أهم الأخبارالكرة المحليةدوري روشن السعودي

رونالدو ليس كيتا.. رئيس «الانضباط» الأسبق: تغليظ عقوبة نجم النصر في هذه الحالة

لم تتوقف خسارة نادي النصر عند حدود السقوط في ديربي الرياض أمام الغريم اللدود الهلال، وإنما امتدت لما هو أبعد، بداية من الضبابية التي صاحبت مصير رئيس العالمي مسلي آل معمر، إلى جانب حالة الجدل التي أثارها البرتغالي كريستيانو رونالدو، بارتكاب –ما اعتبره البعض- سلوكًا مشينًا، تعالت معه الأصوات بإبعاد الدون عن دوري روشن للمحترفين.

وهتفت جماهير الهلال باسم «ليونيل ميسي» أثناء مغادرة رونالدو من ميدان الأمير فيصل بن فهد، عقب خسارة الديربي بهدفين دون رد، في القمة المقدمة من الجولة الخامسة والعشرين من دوري روشن، ليرد البرتغالي بإشارة بدت خادشة للحياء.

اقرأ أيضًا:

«الرياضة» تكشف شروط الحصول على «الكفاءة» لموسم 2023-2024

مصير كيتا يهدد رونالدو

وأعاد رونالدو إلى الأذهان ارتكاب الحسن كيتا، جناح الاتحاد السابق، فعل مشين في نهائي كأس الملك، ترتب عليها فسخ عقد الغيني وإبعاده من المملكة، مع حرمانه من اللعب مجددًا في الدوري السعودي، وهي العقوبات التي طالب البعض بإيقاعها على نجم النصر.

وفي المقابل، جاء الرد من مصادر مقربة من إدارة النصر بأن رونالدو لم يرتكب تصرفًا فاحشًا، وإنما عانى من الإصابة في منطقة حساسة بعد التحام عنيف مع متوسط ميدان الهلال جوستافو كويلار، في مشهد آخر أثار الجدل بعدما خنق البرتغالي منافسه على طريقة مصارعة المحترفين.

وأمام تصاعد الجدل كشف الدكتور أيمن الرفاعي، رئيس لجنة الانضباط الأسبق بالاتحاد السعودي لكرة القدم، واقعة كريستيانو رونالدو تدخل ضمن نطاق عمل اللجنة، مع الوضع في الاعتبار أن اللقطات التي تصل عبر كاميرات هواتف الجماهير تعتبر قرائنًا وليست أدلة دامغة.

إيقاف وغرامة.. العقوبة المرتقبة ضد رونالدو

ولفت الرفاعي، وفقًا لموقع كووورة، أن العقوبات تستلزم العودة إلى تقرير الحكم والمراقب، مع الالتزام بمسؤوليات كل طرف داخل وخارج العشب الأخضر، ثم العودة إلى الناقل الرسمي، وهي الأدلة الدامغة التي تستند عليها اللجنة في إصدارة القرارات.

الرفاعي شدد على أن اللقطات المصورة بالكاميرات الخاصة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدخل تحت إطار القرائن وليس الأدلة، وتستوجب التحقيق مع اللاعب، ومن ثم تُصدر القرار، معتبرًا أن واقعة كريستيانو رونالدو تعتبر سلوكًا مشينًا بحسب «المادة 48».

وأوضح رئيس «الانضباط» الأسبق، أن العقوبة المرتقبة على رونالدو حال الإدانة؛ الإيقاف مباراتين وغرامة 20 ألف جنيه، خاصة أن نجم النصر لا يقع تحت طائلة «المادة 81» التي تضمن ارتكاب «أفعال جنسية أو عنصرية»، وهي التي يمكن معها فقط تغليظ العقوبات لتصل إلى إيقاف 6 أشهر.

رونالدو ليس الحسن كيتا

وحول تشابه إشارة كريستيانو رونالدو مع واقعة الحسن كيتا، أكد الرفاعي أن الأمر مختلف تمامًا، حيث جاء فعل الغيني في نهائي كأس الملك، وأمام عدسات الناقل الرسمي واعتدى بها على أحد مسؤولي المباراة، وهي عوامل أدت إلى تشديد العقوبة.

واستطرد رئيس لجنة الانضباط الأسبق أن عقوبة كيتا صدرت من رئيس الشباب والرياضة آنذاك، واعتمدتها لجنة الاحتراف والانضباط، مع الأخذ في الاعتبار أنه لن تكن هناك لوائح واضحة تتماشى مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، والتي لا يمكن تكرار عقوبات الغيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى