تقارير ومقالاتأهم الأخبارالمنتخب السعودي

على رأسهم مانشيني مع الأخضر.. 3 مدربين يسعون لإنجاز تاريخي فريد بكأس آسيا 2023

يستعد 3 مدربين لكتابة تاريخ فريد في مسيرتهم حال التتويج بلقب كأس أمم آسيا لكرة القدم «قطر 2023»، وفي مقدمتهم الإيطالي روبرتو مانشيني؛ المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، إلى جانب الثنائي «يورجن كلينسمان – كوريا الجنوبية، خوان أنطونيو بيتزي – البحرين».

فالفوز بلقب النسخة الحالية سيجعل كلينسمان أو مانشيني أو بيتزي من بين المدربين الذين فازوا ببطولتين قاريتين مختلفتين.

ففي نسخة «قطر 2023»، قد يجد المدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني نفسه في مناخ مثالي لتحقيق لقب قاري مختلف، بعد فوزه بكأس أوروبا عام 2020 مع منتخب بلاده، في حين يتطلع الألماني يورجن كلينسمان بطل العالم عام 1990 كلاعب لتحقيق الإنجاز القاري الآسيوي كمدرب لكوريا ليضيفه إلى إنجازه مع الولايات المتحدة الأمريكية بكأس الكونكاكاف الذهبية (بطولة قارة أمريكا الشمالية) عام 2013.

كلينسمان
كلينسمان

ويطمح الأرجنتيني أنطونيو بيتزي مدرب منتخب البحرين بقيادة الأخير للقب كأس آسيا وإضافة ذلك لإنجازه القاري مع تشيلي حينما توج مع الأخيرة بلقب كوبا أمريكا في العام 2016، بعد تغلبه في المباراة النهائية على رفاق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بركلات الجزاء 4-2، إثر نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 0-0.

ومن المفارقة المثيرة، أن دور الـ16 من النسخة الحالية لكأس آسيا قد فرض مواجهات مبكرة بين المدربين الأربعة، حيث يأمل كلينسمان بأول لقب لكوريا منذ العام 1960 حينما يواجه مانشيني مدرب السعودية الفائزة باللقب ثلاث مرات يوم الثلاثاء على ستاد المدينة التعليمية.

بينما يرنو مورياسو لتتبع طموحاته في مواجهة أحلام بيتزي خلال المواجهة التي ستجمع اليابان مع البحرين يوم الأربعاء على ستاد الثمامة.

ومن الممكن أن يلتقي المنتخبان الفائزان في المباراة النهائية للبطولة في العاشر من شهر فبراير المقبل إذا واصلا مشوارهما بعد ذلك بنجاح، وبالتالي الوصول إلى تحقيق إنجاز فريد في مسيرة المدرب الفائز.

السجل الذهبي

قد سبق وقاد المدرب الفرنسي روجيه لومير منتخب تونس للفوز بلقب كأس أفريقيا على أرضه للمرة الأولى في تاريخ البلاد وذلك في النسخة التي أقيمت في العام 2004، بعد مسيرة خالية من الهزائم وصولاً إلى الفوز على المغرب 2-1 في المباراة النهائية، وبعد أقل من 4 سنوات على قيادة المدرب ذاته منتخب بلاده فرنسا للظفر بلقب كأس أوروبا 2000 ليعود بالكأس إلى باريس بعد غياب دام 16 عاماً.

كما قاد البرازيلي كارلوس البرتو بيريرا منتخب بلاده للفوز بلقب كوبا أمريكا السابعة عام 2004 بعد تخطي عقبة الأرجنتين في النهائي بركلات الجزاء الترجيحية 4-2، حيث أضاف ذلك الإنجاز إلى لقبيه في قارة آسيا مع الكويت بانتصار على كوريا 3-0 في نهائي نسخة العام 1980، ومع السعودية التي تفوقت في النهائي أيضاً على كوريا بركلات الجزاء الترجيحية في نسخة العام 1988.

ولا يزال بيريرا الذي قاد البرازيل للفوز بكأس العالم 1994 هو المدرب الوحيد حتى الآن الذي توج بلقب كأس آسيا مرتين.

كارلوس البرتو بيريرا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى