رقم الاتحاد وإنجاز رحيمي.. 8 محطات مثيرة في دوري أبطال آسيا
أُسدل الستار على دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2023-2024، على إيقاع تربع فريق العين الإماراتي على عرش القارة الصفراء بعد الفوز الكاسح على على يوكوهاما مارينوس الياباني، بخماسية مقابل هدف وحيد، في القمة التي جرت بينهما السبت، لتطوي صفحة المسابقة العريقة وتفتح الباب أمام البطولة في ثوب «النخبة».
اقرأ أيضًا:
بعد أحداث مواجهة الاتحاد.. الكشف عن تفاصيل مثيرة في أزمة إيقاف ثنائي الهلال
وأعلن نهائي هذه النسخة عن نهاية البطولة بشكلها الحالي، حيث تترقب كرة القدم في قارة آسيا الدخول إلى حقبة جديدة ومثيرة في الموسم المقبل، مع إطلاق دوري أبطال آسيا للنخبة ودوري أبطال آسيا 2، والتي تشهد مشاركة الرباعي السعودي الهلال والنصر والأهلي والتعاون.
وفي الوقت الذي تأخذ فيه كرة القدم لأندية القارة الصفراء فترة راحة حتى تبدأ البطولات الجديدة، سلط الاتحاد الآسيوي نظرة على بعض الإحصائيات والحقائق من مباراة إياب النهائي الكبير، والذي أعلن عن عودة الكأس إلى أحضان العرب عبر بوابة العين كما كانت البداية تمامًا.
هدّاف لا يتوقف
هدفان سجلهما المغربي سفيان رحيمي في مباراة الإياب رفعًا رصيده إلى رقم قياسي بلغ 13 هدفًا في البطولة، ليعادل أفضل مجموع أهداف على الإطلاق في نسخة واحدة، والذي حققه موريكي مهاجم جوانجزهو «2013»، وأدريانو نجم سيؤول «2016» وبغداد بونجاح هداف السد «2018».
المهاجم المغربي خطف الأضواء طوال منافسات البطولة، ليساهم بشكل كبير في عودة اللقب إلى أبوظبي، لذا لم يحصل على جائزة الهداف فحسب، بل حصد أيضًا جائزة أفضل لاعب في دوري الأبطال، بعد أن سجل تسعة أهداف مذهلة في الأدوار الإقصائية.
بطل النسخة الأولى والأخيرة
كان ذلك قبل 21 عامًا عندما توج العين باللقب الأول عقب الفوز على تيرو ساسانا التايلاندي في نهائي نسخة 2002-2003، ثم بعد الحصول على المركز الثاني في عامي 2005 و2016، ضمنت موقعة السبت أن يكون الفريق الإماراتي بطل النسختين الأولى والأخيرة في المسابقة.
قوة هجومية ضاربة
خمسة أهداف في مباراة الإياب جعلت العين يتصدر قائمة أفضل فريق على الصعيد الهجومي في البطولة بمجموع 34 هدفًا في 14 مباراة، بفارق أربعة أهداف عن الهلال صاحب المركز الثاني (30) و10 أهداف عن يوكوهاما صاحب المركز الثالث (24).
وجاء 15 من تلك الأهداف التي بصم عليها البطل المتوج من الدور ربع النهائي فصاعدًا، بينما احتل الهداف التوجولي كودجو لابا، الذي سجل هدفين في شباك يوكوهاما بعد العودة من غياب طويل، المركز الثاني في قائمة الهدافين، إلى جانب حصول سفيان رحيمي على لقب الهداف.
اللقب الأول لمدرب أرجنتيني
ضمن فوز العين أن يصبح هيرنان كريسبو أول مدرب أرجنتيني يقود الفريق إلى المجد في دوري أبطال آسيا، ليرتفع عدد الدول التي فاز مدربوها باللقب إلى 13، كما بات نجم ميلان الإيطالي السابق رابع مدير فني من أمريكا الجنوبية يفوز باللقب بعد الثنائي البرازيلي سيرجيو فارياس «بوهانج ستيلرز»، ولويز فيليبي سكولاري «جوانجزهو»، الأوروجوياني خورخي فوساتي «السد».
الحصول أخيرًا على اللقب
بعد أن كان حُرم الفريق الإماراتي من فرصة التتويج باللقب الكبير في نهائي عام 2016، عندما خسر العين أمام جيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي، نجح الثنائي خالد عيسى وأحمد برمان في الصعود هذه المرة إلى منصة التتويج بعد غياب طويل.
حارس المرمى عيسى كان حاضرًا بشكل شبه متواصل في نسخة 2023-2024، بينما شارك برمان في تسع مباريات في 14 مباراة، من ضمنها المشاركة من مقاعد الاحتياط في النهائي القاري، حيث وضع الثنائي أيديهما أخيرًا على كأس البطولة.
تهديد هجومي
ربما لم يتمكن أندرسون لوبيز، هداف يوكوهاما، خلال مباراة إياب النهائي يوم السبت، من إضافة المزيد من الأهداف إلى مجموع 6 أهداف الذي سجل في البطولة، لكن المهاجم المتألق سدد على المرمى أكثر من أي لاعب آخر على أرض الملعب.
المهاجم البرازيلي سدد أربع محاولات على المرمى الإماراتي في مباراة الإياب على ملعب هزاع بن زايد، وكان الأربعة جميعها بين الخشبات الثلاثة، على الرغم من أنه لم يتمكن من إيجاد طريقة لتجاوز الحارس خالد عيسى، أو مساعدة الفريق على تجاوز السقوط في أبوظبي.
استمرار تألق الأحبابي
سجل ظهير العين الأيمن بندر الأحبابي الحضور بشكل كبير في مباراة الإياب، حيث سجل 102 لمسة للكرة، متفوقًا على جميع اللاعبين في أرض الملعب، كما قاد بإرسال تمريرات عرضية أكثر من أي لاعب آخر بإجمالي 12 تمريرة عرضية، وجاء في المركز الثاني رحيمي بمجموع 4 تمريرات عرضية.
نتائج عالية
على الرغم من أن العين حقق الفوز بنتيجة 5-1 في مباراة الإياب، إلا أن النتيجة لا توحي بحجم المنافسة في هذه المباراة، وقد كان هذا ثاني أكبر انتصار في الدور النهائي بعد فوز الاتحاد 5-0 خارج القواعد على سيونجنام إيلهوا تشونما في مباراة إياب نهائي نسخة 2004.
كما عادل فريق العين عقب الفوز بنتيجة 6-3 في مجموع المباراتين، أعلى حصيلة لنتيجة الدور النهائي من حيث الأهداف، حيث تم تسجيل ذات النتيجة التي تفوق بها الاتحاد على سيونجنام قبل 20 عامًا، ليبسط النادي الإماراتي النفوذ على أكثر الأرقام مع نهاية حقبة مثيرة من دوري الأبطال.
