8 أرقام مثيرة.. أوزبكستان تطارد إنجازًا سعوديًا في نهائي كأس آسيا
وصلت بطولة كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عامًا «قطر 2024» إلى ذروة المنافسة عندما يلتقي منتخب أوزبكستان الأولمبي مع نظيره الياباني، في القمة المرتقبة التي تُقام مساء الجمعة المقبل، على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، لحساب نهائي المعترك القاري.
اقرأ أيضًا:
ومرت البطولة القارية المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية المقررة في العاصمة الفرنسية في الصيف المقبل، بالعديد من المنعطفات المثيرة، قبل أن تكشف عن أطراف المربع الذهبي حيث حسم الثنائي الياباني والأوزبكي العبور الآمن إلى باريس، بينما يلتقي العراق وإندونيسيا في موقعة تحديد ثالث المتأهلين مباشرة.
ويرجح التاريخ كفة المنتخب الاوزبكي على حساب الساموراي الياباني، وهي المعطيات التي يعوّل عليها كثيرًا من أجل الصعود إلى منصة التتويج، بينما يبرز في خلفية المشهد إنجازًا آخرًا وهو معادلة رقم الأخضر السعودي في نهائيات كأس آسيا.
أوزبكستان تتفوق في المواجهات المباشرة
يدخل منتخب أوزبكستان المباراة النهائية وهي يمتلك ميزة تحقيق الفوز في المواجهات السابقة التي جمعت بين الفريقين في بطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا، حيث حقق برباعية نظيفة في ربع نهائي نسخة عام 2018، كما فاز بثنائية في قبل النهائي قبل عامين.
ويطمح الفريق القادم من وسط آسيا إلى الحفاظ على نسق الانتصارات أمام الساموراي، من أجل تحقيق انتصار جديدة يجعله أول منتخب يفوز بلقب البطولة للمرة الثانية، وهو الإنجاز الذي يغازل المنتخب الياباني أيضًا في النهائي الذي يُقام في معقل نادي السد.
ظهور اليابان الثاني في النهائي
توّج منتخب اليابان باللقب في ظهوره الوحيد السابق في النهائي، عندما تغلب على كوريا الجنوبية بشق الأنفس 3-2 عام 2016، في المقابل فازت أوزبكستان بلقب نسخة 2018 عقب فوزها على فيتنام 2-1، لكنها خسرت نهائي نسخة 2022 في طشقند بهدفين دون رد أمام السعودية.
هل تنجح أوزبكستان في تكرار رقم الأخضر؟
فازت السعودية بلقب نسخة 2022 دون أن تهتز شباكها ولو مرة واحدة، وأوزبكستان تسير على الطريق الصحيح لتكرار هذا الإنجاز، إلى جانب ذلك، يمكن لفريق المدرب تيمور كابادزه أن يحقق إنجازًا إضافيًا إذا تغلب على اليابان في 90 دقيقة، لأن ذلك يعني حسم اللقب بستة انتصارات متتالية.
التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية
أكد منتخب اليابان ظهوره الثامن على التوالي في الألعاب الأولمبية عقب التأهل إلى النهائي، بعد الفوز على العراق في المحطة قبل الختامية بهدفين دون رد، في المقابل سوف يشارك منتخب أوزبكستان لأول مرة في أولمبياد باريس 2024، بعدما تجاوز عقبة إندونيسيا بالنتيجة ذاتها.
منافسة قوية على البطاقة الثالثة
ستكون إندونيسيا والعراق في حاجة ماسة لتحقيق الفوز، يوم الخميس، لتأكيد مقعدهما الأولمبي، حيث أن الخسارة ستعني الاضطرار إلى السفر إلى باريس لمواجهة غينيا في مباراة فاصلة يوم 9 مايو، حيث يسعى أبناء جاكرتا إلى الظهور لأول مرة منذ عام 1956، بينما كان الظهور الأخير لأسود الرافدين في نسخة ريو دي جانيرو 2016.
إندونيسيا تبحث عن مقعد في نادي النخبة
يهدف فريق المدرب شين تاي-يونج إلى أن يصبح الفريق السادس فقط الذي يتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية منذ أن أصبحت كأس آسيا تحت 23 عامًا هي البطولة المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في عام 2016، فقد تأهلت اليابان وكوريا الجنوبية والعراق من نسخة 2016، بينما كانت مقاعد أولمبياد 2020 من نصيب كوريا والسعودية وأستراليا.
السباق على جائزة الهداف
بات السباق على جائزة «ييلي» للهداف محتدمًا للغاية، حيث يتنافس العراقي علي جاسم والأوزبكي حسين نورشيف بين خمسة لاعبين سجلوا ثلاثة أهداف، لكن اللاعبين الثلاثة الآخرين بذات الرصيد ودّعوا المنافسة مع منتخبات بلادهم، في المقابل سجل هدفين كل من الإندونيسيين كومانغ تيغو ورافائيل سترويك ومارسيلينو فردينان، والأوزبكي أليشر عادلوف والثنائي الياباني ماو هوسويا وسيغي كيمورا.
غزارة أهداف
سجلت أوزبكستان 14 هدفًا من أصل 80 هدفًا تم تسجيلها في قطر 2024، وتجاوز عدد الأهداف المسجلة في البطولة حتى الآن إجمالي عدد الأهداف التي شهدتها النسخة الماضية عام 2022 بفارق 11 هدفًا، من جهتها سجلت اليابان 9 أهداف، مقابل 7 أهداف لكل من العراق وإندونيسيا.
