إشبيلية يكافئ مينديليبار على اللقب الأوروبي بهذه الطريقة

قررت إدارة نادي إشبيلية الإسباني، برئاسة خوسيه كاسترو، مكافأة المدير الفني خوسيه لويس مينديليبار، على إنقاذ الموسم الأندلسي من الضياع بعد بداية كارثية تحت إمرة المُقال الأرجنتيني خورخي سامباولي، عبر التحرك صوب تمديد العلاقة بين الطرفين.

وقاد مينديليبار فريق إشبيلية لقب الدوري الأوروبي لكرة القدم للمرة السابعة في تاريخه، بعدما حقق فوزًا ثمينًا على نظيره روما الإيطالي، عبر ضربات المعاناة الترجيحية، ليستعيد بطولته المفضلة معززًا رقمه القياسي كأكثر المتوجين باللقب الكبير.

اقرأ أيضًا:

أسينسيو يطرق أبواب باريس سان جيرمان

خوسيه لويس مينديليبار، الذي تولى مهمة إنقاذ إشبيلية في 22 مارس الفائت بعد إقالة الأرجنتيني خورخي سامباولي، يرتبط بعقد مع النادي الأندلسي حتى 30 يونيو الجاري، إلا أن العمل الرائع الذي قدم في رامون سانشيز بيزخوان، أجبر إدارة كاسترو على تمديد الشراكة.

وكشف رئيس إشبيلية، على هامش الاحتفال الذي أقيم في ميدان رامون سانشيز بيزخوان بمناسبة استعادة لقب الدوري الأوروبي بعد تجاوز عقبة المتمرس جوزيه مورينيو، عن التحرك نحو تمديد التعاقد مع المدرب خوسيه لويس مينديليبار.

وأنقذ مينديليبار فريق إشبيلية من شبح الهبوط بعد بداية كارثية، بعدما ارتقى إلى المركز الحادي عشر على جدول ترتيب الليجا برصيد 49 نقطة بفارق 10 نقاط أمام أقرب المهددين بالهبوط قبل جولة من ختام الموسم، كما قاد النادي الأندلسي لتحقيق لقب الدوري الأوروبي.

وخطف إشبيلية اللقب السابع في ثاني البطولات الأوروبية، ليضم روما إلى قائمة الضحايا، بعد ميدلسبره الإنجليزي 2006، وإسبانيول الإسباني 2007، وبنفيكا البرتغالي 2014، ودينيبرو الأوكراني 2015، وليفربول الإنجليزي 2016، وإنتر ميلان الإيطالي 2020.