تطورات مثيرة في صفقة انتقال مبابي إلى ريال مدريد

كشفت تقارير صحفية إسبانية، اليوم الثلاثاء، عن تطورات مثيرة في الصفقة التي شغلت الرأي العام الرياضي حول العالم منذ أكثر من عام، بشان انتقال الفرنسي كيليان مبابي، نجم نادي باريس سان جيرمان، إلى صفوف نادي ريال مدريد.

وقال برنامج «الشيرنجيتو» الإسباني، إن كيليان مبابي صاحب الـ25 عامًا، قد حجز منزله الجديد في العاصمة الإسبانية مدريد، تمهيدًا للانتقال إلى صفوف النادي الملكي خلال الفترة المقبلة.

ويرتبط مبابي بعقد مع نادي سان جيرمان حتى شهر يونيو المقبل، إذ يحق له التوقيع لأي نادي خلال الفترة الجارية، بعد دخوله إلى الفترة الحرة من عقده مع النادي الباريسي.

وأشارت تقارير صحفية، إلى الرسائل النصية بين فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد، واللاعب الفرنسي؛ حيث أعرب بيريز عن أسفه تجاه اللاعب بعد تجديد عقده مع سان جيرمان في عام 2022.

وقال بيريز في رسالته النصية إلى مبابي: «أنا آسف، أنا نادم على ما حدث في الأيام الأخيرة. لقد حطموا الأمل الذي كان لديك منذ أن كنت صغيراً، أنت الأفضل».

باريس في ورطة

وكان سان جيرمان كثف من المحادثات في الآونة الأخيرة من إقناع كيليان مبابي بالبقاء في العاصمة الفرنسية لما هو أبعد من يونيو 2024، حيث نهاية عقد الفرنسي في بارك دي بارنس، وهو المساعي التي لو نجحت فإن ميزانية البي إس جي ستكون أمام معضلة حقيقية.

إدارة ناصر الخليفي تحتاج إلى إعادة ترتيب الأوراق بشأن اللعب المالي النظيف، بالتوازي مع التحرك الحثيث من أجل تأمين بقاء كيليان مبابي في حديقة الأمراء، عبر توفير ميزانية ضخمة من أجل إقناع الفرنسي بالبقاء، باعتباره حجر الزاوية في مشروع النادي الفرنسي

بقاء مبابي في باريس، وهو الاحتمال الأضعف الآن، يحتاج إلى التخلص من الحمل الزائد في صفوف البي إس جي لتجنب الأزمة المالية، وما يترتب عليها عواقب وخيمة، وهنا تبرز أسماء؛ ليفين كورزاوا وهوجو إيكيتيكي، لمغادرة نادي العاصمة الفرنسي في الميركاتو المقبل.

وكاد هداف الدوري الفرنسي أن ينتقل إلى ريال مدريد مجانًا في صيف 2021، لولا الضغوط المتزايدة من جانب إدارة النادي الباريسي لتجديد التعاقد بعقد هو الأكبر في التاريخ، في مشهد احتاج إلى تدخل سياسي من الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون لإقناع مبابي بالبقاء في بارك دي برانس، ولم تخل من جولات مكوكية بين الدوحة وباريس ومدريد.

ويدافع مبابي عن ألوان باريس سان جيرمان منذ عام 2017، بعدما انتقل إلى العاصمة على سبيل الإعارة قادمًا من صفوف موناكو، وذلك قبل أن يُفعّل البي إس جي بند الشراء، مقابل 120 مليون يورو، ليُعيد جناح الديوك إعادة كتابة التاريخ في حديقة الأمراء.