الدوري الفرنسيأخبار مصورةأهم الأخبارالكرة العالمية

متفوقًا على ميسي.. مبابي يحقق إنجازًا استثنائيًا في الدوري الفرنسي

حصد كيليان مبابي، مهاجم فريق باريس سان جيرمان، جائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي لكرة القدم للمرة الرابعة تواليًا، متفوقًا على الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعدما قاد الثنائي البي إس جي لخطف لقب الليج آ بعد صراع مثير مع المطارد العنيد لانس.

وأكمل مبابي مسلسل احتكار لقب الأفضل في الدوري الفرنسي، وذلك في الحفل الذي أقيم في باريس، بعدما حصل على الجائزة في حضرة العديد من الأسماء الرنانة للمرة الرابعة بعد أعوام 2019، 2021، 2022، فيما تم حجب الجائزة في عام 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

اقرأ أيضًا:

سباليتي يغادر نابولي من الباب الواسع

وحطم الهداف الفرنسي، صاحب الـ24 عامًا، رقم النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي نال جائزة الأفضل ثلاث مرات، ليواصل نجوم باريس سان جيرمان الهيمنة على اللقب الذي ظهر إلى النور لأول مرة عام 1994، وذلك للمرة السابعة تواليًا.

وقاد كيليان مبابي فريق باريس سان جيرمان لحصد لقب الدوري الفرنسي للمرة الثانية تواليًا والثامنة في السنوات العشر الأخيرة، كما فض الشراكة مع سانت إيتيان كأكثر المتوجين باللقب الكبير بعدما حرّك عداد البطولات إلى الرقم 11 منفردًا بالصدارة.

وتصدر مبابي بكثير من الأريحية قائمة المرشحين لجوائز الأفضل لهذا الموسم التي وضعتها رابطة اللاعبين المحترفين الفرنسية، متفوقًا على زميله ليونيل ميسي، وثنائي لانس؛ سيكو فوفانا ولويس أوبيندا، والكندي جوناثان دافيد، مهاجم ليل.

ويبسط كيليان مبابي نفوذه على صدارة ترتيب هدافي الدوري الفرنسي برصيد 28 نقطة، بفارق هدف وحيد أمام أليكسندر لاكازيت، مهاجم ليون، قبل جولة من الختام، حيث يطمح إلى الاحتفاظ بالحذاء الذهبي للمرة الخامسة تواليًا، ليعادل إنجاز أسطورة مارسيليا جان-بيار بابان، الذي احتكر الجائزة بين عامي 1988 و1992.

وواصل نجوم باريس سان جيرمان الاحتفاظ بجائزة الأفضل في الليج آ للمرة السابعة تواليًا، بداية من السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، عام 2016، مرورًا بالأورجواياني إدينسون كافاني، والبرازيلي نيما ردا سيلفا، قبل أن يكمل كيليان المشهد بأربعة جوائز تواليًا.

وفي سياق متصل، خطف فرانك آيز، المدير الفني لفريق لانس، لقب أفضل مدرب للمرة الأولى في مسيرته، بعدما قاد فريقه لاحتلال المركز الثاني خلف نادي العاصمة، ليصبح صاحب الـ52 عامًا، ثالث مدرب لنادي الدم والذهب يحرز الجائزة بعد دانييل لوكلير الذي قاد النادي لحصد لقبه الوحيد عام 1998، وجويل مولر صاحب المركز الثاني خلف ليون عام 2002.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى