دي بروين: بلجيكا الضيف الثقيل في «يورو 2024»
اعترف الدولي البلجيكي كيفن دي بروين، صانع ألعاب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، أن منتخب الشياطين الحمر ليس من بين المرشحين لحصد لقب بطولة أمم أوروبا لكرة القدم «يورو 2024»، المقررة في ألمانيا الصيف المقبل، إلا أن التفاؤل يسيطر على الجميع من أجل الذهاب بعيدًا في المعترك القاري.
اقرأ أيضًا:
ويبدو دي بروين، البالغ من العمر 33 عامًا، هدفًا ثمينًا على لأندية دوري روشن في ميركاتو الصيف الحالي، وسط حالة من الترقب من جانب الولايات المتحدة لجلب قطعة ثمينة جديدة في الموسم المقبل، بعدما نجح في إقناع ليونيل ميسي وخوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس بالانتقال إلى الدوري الأمريكي.
وأوضح كيفين دي بروين، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن منتخب بلجيكا لا يتواجد على رأس قائمة المرشحين للذهاب بعيدًا في يورو 2024، إلا أنه يبقى الضيف الثقيل في المنافسات، الذي لا يرغب أحد في أن يصطدم به إذا ما أراد البقاء في أجواء المعترك الأوروبي.
ويتأهب متوسط ميدان السيتي، البالغ من العمر 32 عامًا، لخوض المباراة رقم (100) بقميص الشياطين الحمر قبل ساعات من شد الرحال إلى ألمانيا، معقبًا: «لقد لعبت ضد العديد من الفرق الكبرى وفي كافة البطولات الكبيرة، مثل كأس العالم وبطولة أوروبا. لقد مررنا ببعض اللحظات الجيدة في هذه البطولات».
وأكمل دي بروين: «كان في الإمكان أن ألعب عددًا أكبر من المباريات رفقة المنتخب البلجيكي، لكن الإصابات حالت دون إثراء المسيرة الدولية، رغم ذلك أشعر بالسعادة الغامرة لخوض هذا العدد الكبير من اللقاءات الدولية، خاصة تلك التي جرت على أرضنا وأمام جماهيرنا».
ويتأهب النجم البلجيكي لقيادة الشياطين الحمر في مهمة ودية شاقة أمام الجبل الأسود، في العاصمة بروكسل، مساء غدٍ الأربعاء، قبل أن يلتقي مع لوكسمبورج، السبت، ومن ثم السفر إلى ألمانيا، استعدادًا لخوض المعترك القاري، حيث يتواجد ضمن فرق المجموعة الخامسة إلى جوار منتخبات رومانيا وسلوفاكيا وأوكرانيا.
وختم دي بروين تصريحاته: «الوصول إلى النسق العالي أمام الجبل الأسود ولوكسمبورج سيكون دافعًا مثاليًا قبل منافسات اليورو، نتطلع إلى اللعب بشكل جيد وتسجيل بعض الأهداف وصناعة لحظات الجيدة، سيكون من المهم أيضًا مواجهة بعض الصعوبات حتى نتمكن من الاستعداد بشكل أفضل من أجل بطولة أوروبا».
وانتقل كيفين دي بروين إلى صفوف مانشستر سيتي في صيف 2015 قادمًا من فولفسبورج الألماني، حيث نجح في إعادة اكتشاف نفسه تحت إمرة جوارديولا بعد فترة غير مثالية رفقة تشيلسي، ليلتهم الأخضر واليابس رفقة السماوي، ويحصد مع الفريق الإنجليزي 17 لقبًا.
