أهم الأخبارالكرة العالمية

في قضية «متحف فيفا».. بلاتر براءة

أسدلت السلطات القضائية السويسرية، اليوم الثلاثاء، الستار عن واحدة من أكثر الفضائح التي هزت جدران الاتحاد الدولي لكرة القدم، على خلفية الاتهامات التي طالت جوزيف سيب بلاتر، رئيس «فيفا» السابق، بالفساد المالي في تمويل بناء متحف لكرة القدم في زيورخ.

وخضع بلاتر رفقة عدد من قيادات الاتحاد الدولي السابقين، للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية في بيلينزونا، حيث يكابد عدة اتهامات من بينها الاحتيال على «فيفا»، إلى جانب شبهة وجود انحرافات مالية في تمويل متحف كرة القدم.

اقرأ أيضًا:

«ليكيب» تكشف حقيقة رحيل رينارد عن المنتخب السعودي

وقررت السلطات القضائية السويسرية، في بيان رسمي، قبل قليل، إغلاق الإجراءات الجنائية التي تستهدف بلاتر منذ نهاية 2020، في الاتهامات المتعلقة بتمويل بناء متحف لكرة القدم، مشيرة إلى أن مكتب المدعي العام في زيورخ حفظ القضية التي طاردت اثنين من مسؤولي «فيفا».

ولفت البيان إلى أن التحقيقات التي جرت على مدار السنوات الثلاث الفائتة، لم تؤكد الاشتباه في خرق التزامات رئيس «فيفا» السابق، بمعنى الإدارة غير العادلة، مقررًا براءة السويسري الذي تربع على قمة هرم كرة القدم، والذي عانى من التجميد طوال السنوات الفائتة، بسبب اتهامات الفساد والاحتيال.

وحرّك السويسري جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا» الحالي، شكوى في ديسمبر 2020، سيب بلاتر بسبب شبهة سوء الإدارة الإجرامية فيما يتعلق بمشروع متحف زيورخ، والذي تكلف فاتورة باهظة بقيمة 500 مليون يورو، والتي كان من المفترض أن تُنفق على تطوير كرة القدم العالمية.

وشكّلت قضية الفساد واحدة من المحطات المأساوية في تاريخ فيفا، حيث أقصت بلاتر، من رئاسة الاتحاد الدولي، بعد حقبة دامت 17 عامًا، والتي طالت ثلاثة أشخاص آخرين، وتتعلق وفقاً للادعاء باتهامات بخرق الالتزامات أثناء إبرام عقد إيجار المتحف.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، رفض غلق ملف الفساد الذي ضرب مفاصل الهيئة الكروية قبل ست سنوات، إبان حقبة الرئيس السابق جوزيف بلاتر، على خلفية اتهامات بالإثراء غير المشروع عبر تعاقدات وصفقات مثيرة للجدل.

وأقرّت لجنة الأخلاقيات التابعة لاتحاد الكرة الدولي، في 21 ديسمبر 2015، إيقاف سيب بلاتر عن ممارسة أي نشاط يتعلّق بكرة القدم لمدة ثمانية أعوام؛ بسبب تورّطه في قضايا فساد، كما امتدت العقوبات أيضًا إلى رئيس يويفا السابق، الفرنسي ميشيل بلاتيني؛ قبل أن تُخفَّض عقوبة السويسري بعد الطّعن فيها إلى ست سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى