أنتوني صداع مزمن في رأس مانشستر يونايتد

بات الدوري البرازيلي أنتوني، جناح فريق مانشستر يونايتد، صداعًا في رأس النادي الإنجليزي في ظل المردود الكارثي الذي قدّم رفقة الشياطين الحمر منذ وطأت أقدامه مسرح أولد ترافورد، قبل أن يتحول إلى أكبر تهديد على المانيو بشأن قواعد اللعب المالي النظيف.

اقرأ أيضًا:

ليفربول يضع قدماً بربع نهائي «يوروباليج» بتمزيق شباك سبارتا براج بخماسية

وكشفت صحيفة «ميرور» البريطانية، اليوم الجمعة، أن أنتوني قد يضع مانشستر يونايتد في ورطة حقيقية تهدد مخطط النادي الإنجليزي في ميركاتو الصيف المقبل، خاصة في ظل الغموض الذي يخيم على مستقبل الجناح البرازيلي في أولد ترافورد.

وأضاف التقرير أن أنتوني خيّب آمال جمهور المانيو الذي علّق طموحات كبيرة على الجناح القادم من آياكس أمستردام في 2022 مقابل 85 مليون جنيه إسترليني، إلا أن أرقام البرازيلي أعادت الجميع في أولد ترافورد إلى أرض الواقع بعدما أفاقوا على صفقة فاشلة.

ولفت التقرير إلى أن آخر هدف حمل توقيع أنتوني يعود إلى نحو عام، عندما هز شباك نيوبورت كاونتي في كأس الاتحاد الإنجليزي، ليتحول البرازيلي الدولي إلى أسوأ صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي مقارنة بسعره، حيث ساهم في هدفين فقط طوال موسم كامل.

وأكد التقرير أن ورطة مانشستر يونايتد في التخلص من أنتوني تبدو أكبر بكثير من الاحتفاظ بصاحب الـ24 عامًا، خاصة أن النادي الإنجليزي لن يتكمن من تعويض المقابل المادي الذي دفعه في أغسطس 2022 لحسم الصفقة، ما ينذر بوقوع المانيو في أزمة حقيقية حيال قواعد اللعب المالي النظيف.

وختم التقرير بالتأكيد على أن يونايتد يحتاج إلى الحصول على أكثر من 52 مليون جنيه إسترليني مقابل التخلص من الجناح البرازيلي، لتجنب الدخول في نفق اللعب المالي النظيف، ومن ثم التحرك بأريحية في ميركاتو الصيف لتدعيم الصفوف بصفقات قادرة على إعادة الكبرياء المفقود إلى أولد ترافورد.

أنتوني، الذي انتقل إلى مانشستر يونايتد في صيف 2022 قادمًا من العاصمة الهولندية، دافع عن ألوان الشياطين الحمر في 28 مباراة لحساب جميع المسابقات في الموسم الحالي، بمعدل 1430 دقيقة، بصم خلالها على هدف وحيد، وقدّم تمريرة حاسمة.