أهم الأخبارالمنتخب السعوديتقارير ومقالات

تفوق مرعب.. الأخضر ضد تايلاند لمن يبتسم التاريخ؟

يترقب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مهمة شاقة عندما يلتقي مع نظيره تايلاند، في القمة المرتقبة التي تُقام عند تمام الساعة السادسة مساء اليوم الخميس، على ملعب المدينة التعليمية في مدينة الريان، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس آسيا «قطر 2023».

اقرأ أيضًا:

صور | ميسي يطير إلى الرياض من أجل «الرقصة الأخيرة»

ويرغب الأخضر إلى الحفاظ على نغمة الانتصارات أمام الضيف القادم من شرق آسيا، من أجل حسم مقعد الصدارة بعد ضمان التأهل مبكرًا إلى ثمن نهائي من المعترك الآسيوي، فيما يبحث المنتخب التايلاندي عن كسر عقدة تاريخية أمام الصقور، ومن ثم خطف القمة.

ويقبض الأخضر السعودي على صدارة ترتيب السادسة من كأس آسيا برصيد 6 نقاط من مباراتين، بعد الفوز الدرامي في الافتتاح على عمان بهدفين مقابل هدف، وتجاوز قيرغزستان بثنائية بيضاء، فيما يأتي منتخب تايلاند، ثانيًا بأربع نقاط، بينما يأتي أبناء السلطنة ثالثًا بنقطة وحيدة.

تاريخ مواجهات الأخضر ضد تايلاند

ويرجح التاريخ والأرقام كفة الأخضر على حساب تايلاند، بعدما حقق الزعيم 11 فوزًا في آخر 12 مواجهة مباشرة جمعت الطرفين لحساب مختلف المسابقات، بينما حضر التعادل في مناسبة وحيدة، فيما لم يعرف المنافس طعم الانتصار على حساب الصقور.

التفوق الكاسح لكتيبة الأخضر على حساب تايلاند يبدو جليًا في نهائيات كأس آسيا، على نحو يرسخ العقدة التاريخية والممتدة قرابة 3 عقود، بعدما حقق الفوز في المواجهتين السابقتين، الأولى جاءت قاسية برباعية نظيفة في نسخة 1992، والثانية أكثر قسوة بسداسية دون رد، في عام 1996، والتي واصل بعدها الصقور التحليق حتى الكأس الذهبية.

استحواذ الأخضر يستهدف انتفاضة تايلاند

تفوق الأخضر لم يكن من الماضي وفقط، وإنما بقي حاضرًا وبقوة في النسخة الحالية من كأس آسيا، حيث يمتلك رجال المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، معدل 11.5 ثانية، من سلسلة التمريرات، وهو ثاني أعلى معدل خلف أستراليا 12.6 ثانية.

ويبرز المنتخب السعودي على لائحة الاستحواذ، عبر 37 سلسلة من التمريرات، وهي ثالث أعلى معدل خلف اليابان 43 سلسلة تمريرات، وبفارق واحدة فقط أمام أستراليا، وهي المعطيات التي تستهدف انتفاضة تايلاند مؤخرًا، بعدما تجنب الخسارة في آخر 4 مواجهات في دور المجموعات بواقع تعادلين وانتصارين.

ويرفض مانشيني التهاون أمام الضيف القادم من الشرق الآسيوي، على الرغم من ضمان التأهل سلفا إلى دور الستة عشر، من أجل البقاء في مشهد الصدارة، وتأجيل الصدام المبكر مع أحد المدارس الكبيرة في الطريق إلى المشهد الختامي إلى وقت لاحق.

ويسير رفاق القائد سالم الدوسري بنسق تصاعدي في البطولة القارية، متجاوزين حاجز التشكيك الذي صاحب الأخضر إلى الدوحة، في مهمة شاقة من أجل استعادة الكأس المفقود منذ 28 عامًا، وإضافة اللقب الرابع في تاريخ البطولة بعد أعوام 1982 و1988 و1996.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى