أهم الأخبارالدوري الإسبانيالكرة العالمية

حتى صيف 2029.. تشيلسي يستقر على خليفة بوكيتينو

باتت إدارة نادي تشيلسي الإنجليزي على مرمى حجر من الكشف رسميًا عن هوية المدير الفني الجديد في الموسم المقبل، بعد فض الشراكة مع الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في أعقاب حصاد مخيب، حيث اقترب الفريق اللندني كثيرًا من العودة مجددًا إلى أحضان المدرسة الإيطالية في مهمة استعادة الكبرياء المفقود، بذكريات دي ماتيو وأنطونيو كونتي.

اقرأ أيضًا:

بعد أحداث مواجهة الاتحاد.. الكشف عن تفاصيل مثيرة في أزمة إيقاف ثنائي الهلال

وعلى نحو بدا منطقيًا إلى حد كبير، قرر النادي الإنجليزي، فض الشراكة مع ماوريسيو بوكيتينو، مكتفيًا بقاء عام واحد فقط بين جدران ستامفورد بريدج، وذلك بعدما عجز عن إعادة ترتيب الأوراق رفقة أزرق لندن في مشهد أسفر عن موسم كارثي خرج منه خالي الوفاض.

وكشف الصحفي الإيطالي الموثوق فابريزيو رومانو، المتخصص في انتقالات اللاعبين والمدربين: «وافق نادي تشيلسي على تعيين إنزو ماريسكا مدربًا جديدًا للفريق في الموسم المقبل، بعد الاتفاق على كافة التفاصيل، في انتظار الكشف رسميًا عن الصفقة خلال الساعات القليلة القادمة».

وأضاف رومانو، عبر الحساب الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «إكس»، اليوم الثلاثاء، «الاتفاق تم الآن مع ماريسكا بموجب عقد يمتد حتى يونيو 2029، الصفقة مدتها خمس سنوات، وستتضمن أيضًا خيارًا للتمديد حتى يونيو 2030، على أن يدفع تشيلسي رسوم التعويض لصالح ليستر سيتي».


وشهد ملف المدير الفني الجديد لأزرق لندن تطورًا لافتًا على مدار الساعات القليلة الماضية، بعدما تصدر الإيطالي إنزو ماريسكا، مدرب ليستر سيتي، قائمة الترشيحات للجلوس على المقعد الوثير في ستامفورد بريدج، بعدما حظي بدعم كبير من جانب إدارة البلوز.

ويطمع البلوز في استنساخ تجربة الجار اللندني آرسنال، عبر الاستعانة بخدمات المساعد السابق للفيلسوف الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، خاصة بعدما نجح في تقديم أوراق الاعتماد رفقة الثعالب بالحصول على لقب تشامبيونشيب والعودة مجددًا إلى ساحة الكبار.

ويسعى تشيلسي إلى إحداث ثورة تصحيح في ستامفورد بريدج على غرار تلك التي قادها مساعد جوارديولا، ميكيل آرتيتا رفقة الجانرز، حيث تعكف الإدارة حاليًا على تجاوز العقبة الوحيدة التي تقف أمام جلب ماريسكا إلى لندن، وتتمثل في ارتباط الإيطالي بعقد سارٍ مع ليستر سيتي.

ماريسكا، الذي حسم صراع التشامبيونشيب عبر تحقيق الفوز في 31 مباراة من أصل 46 خاضها في المسابقة القوية، يمتلك شرطًا جزائيًا في عقده مع الثعالب بقيمة 8.5 ملايين جنيه إسترليني، والذي يبدو الطريق الوحيد أمام تشيلسي من الحصول على خدمات مدرب ليستر سيتي.

وبات رحيل بوكيتينو أمرًا حتميًا في ظل النتائج المخيبة لأزرق لندن في الموسم الحالي، رغم تصحيح الوضع في العام الجديد، حيث اكتفى بقيادة تشيلسي لاحتلال المركز السادس على سلم ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بقي تأمين مقعد أوروبي هو الإنجاز الوحيد للمدرب الأرجنتيني.

وحاول بوكيتينو لملمة الأوراق المبعثر في ستامفورد بريدج بعد صدمة البداية المأساوية، وبالفعل تحسن المردود بشكل واضح منذ يناير الفائت، إلا أن الأمور لم تسر على النحو الذي يرضي طموحات مدرج أزرق لندن، ليكون الفراق نهاية منطقية لرواية متقلبة.

وتولى ماوريسيو، البالغ من العمر 52 عامًا، مهمة تدريب النادي اللندني في صيف 2023 بعد فض الشراكة مع باريس سان جيرمان الفرنسي، ليقود البلوز في 51 مباراة لحساب مختلف المسابقات، حقق خلالها الفوز في 27 مواجهة، مقابل 10 تعادلات، بينما تكبّد 14 هزيمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى