أهم الأخبارالمنتخب السعوديتقارير ومقالات

«الآسيوي» يراهن على تألق «فرحة الأخضر» في المعترك القاري

يترقب نجوم المستقبل في قارة آسيا استثمار فرصة إظهار الإمكانيات الفنية والمهارات الخاصة وتقديم أوراق الاعتماد، عندما يُرفع الستار عن بطولة كأس آسيا تحت 17 عامًا 2023 في تايلاند، التي تنطلق، غدًا الخميس، على إيقاع الإثارة والمتعة والندية.

وتشهد النسخة التاسعة عشرة من هذه البطولة القارية، وهي الأولى التي تقام منذ إعادة تسميتها من بطولة آسيا تحت 16 عامًا إلى كأس آسيا تحت 17 عامًا في عام 2021، عودة طال انتظارها بعد النسخة الأخيرة التي أقيمت في عام 2018 في ماليزيا.

اقرأ أيضًا:

«الكرات الثابتة» سلاح الأخضر لترويض أستراليا في كأس آسيا

الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، سلط الضوء على نجوم واعدة يتوقع لها التألق في بانكوك، وعلى رأسهم قائد المنتخب الوطني للناشئين، فرحة علي الشمراني، الذي شكّل أحد أبرز القطع المؤثرة على رقعة المدرب عبدالوهاب الحربي، في الطريق إلى المعترك الآسيوي.

فرحة علي الشمراني

يعوّل المنتخب السعودي كثيرًا على لاعب خط وسط فرحة علي الشمراني، خاصة أن الأخضر الشاب لم يكن يفتقر إلى الهدّافين في مجموعة صعبة خلال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 17 عامًا، لكن القائد هو الذي لفت الأنظار من خلال عروضه الرائعة.

ولعب فرحة علي الشمراني، متوسط ميدان الأخضر، 90 دقيقة كاملة في ثلاث من أربع مباريات للمنتخب الوطني، ويشير النضج الذي أظهره القائد الواعد إلى أنه سيكون سمة رئيسية إذا ما نجح منتخب الصقور في استعادة اللقب المفقود منذ 35 عامًا.

نيستوري إيرانكوندا

الاتحاد الآسيوي رصد اللاعبين المتوقع لها التألق في المجموعة الثالثة إلى جانب الشمراني، وعلى رأسهم نيستوري إيرانكوندا، مهاجم منتخب أستراليا، والذي بصم على 8 أهداف في مشوار التصفيات، ساهمت في حجز الكانجرو بطاقة العبور إلى تايلاند.

وسجلت أستراليا 36 هدفًا في مشوار التصفيات حاز نيستوري إيرانكوندا منها نصيب الأسد بإحرازه ثمانية أهداف، حيث يعتمد عليه الكانجرو كثيرًا من أجل تجاوز عقبة المجموعة الثالثة الصعبة، والتي تضم الأخضر السعودي والصين وطاجيكستان.

وستكون هناك حاجة إلى نجاعة المهاجم التهديفية خلال محاولة أستراليا الفوز بلقب هذ البطولة لأول مرة في تاريخها، وسيتوجه إيرانكوندا إلى البطولة القارية بعد موسم محلي ناجح شهد تسجيله خمسة أهداف وصناعته اثنين مع فريقه أديلايد يونايتد.

وانج يودونج

لعب المهاجم الواعد وانج يودونج، مهاجم المنتخب الصيني، دورًا رئيسيًا حيث في تأهل التنانين، حامل اللقب في مناسبتين، ضمن أفضل ستة منتخبات احتلت المركز الثاني في التصفيات المؤهلة إلى المعترك الآسيوي.

وأحرز وانج يودونج ثمانية من أهداف الصين البالغ عددها 21 خلال مشوار التصفيات، وسيكون من المستحسن أن يحذر منافسيهم في المجموعة الثالثة من تهديده، حيث يمثل أحد أهم الأسلحة التي يعتمد عليها القادمون من أقصى الشرق لغزو آسيا.

أبو بكر سليمانوف

انتهى حلم طاجيكستان في النسخة السابقة من كأس آسيا للناشئين بالحصول على المركز الثاني، لكن يتصدر قائد الفريق أبو بكر سليمانوف التحدي هذه المرة، فيما يتطلعون إلى إنهاء هذه النسخة بتحقيق إنجاز أفضل بالصعود إلى منصة التتويج.

أبوبكر سليمانوف، متوسط ميدان المنتخب الطاجيكي، لفت الانتباه في التصفيات القارية وإن اكتفى بالتوقيع على هدف وحيد، حيث كانت قيادته لفريقه خلال المباريات تجعل طاجيكستان تتجاوز منغوليا وأفغانستان بسهولة، وتحجز مقعدًا في النهائيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى