الصراع يحتدم.. راتكليف يهدد المخطط القطري للسيطرة على مانشستر يونايتد

وصلت المفاوضات القطرية من أجل الاستحواذ على ملكية نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، إلى منعطف الحسم، بعدما أسالت لُعاب عائلة جليزر المالكة للشياطين الحمر عبر العرض المقدم من الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، من أجل تلبية التطلعات المالية للتخلي عن أحد أعرق الأندية الأوروبية.

وكشف فابريزيو رومانو، خبير انتقالات اللاعبين والمدربين في أوروبا، عبر الحساب الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «الشيخ جاسم يشعر بثقة كبيرة في محاولته شراء مانشستر يونايتد من أجل الملكية الكاملة».

رومانو أكمل: «إلى جانب العرض القطري، ستعرض مجموعة إنيوس التابعة للملياردير البريطاني السير جيم راتكليف مرة أخرى، بعد محادثات إيجابية الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن الموعد النهائي لتقديم العطاءات الثانية، غدًا الخميس عند الساعة 9 مساءً بتوقيت المملكة المتحدة، وبعدها سيكون الأمر متروكًا لعائلة جيلرز.

وكشفت صحيفة «فايننشال تايمز»، أن راتكليف يخطط لرفع العرض المالي إلى 5 مليارات جنيه إسترليني، من أجل الاستحواذ على مانشستر يونايتد، حيث يطمح مؤسس شركة «إنيوس» للكيماويات إلى حسم الصراع أمام الشيخ جاسم بن حمد، لحسم واحدة من أكبر الصفقات في تاريخ كرة القدم.

ويخطط العرض القطر للاستحواذ على أسهم مانشستر يونايتد بشكل كامل، عبر عرض ضخم يتضمن سداد الديون المتراكمة على النادي والتي تبلغ 680 مليون جنيه إسترليني، إلى جانب بناء ملعب جديد، وساحة تدريب جديدة كلية، على نحو يضيف ملياري إسترليني إلى قيمة الصفقة.

اقرأ أيضًا:

تطورات جديدة في عملية بيع نادي مانشستر يونايتد

وكان رئيس مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي ونجل رئيس الوزراء القطري السابق، الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، أعلن عن التقدم بعرض رسمي للحصول على ملكية نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، بالكامل بنسبة 100% من بين أنياب عائلة جيلزر.

وكشف آل ثاني، في بيان رسمي: «خططنا التي يتضمنها العرض أن نعيد النادي لأمجاده السابقة داخل وخارج الملعب، وقبل كل شيء، سنسعى لوضع الجماهير في قلب مانشستر يونايتد مرة أخرى، رؤيتنا من خلال العرض هي أن يعود المان يونايتد للسيطرة على كرة القدم، وأن يُنظر إليه كأعظم نادي كرة قدم في العالم».

يشار إلى أن رجل الأعمال الأمريكي الراحل مالكوم جليزر استحوذ على حصة الأغلبية في يونايتد عام 2005 من خلال شركة «ريد فوتبول» الاستثمارية، في سيطرة امتدت حتى توفي في مايو 2014 إثر الإصابة بجلطة دماغية، لتأول ملكية المانيو إلى الأبناء الستة؛ أفرام، جويل، كيفين، برايان، دارسي وإدوارد.