بوكتينيو يقترب من تشيلسي
اقترب الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو، المدير الفني السابق لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، من العودة إلى العاصمة الإنجليزية لندن ولكن عبر بوابة تشيلسي هذه المرة، من أجل قيادة ثورة التصحيح داخل جدران ستامفورد بريدج، بعد فض الشراكة مع المدرب جراهام بوتر.
ويعيش تشيلسي حالة من التخبط منذ فبراير 2022، وتحديدًا مع بداية العدوان العسكري الروسي على أوكرانيا، والتي كبلت النادي اللندني بالعقوبات بسبب رئيسه رومان إبراموفيتش، قبل أن يدخل حظيرة الأمريكي تود بولي، ليفقد بوصلة الانتصارات ويصبح على مشارف موسم صفري جديد.
اقرأ أيضًا:
باكتمال عقد المتأهلين.. تعرف على مواجهات نصف نهائي الدوري الأوروبي «يوروباليج»
وبدأ تشيلسي الموسم تحت أمرة المدرب الألماني توماس توخيل، الذي منح البلوز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، قبل أن يرحل مبكرًا ليتولى المهمة جراهام بوتر الذي قاد الفريق لسلسلة من الهزائم، ليتولى المهمة برونو سالتو، لمباراة واحدة، قبل يعود فرانك لامبارد لمنصب المدير الفني حتى نهاية الموسم.
وكشفتت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، أن تشيلسي بات على مرمى حجر من الحصول على خدمات ماوريسيو بوكتينيو لتولي تدريب الفريق في الموسم المقبل، من أجل الاستفادة من خبرات الأرجنتيني في البريميرليج، بعدما قاد توتنهام لتحقيق نتائج لافتة.
ولفت التقرير إلى أن إدارة البلوز استقرت على التعاقد مع بوكتينيو، بعدما عقد عدة جلسات على مدار الساعات القليلة الفائتة، أبرزها مع الإسباني لويس إنريكي، مدرب برشلونة السابق، والألماني جوليان ناجلسمان، المدير الفني السابق لبايرن ميونخ.
وختم التقرير بالتأكيد على أن بوكيتينو نجح في لفت اهتمام تشيلسي لإعادة بناء الفريق من جديد، مشيرة إلى أن الإدارة لم تصرف النظر نهائيًا عن جلب ناجلسمان، وربما تحمل الأيام القادمة المزيد من التقلبات حيال خلفية فرانك لامبارد على رأس الجهاز الفني داخل النادي اللندني.
وودع تشيلسي دوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي بالخسارة أمام ريال مدريد، كما يحتل المركز الحادي عشر على سلم ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق 11 نقطة خلف أقرب المقاعد القارية، كما غادر منافسات كأس إنجلترا من الدور الثالث بخسارة قاسية أمام مانشستر سيتي.
