باريس سان جيرمان يعثر على بديل مبابي في إنجلترا

بدأت إدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، التحرك مبكرًا من أجل ترميم الخط الأمامي في سوق انتقالات الصيف المقبل 2024، لتعويض رحيل هداف البي إس جي كيليان مبابي عقب نهاية عقده في ختام الموسم الحالي، بعدما استقر على شد الرحال صوب ريال مدريد الإسباني.

اقرأ أيضًا:

عاجل فيديو | إنتر ميامي يكشف حجم إصابة ميسي

وكشفت صحيفة «ميرور» البريطانية، أن إدارة باريس سان جيرمان بدأت التفكير في احتياجات الفريق المستقبلية، من أجل التحرك بأريحية في ميركاتو الصيف المقبل وفقًا لخيارات محددة، خاصة إذا تعليق الأمر باختيار البديل المثالي لكيليان مبابي في هجوم الفريق الفرنسي.

ولفت التقرير إلى النادي الباريسي عثر على ضالته في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يرغب في الحصول على خدمات ماركوس راشفورد، مهاجم فريق مانشستر يونايتد، مستفيدًا من شبح اللعب المالي النظيم الذي يخيم بظل ثقيل على الشياطين الحمر.

وأشار التقرير إلى أن النادي الفرنسي فتح المزاد على راشفورد بقيمة 75 مليون جنيه إسترليني، مع أجل إقناع مانشستر يونايتد بفض الشراكة مع المهاجم البالغ من العمر 26 عامًا، والذي لا يشعر بالكثير من الأريحية في الموسم الحالي تحت إمرة إيريك تن هاج.

وأضاف أن تحرك باريس سان جيرمان يمثل المحاولة الثانية لضم راشفورد، حيث جاءت الأولى في ميركاتو صيف 2022، عندما أغرى الإنجليزي بعقد يتضمن الحصول على 400 ألف إسترليني أسبوعيًا، إلا أنه فضّل البقاء في أولد ترافورد.

ويبدو مانشستر يونايتد منفتحًا هذه المرة على التخلص من راشفورد إذا ما وصل المقابل المالي إلى 100 مليون جنيه إسترليني في صفقة تعود بالكثير من المكاسب على كافة الأطراف، وعلى رأسها تجنب الوقوع في براثن قواعد اللعب المالي النظيف.

وختم التقرير بالتأكيد على أن بيع راشفورد يفتح آفاق جديدة أمام المانيو لتدعيم الصفوف بصفقات جديدة قادرة على تجديد الدماء في عروق الشياطين الحمر، إلى جانب منح المهاجم الإنجليزي الفرصة لتجديد الدوافع عبر مغامرة جديدة، في مشهد يصب في صالح الباريسيين لتعويض القطعة الأهم على رقعة المدرب لويس إنريكي.

ولا يمر راشفورد، الذي تدرج في أكاديمية مانشستر يونايتد قبل أن يصعد إلى الفريق الأول في يناير 2016، بأسعد فتراته رفقة المانيو، حيث خاض 34 مباراة لحساب جميع المنافسات في الموسم الحالي، بمعدل 2491 دقيقة، سجل خلالها 7 أهداف فقط، وقدم 6 تمريرات حاسمة.