المنتخب السعوديأهم الأخبار

عاجل | سيناريوهان لتحديد منافس الأخضر في ثمن نهائي كأس آسيا 2023

تأهل المنتخب السعودي رسمياً إلى دور ثمن النهائي من كأس أمم آسيا لكرة القدم «قطر 2023» دون الحاجة لانتظار نتيجة مباراته أمام منتخب تايلاند في ختام منافسات دور المجموعات من البطولة.

الأخضر يلتقي مع تايلاند، اليوم الخميس عند تمام الساعة 18:00 بتوقيت مكة المكرمة، في إطار مباريات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة السادسة.

عاجل | مفاجآت بالجملة في تشكيل الأخضر أمام تايلاند

وكان الأخضر قد استهل مشواره في البطولة بالقوز على منتخب عمان بنتيجة 2-1 قبل أن يتغلب على منتخب قيرغيزستان بنتيجة 2-0.

ويتصدر الأخضر السعودي ترتيب المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط، قبل انطلاق الجولة الحاسمة، يليه المنتخب التايلاندي برصيد 4 نقاط، وفي المركز الثالث يأتي منتخب عمان بنقطة وحيدة ثم قيرغيزستان في ذيل المجموعة بلا رصيد من النقاط.

ولن تؤثر نتيجة مباراة الأخضر مع تايلاند على تأهله إلى ثمن النهائي، إلا أن نتيجتها ستحدد هوية المنافس المقبل.

ويمكن للأخضر ختام مشواره بالمجموعة إما في الصدارة أو الوصافة، ما يعني أنه أمام مسارين بدور ثمن النهائي.

المسار الأول..

حال أنهى الأخضر مشواره في المجموعة السادسة باحتلال الصدارة سوف يلتقي مع «منتخب كوريا الجنوبية»، الذي احتل وصافة المجموعة الخامسة.

المسار الثاني..

حال أنهى الأخضر مشواره في المجموعة السادسة باحتلال الوصافة سوف يلتقي مع «منتخب أوزبكستان» وصيف المجموعة الثانية.

تفوق مرعب.. الأخضر ضد تايلاند لمن يبتسم التاريخ؟

ويطمح روبرتو مانشيني إلى استكمال العروض القوية في المعترك القاري، والتأهل إلى الدور ثمن النهائي من الباب الواسع بثلاثة انتصارات تواليًا والعلامة الكاملة، من أجل شحن بطاريات الثقة لدي عناصر الأخضر قبل دخول منعرج الحسم، والصدام مع أصحاب المقام الرفيع.

ويقف التاريخ والأرقام في خندق الأخضر على حساب تايلاند، بعدما حقق الزعيم 11 فوزًا في آخر 12 مواجهة مباشرة جمعت الطرفين لحساب مختلف المسابقات، بينما حضر التعادل في مناسبة وحيدة، فيما لم يعرف المنافس طعم الانتصار على حساب الصقور.

التفوق الكاسح لكتيبة الأخضر على حساب تايلاند يبدو جليًا في نهائيات كأس آسيا، على نحو يرسخ العقدة التاريخية والممتدة قرابة 3 عقود، بعدما حقق الفوز في المواجهتين السابقتين، الأولى جاءت قاسية برباعية نظيفة في نسخة 1992، والثانية أكثر قسوة بسداسية دون رد، في عام 1996، والتي واصل بعدها الصقور التحليق حتى الكأس الذهبية.

ويسير رجال المدرب روبرتو مانشيني بنسق تصاعدي في البطولة القارية، متجاوزين حاجز التشكيك الذي صاحب الأخضر إلى الدوحة، في مهمة شاقة من أجل استعادة الكأس المفقود منذ 28 عامًا، وإضافة اللقب الرابع في تاريخ البطولة بعد أعوام 1982 و1988 و1996.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى