أهم الأخبارالكرة المحليةالمنتخب السعودي

الأخضر يترقب فك عقدة 2023 في اختبار شاق أمام مالي

يتأهب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم لخوض اختبار شاق أمام نظيره المالي، في المواجهة المقررة مساء غدٍ الثلاثاء، ضمن معسكر إعداد الأخضر المقام حاليًا في مدينة لاقوس البرتغالية استعدادًا لخوض غمار بطولة كأس أمم آسيا 2023، المقررة في قطر مطلع العام المقبل.

الأخضر ينزل ميدان بورتيماو بحثًا عن فك عقدة عام 2023، بعدما عجز قاهر أبطال العالم عن تذوق طعم الفوز في العالم الجاري، في مشهد لا يتناسب مع إمكانيات الفريق الوطني، الذي جذب أنظار العالم في نهائيات مونديال قطر 2022.

اقرأ أيضًا:

صور | مدافع الاتحاد يدعم مصر قبل مواجهة محاربي الصحراء

ويبدو المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني تحت ضغط كبير بحثًا عن كسر حاجز النتائج المخيبة التي لازمته منذ تولى مهمة تدريب الأخضر، في أواخر أغسطس الماضي، حيث يطمح إلى تحقيق الفوز الأول في التجربة الودية الرابعة، بعد 3 مباريات عجاف.

ويقود روبرتو مانشيني معسكر أشغال شاقة في منتجع كاسكيد في مدينة لاقوس البرتغالية، خلال الفترة من 8 حتى 17 أكتوبر الجاري، بصفوف مكتملة بعد تعافي الثالوث ياسر الشهراني ومحمد كنو وسالم الدوسري، ضمن المرحلة الثالثة من البرنامج الإعدادي لكأس آسيا 2023 التي تنطلق في شهر يناير المقبل.

الأخضر
الأخضر

مالي بوابة استعادة الثقة

مانشيني يطمح إلى الوصول إلى التوليفة المناسبة قبل المعترك القاري المقرر مطلع العام المقبل في الدوحة، ومن قبلها تدشين مشوار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، كما يتعين على الإيطالي كسب ثقة الجماهير من جديد والتي اهتزت كثيرًا في الفترة الأخيرة.

وقاد المدرب الإيطالي منتخب السعودية في 3 مواجهات ودية حتى الآن، حيث تعثر في أول اختبار أمام كوستاريكا، بثلاثية مقابل هدف، ثم سقوط آخر أمام كوريا الجنوبية بهدف نظيف، في المعسكر الذي جرى الشهر الفائت في مدينة نيوكاسل، قبل أن يفلت من الهزيمة الثالثة بتعادل درامي أمام نيجيريا بهدفين لكل طرف، الجمعة الفائت.

لاعبو الأخضر بأقنعة الأكسجين
لاعبو الأخضر بأقنعة الأكسجين

التاريخ يقف محايدًا بين السعودية ومالي

ويبدو التاريخ محايدًا تمامًا إذا ما تعلق الأمر بالمواجهات المباشرة بين السعودية ومالي على قلتها، حيث تواجه المنتخبان في 3 مناسبات سابقة، جاءت الأولى في عام 1996، ونجح النسور في تحقيق الفوز بثلاثية مقابل هدف وحيد، في مدينة الخبر.

وانتظر الأخضر لعام كامل من أجل رد الدين كاملًا إلى المنافس الأفريقي، بعدما نجح في تحقيق فوزًا عريضًا بخماسية مقابل هدف، في المباراة التي جرت في العاصمة الرياض عام 1997، بينما تأخر اللقاء الثالث لنحو 22 عامًا لتقابل الفريقان مجددًا في الدمام عام 2019، في مباراة انتهت بالتعادل بهدف لكل طرف.

الأخضر ضد نيجيريا

الأخضر كامل العدد

استدعى مانشيني 31 لاعبًا لمعسكر البرتغالي في قائمة ضمت، محمد العويس، نواف العقيدي، راغد النجار، حامد يوسف، ياسر الشهراني، زكريا هوساوي، علي البليهي، حسان التمبكتي، عبدالإله العمري، سعود عبدالحميد، سلطان الغنام، عبدالله الخيبري، عبدالإله المالكي، وعلي لاجامي الذي حلّ بدلًا من المصاب حسن كادش.

كمان ضمت القائمة، فيصل الغامدي، عيد المولد، محمد كنو، سلمان الفرج، ناصر الدوسري، علي هزازي، سامي النجعي، سالم الدوسري، عبدالرحمن غريب، أيمن يحيى، فهد المولد، هارون كمارا، هيثم عسيري، صالح الشهري، فراس البريكان، عبدالله الحمدان، محمد مران.

ومنذ الفوز التاريخي على المنتخب الأرجنتيني في كأس العالم 2022، فشل الأخضر في تذوق طعم الفوز بالخسارة في 4 مباريات تواليًا أمام فنزويلا وبوليفيا في توقف مارس الفائت، كما تعثر مجددًا أمام كوستاريكا وكوريا الجنوبية، قبلهما لم يقدم المنتخب الرديف العرض المنتظر في كأس الخليج في البصرة، بهزيمتين أمام عُمان والعراق.

وتلعب السعودية ضمن منتخبات المجموعة السادسة في نهائيات كأس آسيا «قطر 2023»، إلى جانب تايلاند وقيرغيزستان وسلطنة عُمان، حيث يطمح الصقور في التحليق مجددًا في أجواء القارة الصفراء، واستعادة العرش المفقود منذ عام 1996.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى