنجاز بعد عقد من الزمن ليفوز بلقب عام 2017، ثم أدى الفوز الدرامي على حساب الهلال في نهائي نسخة 2022 إلى تقدمهم في الواجهة بثلاثة ألقاب باسمهم.

القوة الزرقاء

عندما يتعلق الأمر بالتواجد في النهائي، يأتي الهلال في المقدمة، بعد أن شارك في الدور النهائي خمس مرات، جميع هذه المشاركات جاءت اعتبارًا من عام 2014، مما يعني أن النادي القادم من مدينة الرياض شارك في خمس من آخر 10 نهائيات.

وبعد الخسارة في نهائي عامي 2014 و2017، رفع الهلال الكأس في نسختي 2019 و2021، ليضيفها إلى لقبي بطولة الأندية الآسيوية التي فاز بها في 1991 و2000، ومع الأخذ في الاعتبار نجاحات كأس الكؤوس الآسيوية وكأس السوبر الآسيوي، يمتلك أزرق الرياض ثمانية قارية.

الاتحاد
الاتحاد

الفوز بلقبين على التوالي

تمكن فريق واحد فقط من الدفاع بنجاح عن لقب دوري أبطال آسيا في تاريخ المسابقة الممتد لـ21 عامًا، وكان ذلك في السنوات الأولى من البطولة القارية، عندما رفع نادي الاتحاد السعودي الكأس في عامي 2004 و2005، ليكتب التاريخ في المسابقة العريقة.

وبعد أن حقق فريق الاتحاد عودة رائعة بالتغلب على سيونجنام إيلهوا تشونما الكوري الجنوبي في عام 2004، فاز الفريق على العين بعد عام ليحتفظ باللقب، علمًا بأنهم أضاعوا فرصة الفوز باللقب الثالث بعد الخسارة أمام بوهانج ستيلرز الكوري في نهائي عام 2009.

صانع التاريخ

فاز لاعب واحد فقط بلقب دوري أبطال آسيا ثلاث مرات، وهو كوون سون-تاي، حارس المرمى الذي كان خط الدفاع الأخير لفريق جيونبوك هيونداي موتورز في عام 2006، ثم أتبعه برفع اللقب بعد عقد من الزمن وتحديدًا في عام 2016.

قام كوون بعد ذلك بالانتقال إلى الدوري الياباني وكان مرة أخرى على منصة التتويج بعد أن حافظ على نظافة شباكه مرتين متتاليتين في نهائي 2018 عندما تغلب كاشيما على فريق بيرسيبوليس الإيراني ورفع الحارس الكأس للمرة الثالثة غير المسبوقة.

نجم المباريات الكبيرة

في حين أن أسطورة الاتحاد محمد نور لا يتساوى مع ألقاب كوون الثلاثة، بعد أن كان جزءًا من تتوج فريقه مرتين على التوالي، لكن بعد ذلك كان في الجانب الخاسر في نهائي 2009، إلا أنه يتميز بكونه النجم الوحيد الذي سجل في ثلاثة نهائيات.

سجل نور هدفين في مباراة الإياب التي فاز فيها الاتحاد على سيونغنام عام 2004، وأضاف هدفًا آخر في مباراة الإياب من فوز 2005 على العين، ثم سجل هدف الاتحاد في الخسارة 1-2 أمام بوهانج الذي حرمه من التتويج باللقب الثالث.

مواصلة التسجيل في أندية مختلفة

نجح المهاجم المغربي المخضرم عبد الرزاق حمد الله في التسجيل لأندية مختلفة أكثر من أي لاعب آخر على مر السنين، حيث سجل المغربي هدفه الأول في القارة لصالح فريق غوانغزهو آر آند إف الصيني في عام 2015.

لكن في غرب آسيا، كان التألق الأكبر للمهاجم المميز، حيث سجل أهدافًا لصالح الجيش والريان في قطر قبل أن يفعل الشيء نفسه مع العملاقين السعوديين النصر والاتحاد. في المجمل، سجل حمدالله 28 هدفًا، وهو يحتل المركز الخامس في قائمة أفضل الهدافين في تاريخ البطولة.

تفوّق كوري

إذا نظرنا إلى الأداء العام لكل دولة، فإن كوريا الجنوبية تقود الطريق حاليًا، حيث فازت الأندية الكورية بستة من النسخ الـ21، بعد تتويج أندية جيونبوك هيونداي موتورز في مناسبتين، ومثلهما لصالح أولسان هيونداي، بينما حقق سيونغنام، وبوهانج ستيلر اللقب في مرة واحدة.

في المقابل، وفي حالة فوز يوكوهاما مارينوس على العين الإماراتي، سيصبح رابع فريق في الدوري الياباني يفوز باللقب بعد أوراوا ريد دايموندز، وجامبا أوساكا وكاشيما أنتليرز، وهذا يعني أيضًا تعادُل اليابان مع كوريا الجنوبية بستة ألقاب لكل منهما.

الهدّاف التاريخي

مع 42 هدفًا في رصيده، يعتبر ديان داميانوفيتش أفضل هداف على الإطلاق في تاريخ دوري أبطال آسيا، بعد أن هز الشباك مع أندية سيؤول وبكين وسوون سامسونغ بلو وينغز وكيتشي على مر السنين.

يأتي التالي في القائمة المهاجم الكوري لي دونغ-غوك، الذي سجل جميع أهدافه الـ37 لفريق جيونبوك، وفاز معه بجائزة الهداف في عام 2011 وحصل أخيرًا على الكأس في عام 2016.

أفضل الهدافين في نسخة واحدة

يتساوى ثلاثة لاعبين في تسجيل العدد الأكبر من الأهداف في نسخة واحدة من كأس آسيا، حيث سجل البرازيلي موريكي 13 هدفًا في حملة غوانغزهو للتتويج عام 2013، كما عادل مواطنه أدريانو رصيده مع نادي سيؤول في عام 2016.

بعد ذلك، سجل الجزائري بغداد بونجاح 13 هدفًا لصالح السد في عام 2018، لكن، مثل أدريانو، انتهى مشواره في الدور قبل النهائي. في النسخة الحالية، سجل سفيان رحيمي 11 هدفًا، ولا يزال لديه فرصة لمعادلة -أو حتى تجاوز- رقم 13 هدفًا.

أبرز المدربين

فاز بالنسخ العشرين السابقة 19 مدربًا مختلفًا، وكان الراحل برونو ميتسو أول مدرب يذوق المجد عندما قاد العين إلى لقب موسم 2002-2003، في حين كان ماسيج سكورزا هو الأحدث بعد أن قاد أوراوا ريد دايموندز إلى الفوز في نهائي نسخة 2022.

قاد رجل واحد فقط فريقًا للفوز بلقبين، وهو تشوي كانغ-هي، الذي كان مسؤولًا عن نادي جيونبوك موتورز في موسمي 2006 و2016، فقط الخسارة بفارق ركلات الترجيح أمام السد في نهائي عام 2011 حرمت تشوي من تحقيق ثلاثة ألقاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى