اقترب الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان، من الرحيل عن صفوف فريقه، وذلك بعد عدة أزمات نشبت بين الطرفين في الآونة الأخيرة؛ حيث بات بطل العالم قاب قوسين أو أدنى من ترك العاصمة باريس.

وقالت صحيفة «لاجازييتا ديل سبورت» الإيطالية، إن عقوبة النادي الباريسي أنهت تماماً أي آمال بشأن تمديد عقد اللاعب المتوج بلقب كأس العالم 2022.

وكانت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، قد أكدت في وقت سابق أن ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، أبدى غضبه الشديد بسبب سفر ليونيل ميسي، حيث وقع الأمر برمته على طاولة الإدارة التي تدرس إبعاد الأرجنتيني عن تدريبات الفريق لمدة أسبوعين، مع خصم 1.35 مليون يورو من راتبه.

وأشار وسائل الإعلام الأجنبية، إلى أن ليونيل ميسي، سيبدأ في بحث الخيارات المتاحة أمامه لاختيار وجهته القادمة بداية من الموسم المقبل؛ حيث يعد نادي برشلونة أحد أبرز الخيارات المطروحة على طاولة ميسي من أجل العودة مرة أخرى.

ويظهر نادي الهلال في الصورة أيضًا؛ حيث تسعى إدارة الزعيم للظفر بخدمات أفضل لاعب في العالم، في صفقة ستكون الأكبر في تاريخ كرة القدم، بالإضافة لوجود عرض من أحد أندية الدوري الأمريكي.

زيارة ميسي إلى المملكة

سيطرت حالة من الغضب على إدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بسبب زيارة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى المملكة العربية السعودية، والتي جاءت دون الحصول على إذن مسبق من مسؤولي البي إس جي، لتضع البرغوث في مرمى العقوبات القاسية.

وحط أسطورة كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي،  لرحال في مدينة الرياض، في ساعة مبكرة صباح الإثنين الماضي، في زيارة إلى المملكة العربية السعودية، من أجل دعم ملف السياحة، كما أثارت الكثير من الجدل حول الدوافع الأخرى وراء هذا الظهور المفاجئ.

زيارة ليونيل ميسي جاءت باعتباره سفيرًا للسياحة السعودية، بموجب تعاقد سابق مع حكومة المملكة، إلا أن البعض ربط الأمر بما هو أكثر، في ظل اهتمام إدارة نادي الهلال برئاسة فهد بن نافل، بالحصول على خدمات صاحب الكرات الذهبية السبع في ميركاتو الصيف المقبل.

زيارة ميسي إلى المملكة تثير أزمة في باريس